الدوحة - سيف الحموري - رحبت دولة قطر بتوقيع الفصائل الفلسطينية على «إعلان بكين» لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية، معربة عن أملها في تنفيذ الإعلان بما يسهم في توحيد الصف الوطني لمواجهة الحرب على قطاع غزة، والانتهاكات الإسرائيلية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان أمس، التوقيع على الإعلان خطوة مهمة في طريق الوحدة الوطنية، وترسيخ المشروع الوطني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت دعم دولة قطر لكافة الخطوات الرامية إلى تجاوز الخلافات وإنهاء الانقسام، وتطلعها لاستدامة روح الوحدة والشراكة بين الأشقاء الفلسطينيين، كما عبرت عن تقديرها البالغ لجمهورية الصين الشعبية لدورها في رعاية المحادثات التي توجت بالتوقيع على الإعلان. ومن جانبها رحبت منظمة التعاون الإسلامي بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الذي وقعه في بكين 14 فصيلا فلسطينيا.
واعتبرت الأمانة العامة للمنظمة، في بيان أمس، هذه الخطوة مهمة وإيجابية على طريق إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ما يسهم في تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أعربت عن تقديرها لمواقف الصين التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية ومبادرتها برعاية واستضافة هذا الحوار، مؤكدة دعمها كل الجهود التي تساهم في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وكان ممثلو 14 فصيلا فلسطينيا قد وقعوا، في ختام جولة الحوارات التي عقدت في العاصمة الصينية بكين من 21 حتى 23 يوليو الجاري، على توحيد الموقف الفلسطيني في إطار منظمة التحرير لمواجهة حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي، وإنهاء الانقسام، بما يحقق طموحات الشعب الفلسطيني في الوحدة والحرية والاستقلال الوطني.
