حال الكويت

وزير الصحة: الكويت اقتربت من تطوير برامج لزراعة الكبد والقلب والبنكرياس

  • وزير الصحة: الكويت اقتربت من تطوير برامج لزراعة الكبد والقلب والبنكرياس 1/3
  • وزير الصحة: الكويت اقتربت من تطوير برامج لزراعة الكبد والقلب والبنكرياس 2/3
  • وزير الصحة: الكويت اقتربت من تطوير برامج لزراعة الكبد والقلب والبنكرياس 3/3

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الخميس 23 يناير 2025 10:42 مساءً - أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، الحرص على تطوير برامج زراعة الأعضاء، منوهاً بأن الكويت على أعتاب تطوير برامج زراعة الكبد والقلب والبنكرياس، فضلاً عن العمل حالياً على إطلاق برنامج زراعة الرئة، ومشدداً على أن «إطلاق برنامج زراعة الكلى بالتبادل بين الأُسر، يمثّل خطوة رائدة توسّع دائرة المتبرعين».

وقال العوضي، على هامش افتتاح المؤتمر الخليجي الرابع لأمراض وزراعة الكلى، أمس، إن الوزارة تواصل تقديم الدعم الكامل للبرامج الطموحة، بعد النجاحات التي حققتها في مجال زراعة الأعضاء، مثل برامج زراعة الخلايا الجذعية وزراعة البنكرياس.

وأشار إلى أن برنامج زراعة الكلى الوطني تمكّن من تحقيق إنجاز قياسي خلال العام 2024 بزراعة 149 كلية، بنسبة نجاح تجاوزت 96 في المئة.

إنجازات

ولفت العوضي إلى بعض الانجازات على صعيد الارتقاء بالخدمات المقدمة لمرضى الكلى، بينها افتتاح مركز الكويت لأمراض وزراعة الكلى في منطقة الصباح الصحية بسعة سرية تبلغ 80 سريراً مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، ويقودها نخبة من الكوادر الطبية المتميزة.

واستذكر أيضاً تدشين قسم زراعة الأعضاء في مستشفى جابر الأحمد، في مارس الماضي، والذي أحدث نقلة نوعية في هذا المجال.

وقال إن «إطلاق البرنامج الوطني لزراعة الكلى بالتبادل بين الأسر، يعتبر مبادرة رائدة وخطوة نوعية تهدف إلى تحسين فرص المرضى المحتاجين للزراعة، من خلال توسيع دائرة المتبرعين، بما يعزّز فرص نجاح العمليات ويخفف من معاناة المرضى».

تطوير الرعاية

من جهته، قال رئيس قسم أمراض الكلى في مركز الكويت لأمراض الكلى ورئيس الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء رئيس المؤتمر الدكتور تركي العتيبي، إن «هذا التجمع الطبي المتميز يهدف إلى تعزيز التعاون وتطوير الرعاية الصحية في مجال أمراض وزراعة الكلى، ويتناول أحد أكثر القضايا الصحية أهمية على المستوى العالمي».

وأوضح العتيبي أن «أمراض الكلى تشكّل تحدياً صحياً عالمياً، حيث تصيب نحو 10 في المئة من سكان العالم، وأن ملايين الأشخاص يعانون من الفشل الكلوي سنوياً بسبب غياب القدرة على توفير العلاج المناسب، ويتفاقم هذا التحدي في الدول النامية مع النقص الكبير في أجهزة الغسيل الكلوي وارتفاع تكاليف العلاج التي ترهق ميزانيات وزارات الصحة».

توقعات

بدوره، قال رئيس وحدة الكلى في مستشفى الأميري ورئيس الرابطة الكويتية لأمراض الكلى الدكتور أنس اليوسف، إن «أعداد مرضى الكلى في ازدياد، خصوصاً مرض قصور الكلى المزمن، فالغالبية العظمى من المرضى لا يعلمون أنهم مصابون».

وأوضح اليوسف أن «من المتوقع، بحسب الاحصاءات العالمية، أن تحتل أمراض الكلى المرتبة الخامسة في ترتيب أسباب الوفيات حول العالم بحلول 2040، الأمر الذي يدعو إلى دق ناقوس الخطر، ويحمل المجتمع الطبي مسؤولية بذل أقصى الجهود، لمنع تفاقم هذه المشكلة وتقليل نسب الإصابات».

Advertisements

قد تقرأ أيضا