ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 25 يناير 2025 11:57 مساءً - أكد الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، أن طاقم عمل الجمعية يأخذ على عاتقه تحمل مسؤولية وأمانة المساهمة بمكافحة مرض السرطان، مشيراً إلى ضرورة اصطفاف كل أفراد المجتمع حول مرضى السرطان وذويهم، ودعمهم مادياً ومعنوياً، والحد من انتشار هذا المرض، من خلال الحرص على الكشف المبكر.

وأشار الدكتور العامري إلى حصول الجمعية على جائزة أفضل جمعية نفع عام لعام 2024 من دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وجائزة «اتصالات» لخدمة المجتمع على مستوى الدولة، وكشف عن تقديم الدعم المادي لعلاج 81 سيدة مصابة بالمرض العام الماضي بإجمالي مليون و167 ألف درهم، كما تمت إعانة 35 سيدة بمبلغ 216000 درهم، ودعمهن أيضاً بالتأمين الصحي بمبلغ 98388 درهماً، وبواقع 15 جنسية، إضافة إلى تقديم الدعم لـ 48 مريضاً من الرجال المصابين بهذا المرض بإجمالي، 651 ألف درهم.

وأوضح أن لجنة متخصصة بالجمعية تجري دراسة شاملة للحالات بعد زيارة المرضى قبل تحديد المبلغ المالي، الذي سيستفيد منه المريض. وأضاف بن ركاض: «على الرغم من أن السرطان يبقى تحدياً صحياً عالمياً وسبباً رئيساً لحالات الوفاة، إلا أن الجمعية تواصل نشاطها الداعم للمرضى على الصعيد التوعوي، والمساندة المادية والمعنوية، والأخذ بأيديهم لمواجهة المرض. وقد تمكنت الجمعية من إنقاذ حياة العديد من المرضى الذين كادوا أن يستسلموا للمرض، وأثمرت جهودها في إعادة الأمل إلى المرضى وعائلاتهم، وألهمت المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء والمجتمع ككل بمواصلة مسيرة الخير والعطاء».