الارشيف / حال الإمارات

جمعية أصدقاء البيئة تسلط الضوء على إرث زايد الخيري

جمعية أصدقاء البيئة تسلط الضوء على إرث زايد الخيري

ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 29 مارس 2025 12:20 صباحاً - نظمت جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي مجلسها الرمضاني في نادي ضباط الشرطة في منطقة العين الخضراء، حيث ألقت الضوء على إرث المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، في العمل الخيري.

وذلك بحضور الشيخ الدكتور سالم محمد بالركاض العامري، والدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتور نادر العقاد من ضيوف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جانب عدد من الشخصيات الرائدة من هيئة أبوظبي للدفاع المدني، ومديرية مكافحة المخدرات، وإدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة.

مدرسة العطاء

وقال الدكتور إبراهيم علي محمد: «إن المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، يمثل نموذجاً فريداً في القيادة الواعية المخلصة والحازمة، التي وضعت مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، كما حرص كل الحرص على تنمية دولة الإمارات بنظرة ثاقبة وبعيدة المدى».

وأضاف: «المغفور له الشيخ زايد أسّس مدرسة العطاء الإماراتية، وأطلقها إلى العالم حاملة معها قيم الخير لرعاية الإنسان ودعمه أينما وجِد، وهو ما جعل الإمارات في صدارة دول العالم إسهاماً في العمل الإنساني».

كما أكد الدكتور نادر العقاد أن شواهد عطاء الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، ظاهرة للعيان، وتنتشر في مختلف الدول، فلا تكاد بقعة من بقاع الدنيا إلا وتحمل أثراً كريماً يمجد ذكراه العطرة، من مستشفيات ومساجد ومراكز طبية وثقافية وغيرها، وجميعها تحمل اسم زايد.

وأشار الشيخ الدكتور سالم محمد بالركاض إلى أن شعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها يستذكرون دائماً وأبداً إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي غرس قيم العطاء والتسامح والإخاء.

لافتاً إلى أن رؤية الشيخ زايد كانت دائماً تركز على أهمية العطاء دون حدود أو تمييز، ما جعل الإمارات مركزاً عالمياً للخير والعمل الإنساني.

مشدداً على مواصلة مسيرة العطاء والخير تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ما يعكس مواقف الإمارات الثابتة في دعم الإنسانية ومساندة المحتاجين في أنحاء العالم.

وقالت الدكتورة أسماء بنت مانع العتيبة، عضو جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية: «نحرص من خلال الجمعية على تنظيم باقة من البرامج والفعاليات التي من شأنها أن تؤكد على أهمية العطاء والتضامن والعمل الإنساني، وتعزيز ثقافة التطوع والتعاون بين الأفراد.

إضافة إلى توثيق الروابط المجتمعية من خلال التشجيع على المشاركة الفاعلة في القضايا الاجتماعية والتعريف بمفهوم التكافل الاجتماعي وأهميته في بناء مجتمع متماسك متعاون».

Advertisements

قد تقرأ أيضا