خالد كبارة متحدثاً خلال المؤتمر

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 19 يونيو 2023 10:03 مساءً - أكدت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان، «أن دولة الكويت هي الشريك المهم والقوي منذ 32 عاماً مع المفوضية، وتبقى مركزاً للعمل الإنساني، ومازالت باقتدار تحافظ على هذا اللقب كمركز للإنسانية».

Advertisements

وأضافت ربيعان، خلال مؤتمر صحافي عقد في بيت الأمم المتحدة بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، أن «الجميع رأى كيف أن الكويت كانت من أوائل وأكبر الداعمين للزلزال الذي ضرب تركيا وسورية أخيراً، فمازالت دولة الكويت بشراكاتها من خلال القطاعين العام والخاص من أكبر الدول التي تُعنى بأزمة اللاجئين وتعمل على التخفيف من معاناتهم في العالم، ونحن نشكرها حكومة وشعباً وأفراداً وقطاعات خاصة ومؤسسات خيرية».

وأشارت، إلى أن الإعلام هو المحرّك الأساسي للتوعية في قضايا النزوح العالمية، فهو الذي ينقل لنا الصورة والحقيقة في شأن جميع القضايا ومن بينها قضايا اللجوء، لافتة إلى أن التقرير السنوي الذي تطلقه المفوضية عن الاتجاهات العالمية، كان في 15 يونيو، جاء بأرقام صادمة تعكس سرعة وتيرة النزوح بسبب الصراعات والنزاعات، حيث ورد فيه أنه حتى نهاية العام 2022، كان هناك نحو 108.5 مليون شخص اضطرّوا للنزوح من إماكن إقامتهم الأصلية، ومن ضمنهم 35.5 مليون لاجئ اضطروا للجوء إلى بلدان أخرى، وتقريباً 62 مليون نازح اضطروا للنزوح من أماكنهم في الدولة إلى أماكن أخرى في الدولة نفسها، وهذا يعكس الازمات الجديدة التي حدثت إضافة إلى الأزمات الجديدة التي لم تحل.

وقالت الربيعان: «عندما ننظر إلى الأشهر الـ 6 الأولى من العام 2023، والذي لم يشملها التقرير، فسنرى أن العدد زاد من 108.5 إلى 110 ملايين، وذلك بسبب أزمة السودان، ومن هنا، ولمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي سيتم احياؤه يوم 20 يونيو (اليوم)، والذي يبعث برسالة هذا العام وهي (الأمل بعيداً عن الديار) نحو حلول جذرية للمّ شمل اللاجئين في الدول المستضيفة».

بدوره، تحدث المسؤول الإعلامي لدول مجلس التعاون الخليجي في المفوضية خالد كبارة عن أهم ما ورد في تقرير الاتجاهات العالمية 2022 الذي تصدره المفوضية تزامنا مع يوم اللاجئ العالمي، مشيراً إلى أن 108.4 مليون شخص في عداد النازحين قسراً على مستوى العالم بحلول نهاية العام 2022، نتيجة للاضطهاد والصراعات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والأحداث المخلة بالنظام العام بشكلٍ جسيم، لافتاً إلى أن بلدانا ذات دخل منخفض ومتوسط تستضيف غالبية اللاجئين أي نحو 76 في المئة منهم.

أخبار متعلقة :