ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 15 يوليو 2024 11:54 مساءً - احتفت دولة الإمارات، أمس، بذكرى ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي يصادف 15 يوليو.. كل عام والوطن بك يزهو يا صانع الأمل وعز الوطن وفخر الأجيال، صاحب المسيرة الزاخرة بالإنجازات، التي جعلت الإمارات نموذجاً متفرداً.

وبهذه المناسبة، نشر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، عبر حسابه في منصة «X»، مقطع فيديو لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ونشر سموه تدوينة، جاء فيها: «كل عام وأنت بخير». إلى ذلك، نشر سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، عبر ستوري «إنستغرام» مقطع فيديو لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ودون سموه: «دمت للإنسانية راعياً، وللوطن ذخراً، ولأسرتك والداً حانياً».

قائد فذ

كما نشر سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، تدوينة في حسابه عبر منصة «X»، جاء فيها: «في مثل هذا اليوم، وُلد قائد فذ، لا يعرف كلمة المستحيل، برؤيته الثاقبة، حول دبي إلى أيقونة عالمية يتطلع إليها العالم، وبإرادته وحكمته، سطر أروع الإنجازات..

سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كل عام وأنت مُبدع ومُلهم، كل عام وأنت قائد عظيم، نقتدي به في العمل والإنجاز والتفوق.. حفظك الله ورعاك، وعسى عمرك مديد». وقالت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، في تدوينة عبر منصة «X»: «هو من غيّر مفهوم المستحيل.. هو من نذر حياته لإسعاد شعبه.. له رؤية طموحة حدودها المستقبل، هو قائد دبي وملهمها.. هو أبي.. كل عام وأنت الأمل لعائلتك ولشعبك، ولكل الطامحين في العالم.. وعسى عمرك طويل».

إنجازات ونجاحات

وشهدت مسيرة العمل الحكومي تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، العديد من الإنجازات والنجاحات التي رسخت مكانة الدولة، كواحدة من أسرع دول المنطقة والعالم نمواً وتطوراً، لتشهد مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية ازدهاراً كبيراً، جعل من الإمارات نموذجاً تنموياً رائداً للتميز والكفاءة، حيث يعد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رائد البناء والتنمية وصانع الأمل. وجاءت دولة الإمارات في صدارة دول المنطقة في استقطاب الاستثمارات، وفي سهولة ممارسة الأعمال، كما حققت مراكز متقدمة في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية.

وأصبحت حكومة دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نموذجاً عالمياً في التطوير والتحديث، بفضل الرؤى الطموحة، وتوجيهات سموه التي تمت ترجمتها في العديد من المبادرات والمشاريع الكبرى.

كما جعلت من الإمارات ودبي عاصمة المال والأعمال، ووجهة السياحة، ومنصة العلوم واللغة، وحاضنة الثقافات. لقد كانت أهم الأولويات لدى سموه، تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين في قطاعات الدولة الحيوية، كالتعليم والصحة والشؤون الاجتماعية والاقتصادية. وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، استطاعت الإمارات تحقيق هدفها في أن تكون واحدة من أفضل الحكومات في العالم. ولطالما أكدت رؤية سموه وكلماته دوماً، على أن بناء الوطن والإنسان هو أكبر وأعظم هدف في الحياة، وأن المواطن أولاً وثانياً وثالثاً.

والاهتمام به وخدمته، هما أحد المبادئ الأساسية لجميع البرامج والخطط التنموية للدولة، خصوصاً الفئات محدودة الدخل، حيث يعد الإنسان محور اهتمام الخطط الحكومية في دبي. وأسهمت قيادة سموه الاستثنائية في تحقيق نقلة نوعية في حياة المواطنين ومستواهم المعيشي، وكذلك في العمل الحكومي على المستويين الاتحادي والمحلي، وهو ما ترجمه التطور الكبير للخدمات ومستويات الأداء، التي جعلت الإمارات في قلب خريطة الريادة العالمية.

ويعد سموه قائداً متفرداً، أرسى مدرسة قيادية ركيزتها الأساسية بناء الإنسان، وصناعة قادة الغد، وبات نهج سموه القيادي بوصلة تهتدي بها القيادات على مستوى العالم في شتى المجالات.

وبفضل توجيهات سموه ورؤيته الاستشرافية، حققت الدولة إنجازات نوعية فريدة في مختلف المجالات التنموية على المستوى العالمي، وألهم نهج سموه الفريد في الإدارة والفكر والعمل، الأجيال مفاهيم القيادة، وصناعة التميز في بناء الأوطان.

ويرسم سموه بالعزيمة مسيرة التفرد التي تستبق الحاضر، وتستشرف آفاق المستقبل في مختلف المجالات، وجعل أبناء الوطن قادرين على تحويل المستحيل إلى واقع، والتحديات إلى فرص حقيقية.

أسهمت رؤية سموه واستشرافه للمستقبل، وتوجيهاته السديدة في وضع الإمارات ودبي على خريطة التفوق والتميز والإبداع الحضاري العالمي، وتبقى الصدارة والرقم 1، شعار الجودة والتميز والتفوق لمسيرة أعوام من العطاء اللامحدود، والريادة التي أنارت الطريق لدولة احتلت الصدارة خلالها بلا منافس، وباتت مرجعية العالم في التطور والنماء والاستدامة.

حمدان بن محمد:

كل عام وأنت بخير

مكتوم بن محمد:

دمت للإنسانية راعياً وللوطن ذخراً ولأسرتك والداً حانياً

أحمد بن سعيد:

قائد فذ لا يعرف المستحيل سطر أروع الإنجازات

لطيفة بنت محمد:

نذر حياته لإسعاد شعبه

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز