عدن - سعد محمود في السبت 16 نوفمبر 2024 10:37 مساءً - قالت قبيلة الجعادنة في محافظة أبين، السبت، إنها احتجزت مقطورات وشاحنات وقود تابعة لقوات المجلس الانتقالي والتحالف؛ للمطالبة بالكشف عن مصير المُقدّم "علي عشال" المخفي في سجون المجلس الانتقالي بعدن منذ خمسة أشهر.
وأوضح المتحدث باسم قضية عشال "مقبل علي الجعدني"، لـ"يمن شباب نت"، أن "القطاع القبلي في الخط الساحلي بمديرية أحور، احتجز نحو 30 قاطرة مازوت وديزل وبترول تتبع التحالف".
وعن الآليات العسكرية، قال إنه يتم اجبارها من حيث أتت، مشيرًا إلى أن القطاع في منطقة لحمر بمديرية مودية ما يزال قائما، إلا أنه لا يوجد ما يمكن احتجازه، كون قوات التحالف والانتقالي يمروا على الخط الساحلي.
والأربعاء الماضي، أعنت قبائل الجعادنة بمحافظة أبين، قطع الخط الدولي في أبين على الآليات والمركبات العسكرية التابعة للتحالف والانتقالي اعتبارًا من يوم الخميس 14 نوفمبر الجاري.
وأعلنت قبائل الجعادنة في بيان لها، أنها "أجمعت أمرها وقررت الخط الدولي الذي يمر في أرضهم منطقة الحمر، على كل الآليات والمركبات العسكرية التي تخص التحالف والانتقالي.
وحذرت قبائل الجعادنة، قيادة المجلس الانتقالي والإمارات من المراهنة على طول صبرهم، مؤكدين أن صبرهم قد نفد.. داعيين في الوقت نفسه "قادة وأفراد التشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي بالوقوف معهم، الضغط على قيادتهم بسرعة الإفراج عن المقدم علي عشال، وأقل ما في الأمر أن يتجنبوا العبور في أرضنا تجنباً للفتنة، واحتراماً للأسلاف والأعراف".
واختُطف "علي عشال الجعدني"، وهو ضابط في الجيش، في 12 يونيو الماضي من منطقة التقنية بالعاصمة المؤقتة عدن، من قبل عناصر في قيادة قوات ما تسمى بقوة مكافحة الإرهاب، التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.