ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 21 ديسمبر 2024 12:05 صباحاً - شهد الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، إطلاق النسخة الأولى من مهرجان القمح الذي تعقد فعالياته من 20 ديسمبر 2024 حتى 27 فبراير 2025 وعلى مدى شهرين كاملين في مزرعة القمح الواقعة في مدينة مليحة بالشارقة.
وجرى الافتتاح بحضور سلطان علي سيف علي الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة.
ومحمد عبيد بن مطار الطنيجي، مدير إدارة فرع المنطقة الوسطى لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وعلي حارب المنصوري، مسؤول مرعى مليحة، إلى جانب أعضاء المجلس البلدي لمنطقة مليحة، وأعيان المنطقة الوسطى، وعدد من المسؤولين ومديري الإدارات وموظفي الدائرة.
أهداف طموحة
وقال الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، إن مهرجان القمح يندرج ضمن حزمة المبادرات والأنشطة المجتمعية التي تنظمها الدائرة لتعزيز مفاهيم وممارسات الأمن الغذائي المستدام، وترسيخ سلوكيات أفراد المجتمع للمحافظة على الموارد الطبيعية.
قيمة مضافة
وأضاف الطنيجي أن المهرجان يسهم في تحقيق عدد من أهدافنا الاستراتيجية من خلال إبراز أهمية زراعة القمح كمكون رئيسي في تعزيز الأمن الغذائي وبلوغ مستهدفات الاكتفاء الذاتي والمخزون الاستراتيجي لكل المنتجات الزراعية في الإمارة، فضلاً عن دوره في دعم الاقتصاد المحلي والترويج للزراعة المحلية المستدامة وتعزيز ثقافة الاستدامة وزيادة الوعي بهذا المحصول الاستراتيجي المهم وصولاً إلى الحياة الصحية السليمة والنشطة.
كما أنه يدفع جهود الإمارة قدماً في مجال تشجيع الاستثمار الزراعي ودعم المزارعين المحليين المشاركين في الحدث من خلال عرض منتجاتهم وإبرازهم جهودهم الزراعية، إلى جانب منح قيمة مضافة لجهود الترويج السياحي والثقافي المرتبط بالمجال الزراعي، فضلاً عن البرامج والفقرات الترفيهية المقدمة للزوار.
يذكر أن المهرجان يفتح أبواب الدخول مجاناً لمختلف فئات الجمهور طوال أيام الأسبوع من الاثنين إلى الخميس من الساعة التاسعة صباحاً حتى العاشرة مساءً، في حين يستقبل زواره أيام الإجازة الأسبوعية من الجمعة إلى الأحد بدءاً من الرابعة عصراً حتى الحادية عشرة مساءً.
ويتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الموجهة والتعليمية التي تناسب جميع الفئات العمرية، كما سيشهد تقديم عروض حية لعمليات الحصاد والطحن، إلى جانب منافذ بيع متعددة لمنتجات القمح المحلية، وتنظيم ورش عمل تفاعلية حول الزراعة المستدامة.