حال الإمارات

التوقيت والتغذية يحددان فعالية التمارين خلال الصيام

التوقيت والتغذية يحددان فعالية التمارين خلال الصيام

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 17 مارس 2025 02:43 صباحاً - أكد خبراء الطب الرياضي أن ممارسة تمارين بناء العضلات خلال شهر رمضان ممكنة وآمنة، شريطة الالتزام بتوقيت مناسب ونظام غذائي متوازن، محذرين من أن إهمال هذه العوامل قد يزيد من إجهاد العضلات ويرفع خطر الإصابات.

وأوضح المختصون، أن التوقيت الأمثل لممارسة تمارين المقاومة هو بعد الإفطار بساعة إلى ساعتين، حيث يكون الجسم قد استعاد طاقته ومستويات السوائل، ما يحسن الأداء العضلي ويقلل الشعور بالإرهاق.

كما شددوا على ضرورة ألا تتجاوز مدة التمرين 90 دقيقة لتجنب الضغط الزائد على العضلات، وأشاروا إلى إمكانية ممارسة التمارين قبل السحور بساعة، مع اختيار أوزان مناسبة وتحديد عدد جولات معتدل، مع ضرورة تناول وجبة غنية بالبروتينات والكربوهيدرات المعقدة لدعم الاستشفاء العضلي خلال ساعات الصيام.

التغذية وأهميتها

ومن جانبٍ آخر، أكد أخصائيو التغذية أهمية اتباع نظام غذائي غني بالبروتين خلال ساعات الإفطار لدعم نمو العضلات وتسريع تعافيها، مشيرين إلى ضرورة بدء الإفطار بمصدر سريع الامتصاص للطاقة، مثل التمر، يليه وجبة متوازنة تضم البروتينات، النشويات المعقدة، والخضراوات.

وأما وجبة السحور، فيجب أن تحتوي على مصادر غنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي، إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة، مثل الشوفان أو الخبز الكامل، لضمان استمرارية الطاقة وتعزيز الاستشفاء العضلي خلال الصيام.

وفي السياق ذاته، شدد الأطباء على أهمية الإحماء قبل التمرين والتمدد بعده لتجنب الشد العضلي والإصابات، محذرين من ممارسة التمارين عالية الكثافة خلال ساعات الصيام، حيث يكون الجسم أكثر عرضة للإجهاد ونقص السوائل.

كما أشاروا إلى أن النوم الجيد يلعب دوراً أساسياً في تعزيز الاستشفاء العضلي، إذ يحتاج الجسم إلى عدد ساعات كافٍ لدعم عمليات إصلاح الأنسجة وتحفيز نمو العضلات.

وأجمع الخبراء على أن تمارين المقاومة تظل الخيار الأفضل خلال رمضان للحفاظ على الكتلة العضلية، مع ضرورة تقليل تمارين «الكارديو» التي قد تؤدي إلى فقدان العضلات بدلاً من بنائها.

Advertisements

قد تقرأ أيضا