الارشيف / حال الكويت

عدد من المشاركين في احتفال إعادة افتتاح المكتب

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 7 يونيو 2023 10:03 مساءً - أعادت الهيئة الخيرية الإسلامية افتتاح مكتبها الميداني في النيجر، بعد انتهاء أعمال الصيانة والتجديد والتطوير للمكتب وملحقاته، والتي استمرت ثلاثة أشهر، وعكست الهوية العربية الإسلامية في التصميم والبناء الخارجي للمبنى.

وأعرب نائب المدير العام للهيئة عبدالرحمن المطوع في كلمته عبر الإنترنت، خلال حفل استقبال في المكتب، حضره وزير استصلاح الأراضي والتنمية المجتمعية في حكومة النيجر محمد إبراهيم محمد، وممثلو المؤسسات الخيرية والإنسانية، عن «الشكر الجزيل لحكومة دولة النيجر على استمرار شراكتها الاستراتيجية مع الهيئة الخيرية، ودعمها لمكتبنا في النيجر لمواصلة دوره الريادي في الإشراف على برامج الهيئة وتدخلاتها الإنسانية في النيجر».

وأضاف أن شراكة الهيئة مع الحكومة النيجرية تمتد لقرابة أربعة عقود، منذ أن افتتحت الهيئة مكتباً إقليمياً بالنيجر في العام 1987، لتقديم كل صور الدعم الإنساني والتنموي والتعليمي والثقافي والإيوائي للفئات الأشد ضعفاً في النيجر، ضمن توجهاتها الاستراتيجية الهادفة إلى بناء الإنسان وتمكينه اقتصادياً وثقافياً وتعليمياً، وتمليكه الأدوات والقدرات التي تعينه على التأثير الإيجابي في مجتمعه.

ومن جانبه، أشاد الوزير محمد، بدور الهيئة الإنساني والتنموي في النيجر، شاكراً الكويت حكومة وشعباً على الدعم المستمر لإخوانهم في النيجر لمواجهة الفقر ودعم جهود التنمية.

وأضاف: ان الهيئة الخيرية ليست فقط شريكاً في الأعمال الإنسانية، وإنما هي شريك أساسي في التنمية المجتمعية بدولة النيجر.

وشدد محمد إبراهيم على أنه لا يعتبر المساعدات الآتية من دولة الكويت تأتي من جهات غريبة على شعب النيجر قائلاً «نحن نعتبر المساعدات الكويتية تأتي من إخوة لنا يستشعرون حاجة إخوانهم، ونشجع جميع المانحين والمتبرعين الكرام من دولة الكويت الشقيقة على الاستمرار في تقديم الدعم لشعب النيجر في ظل الهيئة الخيرية وجهودها المستمرة».

ويشار إلى أن الهيئة الخيرية أول منظمة خيرية إنسانية عربية، تنشئ مكتباً ميدانياً لها في النيجر عام 1987، حيث نفذت الهيئة عدداً من المشروعات التنموية الكبرى، استفاد منها عشرات الآلاف من الفقراء، كان أبرزها 5 قرى نموذجية متكاملة ومجمعاً تعليمياً، وعدداً من المشاريع التنموية الصغيرة المصممة لمواجهة البطالة المتفشية بين الشباب وشح الموارد.

Advertisements

قد تقرأ أيضا