حال قطر

الصحة: ارتفاع حالات الولادة الطبيعية.. وتراجع «القيصرية»

الدوحة - سيف الحموري - أكدت وزارة الصحة العامة أن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 حققت إنجازات مستدامة لتحسين صحة السكان. واستعرضت الدكتورة نجاة علي خنياب، قائد أولوية «نساء أصحاء من أجل حمل صحي» بالاستراتيجية أبرز إنجازات هذه الأولوية الاستراتيجية.
وقالت د. نجاة خنياب في فيديو نشره الحساب الرسمي للوزارة على منصة «إكس»: ساهمت الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة في تعزيز أهمية صحة المرأة الحامل، من خلال أولوية نساء أصحاء من أجل حمل صحي، حيث تم تحقيق العديد من الإنجازات، والتي تتمثل في تنفيذ الخدمات التي تقودها القبالة في القطاع الصحي العام، والتي تشمل عيادات متابعة الحمل والرعاية اثناء الولادة وتعزيز برنامج الرعاية المنزلية بعد الولادة.
وأضافت: زيادة نسبة النساء اللاتي يتلقين رعاية القبالة في مراحل مختلفة من الحمل، ووضع سياسات ومعايير لممارسة خدمات القبالة التي تحمي الجمهور ونزاهة مهنة القبالة، كما تم تطوير المبادئ التوجيهية السريرية الوطنية والتدخلات غير السريرية التي من شأنها زيادة معدلات الولادة الطبيعية، وتقليل اللجوء إلى الولادة القيصرية، إلى جانب تطوير المبادئ التوجيهية الوطنية للخدمات العلاجية المساعدة على الانجاب، ومراجعة الخبراء للمحتويات السريرية لمشروع قانون يتعلق بهذه الخدمات.
وأوضحت أنه انطلاقاً من رؤية الاستراتيجية «صحتنا مستقبلنا»، يتواصل العمل الجاد من أجل تحسين صحة الأم وجنينها وتعزيز صحة الأسرة والمجتمع.
من جانبها استعرضت الدكتورة صدرية الكوهجي، قائد أولوية «أطفال ومراهقون أصحاء» بالاستراتيجية أبرز إنجازات هذه الأولوية الاستراتيجية، وقالت: من خلال أولوية «أطفال ومراهقين أصحاء» في الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة، عملنا على توفير بيئة صحية للأطفال والمراهقين، وتعزيز أنماط الحياة الصحية.
وأضافت: لقد نجحت برامجنا في تحقيق إنجازات هامة، مثل خفض نسبة انتشار تسوس الاسنان بين الأطفال بنسبة 5 %، وزيادة نسبة الرضاعة الطبيعية الحصرية للرضع خلال الشهور الستة الأولى من العمر بنسبة 10 %، كما أعددنا المتطلبات الوطنية الصديقة للطفل، بما في ذلك السياسة الوطنية للرضاعة الطبيعية، والسياسة الوطنية بشأن سمنة الأطفال، إضافة إلى الإطار الوطني للصحة المدرسية، والمبادئ التوجيهية الوطنية لرعاية الأطفال.
وتابعت د. صدرية الكوهجي: وانطلاقاً من رؤية الاسترايتجية «صحتنا مستقبلنا» يتواصل العمل من أجل تحسين مستمر، لتوفير حياة أكثر صحة وعافية للأطفال والمراهقين وجميع السكان.
من ناحية أخرى، شاركت وزارة الصحة العامة، مجلس الصحة الخليجي، في التوعية بسبل حماية الأطفال من أضرار الألعاب الالكترونية، تحت شعار #لعيب_لكن».
وأشارت الوزارة إلى اضطراب الألعاب الإلكترونية، بأنه نمط من سلوك اللعب المستمر حيث يواجه الشخص صعوبة في التحكم بالوقت المستغرق في اللعب، مما يجعله يفضل الألعاب على المهام الأخرى في حياته.
وأكدت أهمية الانتباه في حالات الاعتقاد بأن الألعاب الإلكترونية هي النشاط الرئيسي في الحياة اليومية، والشعور بالضغط والقلق أو الحزن إذا لم يُتح اللعب، والتغاضي عن الواجبات الدراسية أو المهنية أو الاجتماعية، والمعاناة من توتر في العلاقات الشخصية والعائلية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا