ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 19 مارس 2025 02:47 صباحاً - تعزيز القيم داخل المجتمع الإماراتي ونشر ثقافة العطاء في العالم
تنفيذ مبادرات تجسّد رسالة الإمارات في الخير ودعم مكانتها عاصمة للعمل الإنساني
أكد وزراء ومسؤولون أن يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يوافق 19 رمضان من كل عام، بمثابة وقفة تأمل واحتفاء بالقيم التي زرعها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء شعبه، ودعوة مستمرة لتجديد الأمل، وتعزيز قيم العطاء، والعمل المشترك والتضامن العالمي.
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية: «في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر بفخر، إرث الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من العطاء والعمل الإنساني نهجاً راسخاً في وجدان دولة الإمارات، فقد غرس «زايد الخير» قيم الخير والتراحم والتضامن».
وأضاف معاليه: «يكتسب يوم زايد للعمل الإنساني هذا العام بُعداً خاصاً، لتزامنه مع عام المجتمع، الذي يعكس رؤية قيادتنا في تعزيز التكافل والتعاون بين جميع فئات المجتمع، والذي يمثل دعوة حقيقية لكل فرد ومؤسسة في الدولة للمساهمة في بناء مجتمع أكثر تماسكاً ورحمة».
وأكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» هو رؤية مستمرة للخير بلا حدود، تخليداً لإرث الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثرا.
وقالت «نحتفي بالذكرى ونجدد العهد بأن نكون صناع الأمل، وبناة المستقبل، وحاملي رسالة الإمارات إلى العالم، فالعطاء في أبناء زايد هوية وطنية ونهج حياة».
وشددت معاليها على أن دولة الإمارات بقيادتها الحكيمة ماضية في درب العطاء الذي خطه زايد الخير.
وأشار معالي عبد الله سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، إلى أن الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني، يعكس حرص القيادة الرشيدة على مواصلة نهج البذل والعطاء، الذي رسخه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي بفضله امتدت ظلاله الوارفة إلى دول العالم، تلبي نداء الإغاثة، والعون للمتضررين في كل مكان.
وأكد معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، أنّ نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، ومآثره الخالدة وفَضائله الإنسانية في العمل الخيري راسخة في دولة الإمارات والعالم، حيث أصبح إرثاً قيّماً متجذراً في نفوس أبناء المجتمع الإماراتي.
وأضاف أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يُجسّد القيم النبيلة والمبادئ الراسخة التي غرسها «زايد الخير» في خدمة الإنسانية، لتمضي دولة الإمارات قدماً برؤية وتوجيهات ومبادرات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، في تعزيز وتكريس عطائها المستدام.
وتابع معاليه: نجدد في هذه المناسبة العهد بمواصلة السّير على نهج زايد الخير، مؤكدين التزامنا بترسيخ قيم الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة، وترسيخ أهدافنا الإنسانية في دولة الإمارات.
نهج مستدام
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب: «تأسست دولة الإمارات على قيم أصيلة ومتماسكة، ومبادئ راسخة في نهجها المستدام، الذي يهدف إلى بناء الإنسان، وتسخير كافة الموارد لتلبية احتياجاته، وتوفير مقومات العيش الكريم والأمان والسلام، وهو ما تجسده المسيرة الوطنية في العمل الإنساني المستمد من قيم العطاء والتضامن، التي غرسها مؤسس الدولة، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أبناء الوطن، لتبقى اليد الإماراتية ممدودة لكل محتاج، دون حدود أو تمييز، سعياً إلى تقديم العون والمساعدة في كل مكان حول العالم، واليوم، تواصل الإمارات هذه المسيرة، حيث تضع القيم الإنسانية في طليعة اهتماماتها وإنجازاتها».
وأضاف معالي النيادي: «في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر بكل فخر إرثاً مجيداً من البذل والعطاء، ليحمله اليوم جيل جديد من الشباب، الذي يُشكّل ركيزة أساسية في الجهود الإنسانية التي تقدمها الدولة لدعم المحتاجين، وإغاثتهم في أصعب الظروف، وإشراكهم الفاعل في العمل الإنساني، سيسهم في تحقيق تطلعات الدولة الطموحة في مجال التنمية المستدامة والتضامن الدولي».
تضامن إنساني
وأكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، أن دولة الإمارات تستذكر كل عام مسيرة مؤسس الدولة، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، احتفاء بمآثره وإنجازاته التي عززت قيم العطاء والتضامن الإنساني، وتركت بصمة لا تُمحى في تاريخ المجتمع الإماراتي والوطن العربي، والعالم بأسره، ومبادراته الإنسانية، التي لم تقتصر على حدود جغرافية أو ثقافية، متخذاً من العمل الخيري ومساعدة الآخرين منهجاً حياتياً في القول والفعل.
وأضاف معاليه «إن يوم 19 رمضان من كل عام، مناسبة مهمة لكل المواطنين والمقيمين في الإمارات، لنستذكر معاً القيم والمبادئ التي غرسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في المجتمع الإماراتي.
هذا اليوم الذي يعكس في جوهره التزام الدولة المستمر بتوسيع دائرة العطاء الإنساني، على الصعد كافة، سواء عبر تقديم المساعدات في حالة الأزمات والكوارث، أم من خلال المشاريع المستدامة، التي تستهدف التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية».
وأكد معالي القائد العام لشرطة دبي، أن دولة الإمارات ما زالت مستمرة بقيادتها الرشيدة على النهج ذاته، الذي وضعه مؤسس الدولة، باستدامة العمل الإنساني، وجعله جزءاً أساسياً من سياسة الإمارات الخارجية، مع تعزيز القيم الإنسانية داخل المجتمع الإماراتي.
مسيرة الخير
وأكد معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أنّ يوم زايد للعمل الإنساني، امتداد لمسيرة الخير والعطاء التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهي المسيرة التي باتت نهجاً خيرياً راسخاً يتبعه قيادة وشعب دولة الإمارات، ليصل خير دولتنا المعطاءة إلى طيف واسع من المحتاجين والمعوزين في مختلف دول العالم، دون تمييز أو تفرقة، حيث تتصدر الإمارات دول العالم في مساهمتها في دعم العمل الإنساني.
وقال معاليه: يتزامن يوم زايد للعمل الإنساني في هذا العام، مع إعلان 2025، «عام المجتمع»، تحت شعار: (يداً بيد)، لتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، وتجسيد قيم التعاون والبذل والتطوع وترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة، مشيراً إلى أن المبادرة تنسجم مع معاني الإخاء والإنسانية، وإغاثة الملهوفين، التي غرسها القائد المؤسس، ويحرص على رعايتها واستدامتها القيادة الرشيدة، حيث أصبح الخير مرادفاً لكلمة الإمارات وأحد عناوين هويتها الحضارية.
وأضاف معاليه: تواصل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات حفظها الله، ومن خلفها شعب الإمارات، السير على نهج العطاء الذي رسمه الشيخ زايد طيب الله ثراه، في العمل الخيري والإنساني، من خلال إطلاق المبادرات الإنسانية والخيرية التي تصل لمختلف دول العالم.
قيم ودروس
وقال معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «نحتفي في يوم زايد للعمل الإنساني، بمآثر رائد العمل الإنساني، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونستذكر الدروس والقيم التي وطد أركانها زايد الخير، وتدعمها التوجيهات الحكيمة، لمناصرة الضعفاء، ومساعدة المحتاجين، ومد يد العون لمختلف شعوب الأرض.
لقد رفع القائد المؤسس بنيان دولة الإمارات على دعائم متينة من الرحمة والعطاء والجود والتعاطف، ونعمل على مدار الساعة لمواصلة مسيرة الخير والإحسان على خطى المؤسس، لتعزيز صدارة دولة الإمارات في ميادين العمل التطوعي والإنساني المستدام».
وأكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «في يوم زايد للعمل الإنساني، نُحيي ذكرى المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم العمل الإنساني والتنموي في دولة الإمارات، واستمرت مسيرة العطاء في ظل القيادة الرشيدة، في نشر ثقافة الإنسانية والعطاء في العالم».
وقال إن يوم زايد للعمل الإنساني، يمثل فرصة متجددة لتعزيز مفاهيم التضامن والتكافل الاجتماعي، وترسيخ المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات على حدٍ سواء.
خدمة المجتمع
وقال حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية: «في التاسع عشر من رمضان، يحيي أبناء دولة الإمارات، يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يوافق ذكرى رحيل القائد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومع تجدد الذكرى في كل عام، تتجلى أكثر فأكثر، أهمية القيم التي غرسها زايد الخير في وجدان أبناء هذا الوطن، ليتوارثوها جيلاً بعد جيل، وفي مقدمها قيم العطاء والبذل وخدمة المجتمع، والتحلي بروح الإنسانية».
نموذج عالمي
واستذكر أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، بفخر وإجلال، الإرث الإنساني الخالد للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم العطاء والتسامح والعمل الخيري، وجعل من دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في البذل والعطاء.
وقال إن هذا اليوم يمثل محطة سنوية لتجديد العهد على مواصلة نهجه الإنساني، حيث نحرص في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، على تعزيز قيم التكافل والتضامن الاجتماعي، وتنفيذ المبادرات التي تجسد رسالة الإمارات في الخير والعطاء، بما يعزز مكانتها عاصمة للعمل الإنساني.
إرث خالد
وأكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن يوم زايد للعمل الإنساني، يجسد احتفاءً بالإرث الخالد للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستذكاراً لمسيرته الزاخرة بالعطاءات، ورؤيته الحكيمة، التي رسخت التسامح والعمل الخيري، ركيزتين أساسيتين في مسيرة دولة الإمارات نحو مستقبل مشرق.
وقال: «نجدد في هذا اليوم، التزامنا بالسير على خطى الشيخ زايد، وتبنّي ما غرسه فينا من قيم البذل والعطاء، ومد يد العون للمحتاجين، دون تمييز أو تفرقة. ونؤكد أن العمل الإنساني بات اليوم ثقافة راسخة، تعكس هوية دولتنا الحبيبة، ورؤيتها لمستقبل قائم على التضامن والتنمية، ونهجاً مستداماً تتوارثه الأجيال».
