حال السعودية

المسند: طقس الأيام القادمة صيف في النهار وشتاء بارد في الليل خاصة على هذه المناطق في الرياض

المسند: طقس الأيام القادمة صيف في النهار وشتاء بارد في الليل خاصة على هذه المناطق في الرياض

الرياض - ياسر الجرجورة في الاثنين 17 مارس 2025 10:26 صباحاً - مع دخولنا في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، تزداد التغيرات المناخية التي تؤثر على الأجواء في مختلف مناطق المملكة العربية ، حيث توقع أستاذ المناخ الدكتور عبدالله المسند أن تستمر الأجواء الدافئة نسبيا خلال ساعات النهار، بينما تميل إلى البرودة خلال الليل، وهو ما يتماشى مع طبيعة المناخ خلال هذا التوقيت من العام.

طقس الأيام القادمة صيف في النهار وشتاء بارد في الليل

إلا أن تغير ملحوظ في درجات الحرارة قد يحدث خلال الأسبوع الأخير من رمضان، مما قد يؤثر على الطقس في معظم المناطق، وخاصة في الشمال.

انخفاض مرتقب في درجات الحرارة يبدأ من 21 رمضان

وفقًا لما صرح به الدكتور عبدالله المسند، فإن المملكة ستشهد انخفاض ملموس في درجات الحرارة ابتداء من يوم 21 رمضان، حيث سيتركز التأثير في البداية على المناطق الشمالية، قبل أن يمتد تدريجيًا إلى بقية المناطق في 22 رمضان.

هذه التغيرات المتوقعة قد تجلب أجواء أكثر اعتدال خلال النهار، مع ليالي أكثر برودة، ما قد يكون مفيد للصائمين خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الماضية.

التقلبات المناخية في رمضان: ما الأسباب؟

من المعروف أن شهر رمضان يتزامن هذا العام مع فصل الربيع، وهو فصل معروف بتقلباته الجوية حيث يحدث انتقال تدريجي من الأجواء الشتوية إلى الأجواء الصيفية.

لذلك، فإن فترات الطقس المتغيرة التي نشهدها الآن تأتي نتيجة لتغير الكتل الهوائية بين الباردة والدافئة، وهو ما قد يؤدي إلى انخفاض أو ارتفاع مفاجئ في درجات الحرارة.

التغيرات الجوية تحت المراقبة المستمرة

أكد الدكتور المسند أن المتابعة المستمرة لحالة الطقس ضرورية في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، مشيرًا إلى أن التوقعات قد تتغير بناء على المستجدات الجوية.

لذلك، ينصح الجميع بمتابعة تحديثات الطقس بشكل دوري، خاصة خلال هذه الفترة، حيث قد تحدث تقلبات سريعة في درجات الحرارة بين يوم وآخر.

كيف يؤثر الطقس على الحياة اليومية في رمضان؟

يؤثر الطقس بشكل كبير على الأنشطة اليومية للصائمين، حيث يلعب دور مهم في مدى الشعور بالإرهاق أو العطش خلال ساعات الصيام.

ومع استمرار الأجواء الدافئة نهارًا، يُنصح الجميع بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، والبقاء في أماكن مظللة أو مكيفة قدر الإمكان، للحفاظ على مستويات الترطيب في الجسم.

كما أن الانخفاض المتوقع في درجات الحرارة قد يكون فرصة للاستمتاع بأجواء ليلية لطيفة، خاصة خلال أوقات التراويح والسحور.

نصائح للتعامل مع تغيرات الطقس خلال العشر الأواخر من رمضان

مع التوقعات المناخية الحالية، هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها للتكيف مع التغيرات الجوية خلال الأيام القادمة:

  • الحرص على ارتداء ملابس خفيفة ومريحة خلال النهار لتجنب الشعور بالحرارة الزائدة، مع ارتداء طبقات إضافية خفيفة خلال الليل لمواجهة البرودة المحتملة.
  • الإكثار من شرب المياه والسوائل بعد الإفطار للحفاظ على ترطيب الجسم، خاصة مع استمرار الأجواء الدافئة خلال النهار.
  • الابتعاد عن التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خاصة خلال فترة الظهيرة، حيث تكون درجات الحرارة في ذروتها.
  • الاستفادة من انخفاض درجات الحرارة ليلًا في ممارسة الأنشطة الخارجية مثل المشي أو أداء صلاة التراويح في الأماكن المفتوحة.
  • متابعة نشرات الطقس اليومية للاستعداد لأي تغيرات مفاجئة في الأجواء، خاصة مع قرب نهاية الشهر الكريم.

ماذا بعد رمضان؟ توقعات الطقس لبداية شوال

مع اقتراب عيد الفطر المبارك، من المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في التذبذب بين الارتفاع والانخفاض، حيث أن بداية فصل الصيف الفعلي تقترب، وهو ما يعني أن الأجواء قد تصبح أكثر حرارة تدريجيا بعد انتهاء رمضان.

ومع ذلك، فإن التقلبات المناخية خلال هذه الفترة تجعل من الصعب التنبؤ بدقة بدرجات الحرارة خلال أيام العيد، لذا من الأفضل متابعة التحديثات الجوية لمعرفة ما إذا كان هناك أي تغيرات مفاجئة قد تؤثر على الأجواء الاحتفالية.

يشهد الطقس في المملكة العربية السعودية خلال العشر الأواخر من رمضان تقلبات جوية بين الدفء نهارًا والبرودة ليلا، مع انخفاض مرتقب في درجات الحرارة بدءا من 21 رمضان في المناطق الشمالية، ليصل التأثير إلى بقية المناطق في 22 رمضان.

هذه التغيرات تتطلب الاستعداد والتكيف معها للحفاظ على الراحة والصحة خلال فترة الصيام، حيث يمكن استغلال الليالي الباردة للاستمتاع بالأنشطة الرمضانية بأجواء لطيفة. ومع استمرار المتابعة الجوية الدقيقة، ستظل التوقعات قابلة للتحديث بناء على المستجدات المناخية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا