الارشيف / حال الإمارات

مسؤولون ومختصون: «القمة العالمية للحكومات» منصة لصياغة مستقبل بناء القدرات البشرية

مسؤولون ومختصون: «القمة العالمية للحكومات» منصة لصياغة مستقبل بناء القدرات البشرية

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 14 فبراير 2025 11:43 مساءً - أكد مسؤولون ومختصون في الموارد البشرية لـ«حال الخليج»، أن القمة العالمية للحكومات تشكل منصة استراتيجية لرسم ملامح مستقبل بناء القدرات البشرية، حيث تسلط الضوء على أحدث التوجهات في تطوير الكوادر الوطنية، وتعزيز جاهزيتها لمتطلبات سوق العمل المستقبلي. وأوضحوا أن القمة تمثل مساحة عالمية لبحث آفاق الذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية.

وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «حققت دولة الإمارات سبقاً في مجال بناء القدرات وتدريب الكوادر البشرية في مختلف القطاعات، متفوّقة على أكثر الدول تقدماً وفي أهم المجالات التي تشكل خارطة تطوّر وتميّز الدول في المستقبل وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وغيرها من أحدث التقنيات ونحن في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي وضمن جهودنا في التوطين بالقطاع الخاص ابتكرنا «نموذج رحلة المورد البشري الإماراتي»، التي نرافق فيها الإنسان من مقاعد الدراسة مروراً في الجامعة والخدمة الوطنية والعمل والتقاعد.

وعبر هذه الجهود نُسهم في إعداد أجيال من الكفاءات المواطنة التي صقلت خبرتها عبر العمل في نخبة شركات القطاع الخاص ليكتسبوا قدرات نوعية تمكنهم من الإسهام في مستقبل الدولة».

ومن جهته قال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي ونائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «نظراً للمكانة التي حققتها الإمارات ودبي في مجال الارتقاء بقدرات رأس المال البشري جعلت حكومتنا «مستقبل البشرية وتطوير القدرات» أحد أهم المحاور للقمة العالمية للحكومات ليكون الحوار خلال الحدث العالمي مساحة لرسم خارطة طريق مستقبل بناء القدرات من دبي للعالم.

وقد انتهجنا استراتيجيات في دبي تقوم على التبني المبكّر لأحدث ما توصّل له التطوّر التقني وإدماجه في برامج التدريب الحكومية، ولذلك كنّا في مقدمة من أدخلوا الذكاء الاصطناعي التوليدي في البرامج التدريبية الحكومية».

ومن جانبها قالت أمل عبداللطيف، خبيرة تطوير مستقبل الموارد البشرية: «يتشكل مستقبل التدريب الحكومي في ظل تسارع التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي والاعتماد المتزايد على الأتمتة.

مما يجعل تطوير المهارات أكثر من مجرد إعادة تأهيل، بل استباقاً لاحتياجات المستقبل، وهو ما تعكسه تقارير المنتدى الاقتصادي العالمي حول وظائف المستقبل والتوقعات العالمية للمهارات الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «OECD»، التي تؤكد أن المهارات الأكثر طلباً خلال العقد المقبل لن تقتصر على المعرفة التقنية، بل ستشمل الذكاء العاطفي، والمرونة الإدراكية، والقدرة على القيادة في بيئة متغيرة باستمرار.

Advertisements

قد تقرأ أيضا