الارشيف / حال الإمارات

5 حلول تطبقها المدارس لتحسين جودة التعليم

  • 5 حلول تطبقها المدارس لتحسين جودة التعليم 1/6
  • 5 حلول تطبقها المدارس لتحسين جودة التعليم 2/6
  • 5 حلول تطبقها المدارس لتحسين جودة التعليم 3/6
  • 5 حلول تطبقها المدارس لتحسين جودة التعليم 4/6
  • 5 حلول تطبقها المدارس لتحسين جودة التعليم 5/6
  • 5 حلول تطبقها المدارس لتحسين جودة التعليم 6/6

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 5 نوفمبر 2023 01:14 صباحاً - التاريخ: 05 نوفمبر 2023

شهدت المدارس تطورات كبيرة في مجال التعليم واستخدام التكنولوجيا خلال الفترة الماضية، وتنافست المؤسسات التعليمية لتطبيق حزمة من الحلول التعليمية التي تم تطويرها لتحسين جودة التعليم وتعزيز تجربة الطلاب، وتصدر المشهد 5 حلول تعليمية تمثلت في «التعليم القائم على المشاريع، التعليم التعاوني، التعليم القائم على الألعاب، التعليم عبر الإنترنت، التعليم المدمج».

وأفاد الخبير التربوي محمد العمدة بأن تحسين جودة التعليم بات الشغل الشاغل للمؤسسات التعليمية، حيث تسعى كل منها لبلوغ الجودة والعمل على تحسين أهدافها لتخريج طلبة قادرين على مواجهة التحديات؛ لذلك تلجأ المؤسسات التعليمية إلى بعض الحلول التعليمية الجديدة وتطبقها حتى تستطيع اللحاق بالركب.

وتهدف تلك الحلول إلى تعزيز التفاعل والتفكير النقدي وتعزيز مهارات التعلم الذاتي لدى الطلاب، ومن المهم أن تطبق كل مؤسسة تعليمية تلك الحلول حسب نظامها التعليمي وإمكاناتها المتاحة.

وأوضح أن التعلم القائم على المشاريع يعتبر أحد الحلول التعليمية التي يتجه إليها العديد من المؤسسات، وهذه الطريقة تركز على تعلم الطلاب من خلال مشاريع عملية يقومون بها، ويعمل الطلاب فيها على حل مشكلة معقدة أو إنشاء منتج أو تنفيذ تجربة، وبذلك يكتسبون المعرفة والمهارات في سياق حقيقي وملموس.

عمل جماعي

وشدد العمدة على أهمية مراعاة التعلم التعاوني الذي يشجع على العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب والمعلمين، وذلك بدوره يسهم في تعزيز التفكير النقدي وتنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي، إضافة إلى تطبيق التعلم القائم على الألعاب من خلال استخدام الألعاب التعليمية لجعل عملية التعلم ممتعة وتفاعلية، وتوفر الألعاب بيئة تعليمية تفاعلية تساعد الطلاب على فهم المفاهيم وحل المشكلات وتحفيز التعلم النشط.

من جهتها، قالت شركة ألف للحلول التعليمية إنها تحرص على رفد الطلبة بالأدوات التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم التعليمية، وتسعى إلى تمكين الطلبة من خلال الحلول التعليمية المبتكرة، وتزويدهم بالأدوات والموارد اللازمة لتحقيق التفوق في العصر الرقمي، عبر توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي وتعلُّم الآلة.

وأكدت «ألف للتعليم» أنها تضع خلال العام الدراسي الجاري مجموعة متنوعة من الحلول التعليمية القائمة على التكنولوجيا أمام الطلبة، بما فيها البرامج والمسارات الأساسية، التي تهدف إلى تعزيز نجاح الطلبة بدمج عناصر الألعاب والأدوات التحفيزية في نظامها، وعلى سبيل المثال، بمجرد إكمال الأهداف، يحصل الطلبة على النجوم والشارات «أوسمة ألف».

كما يحصل الطالب على مكان في قائمة المتصدرين في الصف، ويُمكن للمعلمين إنشاء وتقديم شهادات الطلبة تلقائياً، مع توفر نسخ يمكن طباعتها بسهولة، حيث تهدف هذه الحلول إلى تقدير الأداء المتميز للطلبة ومثابرتهم في رحلة التعلُّم، وتحفيزهم على المضي قُدماً في تحقيق أهدافهم التعليمية.

وأكدت «ألف» أنها تقدم وسائل إضافية لإثراء التجربة التعليمية وتنويع تجربة التعلم، متضمنة مصادر تعليمية إضافية، ومواد تعليمية متقدمة، وأنشطة تفاعلية لمساعدة الطلبة على اكتساب معارف أوسع.

وتعمل «ألف» على توفير اختبارات تشخيصية تكيفية متعددة المحاولات، واختبارات تشخيصية متنوعة لمساعدة المعلمين والطلبة على تقييم أدائهم ومستواهم التعليمي.

