أكد المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن، اليوم الجمعة، على ضرورة استعادة العمل السياسي الفاعل في المحافظات المحررة، وعلى رأسها العاصمة المؤقتة عدن، مدينة التنوع والسلام.

جاء ذلك في تهنئة بعثها المكتب إلى أعضاء وكوادر الإصلاح بمناسبة الذكرى الـ 34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح والذي يصادف الثالث عشر من سبتمبر من كل عام.

وأكد إصلاح عدن، دعوته للإفراج عن جميع المعتقلين والمخفيين من قيادات وأعضاء الإصلاح، وكل المخفيين والمعتقلين السياسيين ظلمًا وعدوانا، وإنهاء حالة العبث في تقييد حريات الناس والإمعان في الجريمة. 

وجدد التأكيد "أن جرائم الاغتيالات التي طالت كوادر الحزب لن تسقط بالتقادم"، داعيًا "أجهزة الأمن المعنية بالكشف عمن يقف وراءها، وكل الاغتيالات التي تعرض لها أبناء عدن خلال الفترة الماضية منذ عام 2016م".

وقال إصلاح عدن: "نتذكّر بهذه المناسبة شهدائنا الأبرار الذين قضوا في سبيل التحرير، وكافة الجرحى". 

وأكد حزب الإصلاح بعدن، "أن الإصلاحيين قد بذلوا مع كافة أبناء عدن دمائهم من أجل الحفاظ على وطن يحتضن جميع أبناءه، وطن ثورتي 14 أكتوبر و 26سبتمبر".

وجدد إصلاح عدن بهذه المناسبة، "العزم على المُضيّ قدمًا من أجل الحفاظ على وطن أكتوبر وسبتمبر حرًا أبيًا مُستقلا على الدوام".

واحتفل حزب الإصلاح الجمعة بذكرى تأسيسه، حيث شهدت تفاعلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي للتذكير بدور الحزب في تجذير العمل السياسي ومواجهة الفكر الإمامي، والحفاظ على الوطن.