ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 13 أبريل 2023 01:46 صباحاً - أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «قائد استثنائي.. وقامة وطنية ملهمة.. قاد الحكومة على مدى 17 عاماً نحو التميز والإبداع، وجعل الإمارات نموذجاً عالمياً لجودة العمل الحكومي».
وأضاف سموه في تدوينة عبر «تويتر»: «أخي محمد بن راشد.. السند والعضيد.. حكومة الإمارات استثنائية بقيادتك وكلنا ثقة بأن مسيرة النجاح والإنجازات مستمرة بجهودك بإذن الله».
جاء ذلك بمناسبة مرور 17 على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مسؤولية مجلس الوزراء والحكومة الاتحادية.
إلى ذلك، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الأعوام الـ17 التي تولى خلالها مسؤولية مجلس الوزراء والحكومة الاتحادية شهدت العديد من الإنجازات والتغييرات الجذرية الهادفة إلى ترسيخ الاقتصاد الوطني وتطوير الخدمات المقدمة، لافتاً إلى أن المرحلة الحالية بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ستشهد استمراراً لمسيرة التنمية وبذل المزيد من الجهود في سبيل خدمة شعب الإمارات ورفعته.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «اليوم وبدعم أخي رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وبروح الاتحاد وروح الإمارات الشابة ستستمر المسيرة.. وسنبقى معكم على العهد والوعد.. باذلين ما في وسعنا.. ومسخرين كافة مواردنا لخدمة شعبنا.. والله الموفق أولاً وأخيراً». وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «17 عاماً مرت على تولينا مسؤولية مجلس الوزراء والحكومة الاتحادية.. 17 عاماً مرت سريعة جميلة مليئة بالعمل والإنجاز.. أدخلنا فيها تغييرات جذرية على أداء الحكومة.. وترسيخ الاقتصاد.. وتطوير الخدمات».
اجتماعات
وقال سموه: «10 آلاف قرار من مجلس الوزراء خلال 440 اجتماعاً، وأكثر من 4200 تشريع في كافة القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والخدمية وغيرها.. انتقلنا من حكومة تقليدية إلى حكومة تقدم أكثر من 1500 خدمة عبر قنواتها الذكية». كما أضاف سموه: «حاربنا الترهل الإداري والمالي ورفعنا ميزانية الحكومة بأكثر من 140 %، وأصبحنا الحكومة الأكثر فاعلية في الإنفاق العام على مستوى العالم.. أطلقنا 330 سياسة ومبادرة حكومية لتطوير البيئة الاقتصادية في الدولة، ووقعنا 600 اتفاقية دولية، لتقفز تجارتنا الخارجية من 415 ملياراً إلى 2200 مليار درهم، وليتضاعف الناتج الإجمالي للدولة في نفس الفترة وصولاً لأكثر من 1800 مليار درهم، ولنتصدر المنطقة في الاستثمارات الواردة للدولة وصولاً لأكثر من 734 مليار درهم».
كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «نتصدر العالم اليوم في أكثر من 186 مؤشراً عالمياً، ونتصدر المنطقة في أكثر من 430 مؤشراً إقليمياً، ولدينا أعلى تصنيف مالي سيادي في المنطقة، والدولة الأولى في المنطقة في سهولة ممارسة الأعمال».
وأضاف سموه: «في الـ17 سنة الماضية أجرينا العديد من التعديلات الوزارية، ودفعنا بالشباب ليشاركوا في تحمل المسؤولية، وعملت مع أكثر من 66 وزيراً، جميعهم كانوا على قدر مسؤولياتهم، وتغيرت الحكومة لتكون الحكومة الأكثر كفاءة مالياً، والأكثر قدرة على مواكبة المتغيرات عالمياً، واستطعنا بناء قطاع فضائي متكامل تصل استثماراته لـ36 مليار درهم، ويضم مهمات فضائية للمريخ والزهرة والقمر وغيرها.. ووكالة للفضاء وتصنيع أقمار صناعية وطنية خلال عشر سنوات فقط».
إنجازات ونجاحات
شهدت مسيرة العمل الحكومي تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على مدار الفترة الممتدة من 2006 إلى 2022 العديد من الإنجازات والنجاحات التي رسخت مكانة الدولة بوصفها واحدة من أسرع دول المنطقة والعالم نمواً وتطوراً، لتشهد مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية ازدهاراً كبيراً جعل من الإمارات نموذجاً تنموياً رائداً للتميز والكفاءة.
قرارات
ومنذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئاسة مجلس الوزراء في الخامس من يناير 2006، وعلى مدار أكثر من 17 عاماً عمل مع سموه 66 وزيراً، وعقد مجلس الوزراء 440 اجتماعاً صدر عنها أكثر من 10 آلاف قرار، بواقع 227 اجتماعاً لمجلس الوزراء صدر عنها 6622 قراراً، فيما عقد المجلس الوزاري للتنمية 213 اجتماعاً نتج عنها 3854 قراراً. وأثمرت هذه القرارات عن 4200 تشريع اتحادي، و400 سياسة ومبادرة حكومية، و600 اتفاقية دولية، تهدف جميعها إلى تسريع وتيرة العمل الوطني في الدولة ودعم القطاعات الحيوية التي تعزز مكانة الإمارات وجهة حضارية مرموقة، إضافة إلى دورها الحيوي بوصفها محوراً اقتصادياً يربط الشرق بالغرب، وشريكاً أساسياً في حركة التجارة العالمية.
وبهدف تمكين منظومة العمل الحكومي من الاستجابة لكل المستجدات والمتغيرات التي شهدتها الساحتان الإقليمية والعالمية، جرى خلال هذه الفترة العديد من التعديلات الوزارية هدفت جميعها في المقام الأول إلى تطوير فرق وأساليب العمل الحكومي، ورفدها بكوادر قادرة على التعامل مع الواقع والاستعداد للمستقبل بكفاءة واقتدار.
وطوال فترة رئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمجلس الوزراء، جاء المواطن في قلب المسيرة التنموية، وكان ولا يزال الهدف الأسمى لجميع الخطط والسياسات التطويرية، حيث أولت قرارات مجلس الوزراء أهمية كبيرة لكل ما يتعلق براحة المواطن وسعادته ودعمه على المستويات كافة.
وخلال فترة رئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمجلس الوزراء، ارتفعت قيمة التجارة الخارجية إلى 2200 مليار، وتضاعف الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة نفسها ليصل إلى 1862 مليار درهم، وجاءت دولة الإمارات في صدارة دول المنطقة في استقطاب الاستثمارات، وفي سهولة ممارسة الأعمال، كما حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى في أكثر من 186 مؤشراً عالمياً، والمرتبة الأولى في أكثر من 430 مؤشراً إقليمياً، إضافة إلى حصولها على أعلى تصنيف مالي سيادي في المنطقة، كما أصدر مجلس الوزراء سياسات وقوانين لتحفيز الاستثمارات للدولة لتصل إلى أكثر من 734 مليار درهم خلال الـ17 عاماً الماضية.
جلسات استثنائية
خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدت في نوفمبر 2012 بدار الاتحاد في دبي، تم اعتماد مبادرات وطنية عدة، شملت إعلان عام 2013 عاماً للتوطين، وإقرار تسمية الـ19 من شهر رمضان من كل عام «يوم زايد للعمل الإنساني»، الذي يوافق ذكرى رحيل مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وفي عام 2014 عُقدت الجلسة الاستثنائية في قلعة الفجيرة، التي تم خلالها توجيه الجهات الاتحادية بتكثيف الجهود وتعزيز التنسيق، فيما ركزت الجلسة الاستثنائية التي عقدت في نوفمبر 2015 بقلعة المويجعي في مدينة العين، على أهم المشروعات والمبادرات الوطنية ونسب الإنجاز فيها.
تابعوا أخبار الإمارات من حال الخليج عبر جوجل نيوز