وتشمل هذه الخاصية إمكانية تنزيل تقارير الأداء بصيغة (PDF)، وتحديد عدد المحاولات، وإمكانية تأجيل الاختبارات مؤقتاً لمنح الطلبة وقتاً إضافياً للاستعداد، ويمكن الوصول إلى المنصة وتسجيل الدخول إليها باستخدام أجهزة «آي باد» iPad، وغيرها من الأجهزة الذكية اللوحية، ما يتيح للطلبة الوصول إلى المواد التعليمية والاختبارات بسهولة.

جودة التعليم

وفي سياق متصل، أكد فرانك أوليفيرا، مدير مبيعات المستهلكين لدى شركة إبسون الشرق الأوسط، أن التكنولوجيا تؤدي دوراً حاسماً في تحسين جودة التعليم، ووفقاً لدراسة أجرتها الشركة وشملت 1400 مشارك من المنطقة، تبين أن 60 % من المشاركين في قطاع التعليم يعتقدون أن التكنولوجيا تمنح الطلاب إمكانية الوصول إلى المواد التعليمية بشكل أفضل.

وأضاف: تعمل الشركة على دعم الأدوار الجديدة للمعلمين وزيادة مستوى التفاعل والمشاركة الإبداعية في الفصول الدراسية، حيث تستثمر إبسون نحو 1.14 مليون يورو في الأبحاث والتطوير، ما يعكس التزام الشركة بثقافة الإبداع والابتكار.

ولفت أوليفيرا إلى أنهم يقدمون مجموعة من الحلول التقنية، مثل الطابعات الحديثة والخالية من الحبر والحرارة، وأجهزة العرض التفاعلية، وحلول المسح الضوئي، وكاميرات المستندات التي تسهم جميعها في توفير بيئة تعليمية تفاعلية مثالية.

من جانبها، أوضحت بدرية الياسي مديرة مدرسة سلمى الأنصارية التأسيسية للبنات في دبي أن التعلم عبر الإنترنت وسيلة للطلاب للوصول إلى المواد التعليمية والدروس والمعلومات في أي وقت ومن أي مكان، ويمكنهم التعلم وفقاً لوتيرتهم الخاصة، لذلك نحرص على جعل التعلم عبر الإنترنت وسيلة مساعدة لطلابنا تمكنهم من التعلم الذاتي.

وقالت: إننا نسعى إلى توظيف استخدام التكنولوجيا في التعليم من خلال التركيز على التطبيقات التعليمية، والوسائط المتعددة لتعزيز التعلم، لتحسين جودة التعليم.

إضافة إلى تطبيق التعليم المدمج الذي يجمع بين التعليم التقليدي في الفصول الدراسية والتعلم عبر الإنترنت، إذ يستخدم الطلاب تقنيات التعلم عبر الإنترنت للوصول إلى المواد التعليمية والقيام بأنشطة تعليمية إضافية خارج الفصل الدراسي، بينما يستخدمون الفصول الدراسية للتفاعل مع المعلم والزملاء وتطبيق المفاهيم التي تم تعلمها عبر الإنترنت.

تكنولوجيا التعليم

وأفاد روبرت سبيد، نائب الرئيس لشؤون المبيعات الدولية في مدرسة باور سكول، بأن الجميع يدرك الانتشار الواسع والنمو الكبير الذي حققته تكنولوجيا التعليم في الآونة الأخيرة، حيث وصلت قيمة حجم السوق العالمي لقطاع تكنولوجيا التعليم إلى 85 مليار دولار في عام 2021.

ومن المتوقع أن تصل نفقات التعليم والتدريب على مستوى العالم إلى 10 تريليونات دولار بحلول عام 2030، وذلك نتيجة النمو السكاني في الأسواق المتقدمة وما ينتج عنها من تزايد الحاجة إلى توسيع حجم النفقات، فضلاً عن تطور التكنولوجيا التي تتطلب اكتساب مهارات جديدة وصقل المهارات الموجودة في الاقتصادات الأكثر تقدماً.

وأردف: تمثل التكنولوجيا عاملاً أساسياً لتحسين جودة التعليم، حيث تساعد التقنيات في جذب انتباه الطلاب وتوفير تجارب تعليمية تفاعلية وشخصية، لذلك حرصنا على توفير منصة شاملة تقدم حلولاً تغطي احتياجات الصفوف والطلبة في المنازل والهيئات الإدارية والتدريسية.

منصات ذكية

وأشار الخبير التربوي أكرم زكي إبراهيم، بمدرسة الإمارات الخاصة بأبوظبي، إلى وجود منصات رقمية داعمة للمواد الدراسية من شأنها تقديم حلول عملية وتساعد الطالب على الابتكار والتعلم الذاتي والبحث والتدقيق، وهي مقدمة من وزارة التربية والتعليم للمنهاج الوزاري، أبرزها منصة بوابة التعلم الذكي LMS، وتنبثق منها مجموعة من المنصات التي تضم جميع المواد الدراسية بصيغة PDF، إضافة إلى مقاطع فيديو .

ولفت إلى أن منصة «أليكس» هي أداة تعليمية تستهدف الطلبة في مادتي العلوم والرياضيات.

وذكر أن منصة «ماتيفيك» تزود الطلاب بمحتوى فيديو تعليمي باللغتين العربية والإنجليزية في الرياضيات بالاعتماد على أسلوب التعلم واللعب، وكذلك منصة «تيغ تاغ» .

 

 

 

 

تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا