ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 25 نوفمبر 2024 12:22 صباحاً - أعلنت مؤسسة عبدالله الغرير انضمامها إلى قائمة المساهمين في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي بدأت في تنفيذه مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ممثلة بالمدرسة الرقمية، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء والجهات المعنية.
ويستهدف المشروع في مرحلته الأولى 40 ألف مستفيد، ويجري تنفيذه ضمن مسارين: الأول مسار حلول التعليم الرقمي، والثاني مسار دعم استمرارية التعليم في مراكز النزوح في لبنان.
وبموجب تعاونها مع «المدرسة الرقمية»، تقدم مؤسسة عبدالله الغرير، من خلال «صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين» التابع للمؤسسة، تمويلاً مباشراً لدعم تعليم 4500 طالب وطالبة تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً.
وقال معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة : «تجسد المساهمة في مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان التزام المؤسسة بدعم المبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها الإمارات لتمكين الأشقاء من تجاوز الظروف الصعبة، حيث نؤمن بأن القطاع التعليمي هو الركيزة الأساسية للتنمية، وأن استمرار التعليم في لبنان يمثل الخطوة الأولى الضرورية لمواجهة التحديات التي تعترض عملية التعافي واستئناف دورة الحياة الطبيعية».
وأضاف معاليه: «يترجم انضمامنا لهذا المشروع الطموح الرسالة التي قامت عليها مؤسسة عبدالله الغرير منذ تأسيسها في العام 2015، التي تهدف إلى تمكين الأجيال الجديدة من التطور والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال توفير حلول تعليمية مبتكرة وشراكات حقيقية فاعلة».
تضامن جماعي
من جانبه، أكد الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، أن مشروع دعم برامج استمرارية التعليم في لبنان، الذي يعد جزءاً من الاستجابة الشاملة من دولة الإمارات لدعم الشعب اللبناني، ويشمل ذلك تقديم الدعم الإغاثي، والغذائي، والصحي، قد قطع خطوات مهمة نحو تحقيق مستهدفاته، حيث أتاحت المدرسة الرقمية إمكانية الوصول مجاناً لمختلف الدروس التعليمية وفق المنهج الرسمي اللبناني، وتوفير حلول تسهيل التعليم الرقمي من دون إنترنت، مشيراً إلى التوسع في تسجيل الطلاب لتلقي الدروس في مراكز الإيواء، وكذلك تسجيل المعلمين بهدف إعدادهم وتدريبهم لدعم المشروع.