"غروندبرغ" يعقد مباحثات في الرياض حول جهود خفض التصعيد في اليمن

عقد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، محادثات في الرياض مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.

وقال مكتب المبعوث الأممي عبر منصة "إكس"، إن المحادثات مع السفير آل جابر" تركّزت حول جهود خفض التصعيد في اليمن في ظل التوترات الإقليمية".

من جانبه قال السفير السعودي محمد آل جابر عبر منصة "إكس"، إنه التقى اليوم في الرياض مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن وجرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الأزمة اليمنية.

وأضاف أنه جرى "استعراض جهود المملكة السياسية والإنسانية والاقتصادية والتنموية في اليمن، ودورها في دعم جهود التهدئة والسلام في اليمن، ودعمها لجهوده للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية".

كما التقى غروندبرغ في الرياض أيضا بسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وأكّد على الحاجة الملّحة إلى نهج موحد لدعم الجهود نحو عملية سياسية ووقف إطلاق النار في اليمن، وفق مكتب المبعوث.

وشدد المبعوث الأممي، على أهمية الاستمرار في الدعوة إلى الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين (لدى مليشيات الحوثي)، دون مزيد من التفاصيل.

والثلاثاء، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن "الأمين العام لايزال قلقًا للغاية إزاء وضع موظفي الأمم المتحدة، وأعضاء المجتمع المدني، والمنظمات (..) الذين احتجزهم الحوثيون تعسفيًا لأكثر من شهرين ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم".

وأدان غوتيريش، بشدة الدخول القسري إلى مبنى مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في صنعاء الذي قام به الحوثيون مؤخرًا.

وأكد ضرورة معاملة هؤلاء المحتجزين باحترام حقوقهم الإنسانية احترامًا كاملًا، ويجب أن يتمكنوا من التواصل بأسرهم وممثليهم القانونيين.

وقال دوجاريك، إن الوضع الإنساني والتنموي في اليمن صعب للغاية، حيث يعاني أكثر من 18 مليون شخص من تداعيات انعدام الأمن الغذائي، والأوبئة، والنزوح، والبنية التحتية المتضررة، والظروف الاقتصادية الحرجة.

وأضاف، أن الأمم المتحدة تعمل بلا كلل لمعالجة أثر الوضع على الناس في اليمن، لكن يجب ضمان سلامة موظفينا. لا ينبغي أبدًا استهداف الأمم المتحدة وشركائها واعتقال موظفيها أو احتجازهم أثناء الاضطلاع بمهامهم.