حال الإمارات

الإمارات تمضي بتطوير قطاع التعليم وفق أعلى المعايير

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأربعاء 1 يناير 2025 11:11 مساءً - رفع محمد حمزة القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على ثقته الغالية بتعيينه وكيلا لوزارة التربية والتعليم ، مؤكداً حرصه على تحقيق رؤية دولة الإمارات في تطوير قطاع التعليم بما يتماشى مع أعلى معايير الكفاءة والفعالية، وتعزيز مسيرة تطوير المنظومة التعليمية لضمان تحسين إدارة المدارس العامة، وبيئة تعليمية شاملة تركز على النمو الأخلاقي والاجتماعي والأكاديمي لجميع الطلاب.

وقبل توليه هذا المنصب، شغل القاسم منصب المدير العام لمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، حيث أسهم في تعزيز جودة التعليم الحكومي وتطبيق أحدث أساليب التعليم، مع التركيز على توفير بيئة داعمة للمعلمين والقيادات المدرسية، وقاد المؤسسة نحو تحقيق نقلة نوعية في توفير تعليم حكومي يواكب التطورات العالمية، مع التركيز على الابتكار وتطوير بيئة تعليمية مستدامة.

وحين تولى منصب مدير إدارة تبني وتطوير التكنولوجيا في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أشرف على تنفيذ استراتيجيات التحول الرقمي في القطاع الصناعي الوطني وامتدت مسؤولياته إلى تطوير التكنولوجيا الحديثة التي ساعدت في تعزيز تنافسية القطاع الصناعي على المستوى المحلي والعالمي.

وفي سياق خبراته المتنوعة، عمل القاسم في مكتب العلوم المتقدمة التابع لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، حيث تركزت جهوده على تعزيز الوعي العلمي ونشر ثقافة الابتكار، كما قاد مبادرات لدعم البحث العلمي والتطوير في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، مما أسهم في إرساء أسس متينة لتطوير العلوم والتكنولوجيا في الدولة.

وقبل انتقاله إلى قطاع التعليم والتكنولوجيا، عمل في قطاع الطاقة، حيث شغل منصب مدير تطوير المكامن في شركة بترول الوطنية «أدنوك للتوزيع»، وأسهم في تطوير حلول تقنية متقدمة لتعزيز إنتاجية المكامن، إضافة إلى خبراته الإدارية الواسعة في شركات عالمية مثل توتال ودبي للبترول، وعمل على مشاريع رائدة ساعدت في تحسين كفاءة الإنتاج واستدامة الموارد النفطية.

وحصول محمد القاسم على درجة الماجستير في هندسة المكائن وعلوم الأرض من المعهد الفرنسي للبترول، والبكالوريوس في الهندسة الجيوتقنية من جامعة واترلو بكندا، أكسبه خلفية أكاديمية مميزة أهلته لتولي أدوار قيادية في قطاعات مختلفة، حيث استطاع الجمع بين المعرفة التقنية والخبرة الإدارية لتحقيق أفضل النتائج.

Advertisements

قد تقرأ أيضا