الدوحة - سيف الحموري - أكد الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني - مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية - وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن جائزة الباحث المتميز المحكمة للشباب جاءت استجابة لرؤية سياسة قطر الوطنية المتعلقة بالشباب، وأيضاً لرؤية قطر 2030، لافتا إلى أن الجائزة تقام بالتعاون بين وزارتي الأوقاف والشؤون الإسلامية، والرياضة والشباب.
وقال في لقاء مع برنامج «تراحيب» على قناة الريان الفضائية، إن وزارة الرياضة والشباب عندما أطلقت سياسة قطر الوطنية المتعلقة بالشباب طرحت أفكاراً في كيفية التعاون مع الوزارة، لتعزيز هذه الرؤية ودعمها وتنميتها، فجاءت الجائزة استجابة لهذه الرؤية.
وأشار إلى أن الجائزة تتعلق بشريحة الشباب، أي من سن 20 عاما إلى 39 عاما، وتهتم بالقضايا المتعلقة بالشباب في دولة قطر.
ونوه بأن بعد طرح المحاور والشروط، يمكن للباحث أن يبدأ في كتابة البحث وجمع البيانات ودراستها، ثم يرسل البحث وفق الشروط الموجودة قبل آخر تاريخ لتقديم الأبحاث وهو 5 يوليو 2025.
وأوضح أنه تقرر أن تبحث الجائزة في دورتها الأولى موضوع «تأخر سن الزواج وأثره على الشباب في المجتمع القطري». وتم تحديد عدد من المحاور الرئيسة لموضوع البحث أهمها تناول أهمية الزواج للفرد والمجتمع، والأدلة الشرعية في الحث على الزواج المبكر للشباب وإحصائيات حول متوسط سن الزواج، وأسباب تأخر سن الزواج، إضافة إلى أثر تأخر سن الزواج على الشباب والأسرة والمجتمع وتربية الأبناء.
كما تشمل المحاور دور الزواج المبكر في استقرار الأسرة وتماسكها، ودور الدعاة والمثقفين والكتاب والمفكرين والمجتمع المدني والجهات الحكومية والخاصة والإعلام في إعادة مفهوم الزواج المبكر بين الشباب، فضلا عن الحلول المقترحة لمشكلة تأخر سن الزواج بين الشباب، إضافة إلى مدخل يتناول شرحا لمصطلحات العنوان والمصطلحات المرادفة.