بذل وعطاء
وقال خليفة الزفين الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب: «يحل يوم زايد للعمل الإنساني، في التاسع عشر من رمضان كل عام، ليذكرنا بالقيم العظيمة التي رسخها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي جعلت من دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في العطاء.
وتعد هذه المناسبة تجسيداً حياً لرؤية قائد آمن أن الإنسانية هي جوهر التقدم، وأن العمل الخيري هو لغة عالمية، تفوق كل الحدود».
وأضاف: «منذ تأسيسها، تمد دولة الإمارات يدها لكل محتاج في نموذج عابر للحدود والقارات، واليوم تواصل هذا المسار، من خلال مبادرات إنسانية ممتدة، تكرس مفهوم العمل الخيري المستدام، وتعكس روح الكرم الأصيل، الذي ورثناه عن الشيخ زايد».
سيرة عطرة
وقال جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «يعد يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة وطنية عزيزة على قلوبنا، نستذكر فيها السيرة العطرة للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونستلهم منها قيم العطاء والخير والتسامح التي رسخ أركانها، فأصبح رمزاً عالمياً للإنسانية والعمل الخيري، ووصلت عطاءاته إلى مختلف أرجاء العالم، حاملة الأمل للبشرية جمعاء، ومكرسة قيم التضامن الإنساني في كل مكان».
وقالت القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي مدير عام معهد دبي القضائي: «في يوم زايد للعمل الإنساني، نستذكر الإرث الإنساني الزاخر والسيرة العطرة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، معربين عن فخرنا بمدرسة العطاء التي أرسى دعائمها في دولة الإمارات، حاملة قيم الخير لكل شعوب العالم، ومشكلة نموذجاً رائداً ومثالاً يحتذى به في العمل الإنساني، ونبراساً يضيء دروب العطاء».
وأضافت: «يأتي احتفاء دولة الإمارات بهذه المناسبة الوطنية، تأكيداً على التزامها بإرث الشيخ زايد في العطاء والتكافل، وترسيخ القيم النبيلة التي غرسها في نفوس أبناء الإمارات».
وقال المهندس أحمد محمد الرميثي وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: «يعد يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة للتعريف بسيرة باني نهضة الإمارات، صاحب القيم الإنسانية النبيلة، التي غرسها في المجتمع الإماراتي، وجعل منها نهجاً مستداماً، يعكس روح العطاء والخير».
تقاليد سمحة
وقال عابدين طاهر العوضي مدير عام جمعية بيت الخير: «نحتفي بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني هذا العام، ضمن عام المجتمع، بهدف تعزيز تلاحم المجتمع وترابطه، والتمسك بقيمه وعاداته وتقاليده السمحة، والسعي للعمل يداً بيد، بروح الفريق الواحد، مواطنين ومقيمين، من أجل تمكين الدولة لتكون دوماً في مصاف الدول المتقدمة على مختلف الصعد، ولتحقيق المصلحة العامة والسعادة لجميع أفراد المجتمع».
وقال أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية:
«نحتفل في دبي الخيرية وفي أرجاء دولة الإمارات بـ«يوم زايد للعمل الإنساني»، هذه المناسبة التي تجسّد قيم العطاء والتسامح التي غرسها الشيخ زايد في نفوس أبناء الإمارات، وتؤكد على استمرار نهجه في مد يد العون والمساعدة للمستحقين في كل مكان، وتسلط الضوء على المكانة الريادية العالمية التي تتبوأها الإمارات في مجال العمل الإنساني، وذلك بفضل رؤية قيادتها الرشيدة والتزامها الراسخ بقيم العطاء والتضامن».
وبفضل ما غرسه الشيخ زايد، رحمه الله، أصبح العمل الإنساني جزءاً لا يتجزأ من هوية الإمارات وشعبها؛ فالإمارات تطلق على الدوام مبادرات إنسانية شاملة تستهدف مختلف القطاعات، بما في ذلك الإغاثة الطارئة، والتنمية المستدامة، والرعاية الصحية، والتعليم.
وتتنوع هذه المبادرات لتشمل تقديم المساعدات الغذائية والإغاثية، وبناء المستشفيات والمدارس، وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة.
وقال سعيد مبارك المزروعي نائب مدير عام جمعية بيت الخير: «يعد يوم زايد للعمل الإنساني، محطة سنوية مهمة للاحتفاء بمناقب المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العمل الإنساني، وتسليط الضوء على مسيرته الملهمة في البذل والعطاء، حيث أصبحت دولة الإمارات، بفضل رؤيته الحكيمة، نموذجاً في العمل الخيري والإنساني».
ومن جانبه قال محمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، يمثل يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة نجدد فيها الوفاء لإرث المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل العطاء نهجاً ثابتاً وأرسى نموذجاً عالمياً في العمل الإنساني، فقد أصبحت رؤيته منظومة متكاملة من المشاريع والمبادرات التي أحدثت تغييراً إيجابياً في حياة ملايين البشر، ورسّخت مكانة الإمارات كدولة تحتضن قيم الخير والتسامح.