حال الإمارات

«الفجيرة للموارد الطبيعية» تفتح أبواب الفرص للمستثمرين الدوليين

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 10:10 مساءً - أكد المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، أن المؤسسة تبنّت استراتيجية ورؤية شاملة تهدف لدفع عجلة النمو المستدام، وترسيخ مكانة إمارة الفجيرة في القطاعات التي تشرف عليها كوجهة رائدة للاستثمار.

وقد أسهمت مبادرات المؤسسة في إرساء دعائم بيئة اقتصادية حيوية وداعمة للاستثمار والتنمية، وأتاحت للمستثمرين الدوليين العديد من الفرص بفضل المميزات التي تتفرّد بها الإمارة، لا سيما موقعها الاستراتيجي الهام، والموارد الطبيعية التي تزخر بها، لتعزيز مساهمتها في دعم الاقتصاد الوطني.

استقطاب الاستثمارات

ولفت إلى أن المؤسسة تشكّل محركاً أساسياً لمسيرة النمو في إمارة الفجيرة، وتلعب دوراً محورياً هاماً في زيادة زخم مجتمع الأعمال، واستقطاب الاستثمارات والشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تطمح لمواصلة النمو والتوسّع بطريقة أكثر استدامة.

كما تمتاز المؤسسة بمرونة الأطر التشريعية الداعمة للأعمال واتساع نطاق خدمات الدعم التي توفرها وكفاءة إجراءات الترخيص وتنوع خياراتها.

تحفيز الشراكات

وأكد حرص المؤسسة على تحفيز الشراكات الاستراتيجية بتعزيز الاستفادة من الإمكانات والقدرات والخبرات، لتحقيق النمو والتكامل الاقتصادي المشترك وابتكار حلول نوعية للتحديات المستقبلية وتطوير مبادرات فعالة، وتصميم خدمات مستقبلية وفق خارطة طريق بالاعتماد على أحدث التقنيات المبتكرة وتقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات.

جائزة عالمية

وأشار المهندس علي قاسم أن المؤسسة حصدت المركز الأول لأربعة أعوام متتالية في برنامج المتسوّق السري على مستوى كافة الجهات الحكومية في إمارة الفجيرة، كما حصلت على جائزة عالمية فئة الجهة الرائدة في الابتكار المستدام، ونالت المؤسسة 10 تكريمات محلية ودولية تقديراً لجهودها.

فرص واعدة

وأشار إلى إطلاق المؤسسة استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي لاستشراف المستقبل وبناء القدرات الفاعلة القائمة على الابتكار وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لضمان استدامة التنمية، حيث تعد المؤسسة أول جهة حكومية على مستوى الفجيرة تعمل على تطبيق هذه الاستراتيجية، وإطلاق مبادرة الحياد الكربوني فضلاً عن استحداث 19 دراسة لفرص تعدينية واعدة في الفجيرة من شأنها رفع القيمة المضافة للمنتجات التعدينية.

عصف ذهني

ونظمت المؤسسة جلسات عصف ذهني لشركائها من القطاعين العام والخاص، منها عصف ذهني حول تطوير وصناعة خدمات حكومية مبتكرة بمشاركة أكثر من 114 من المتعاملين والمعنيّين من خدمات المؤسسة، وآخر حول تقليل البصمة الكربونية لضمان الاستدامة بمشاركة أكثر 50 منشأة تعدينية بهدف تحفيزهم على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في الاستدامة لتقليل البصمة الكربونية.

جهود مكثفة

وتحدث المهندس علي قاسم عن جهود المؤسسة التي أثبتت كفاءتها في مواجهة تداعيات الحالة الجوية التي شهدتها الدولة وإمارة الفجيرة من تعرضها لمنخفض جوي أدى إلى هطول الأمطار الغزيرة بكميات كبيرة.

حيث عمل فريق الطوارئ والأزمات بدعم ومساندة الشركاء الاستراتيجيين والتعاون معهم، من خلال آلية عمل منظمة وفق خطة استجابة سريعة وتحرك فرق العمل والآليات للمواقع المحددة، حيث تم رفع حالة الاستعداد في الأودية وتوزيع فريق الطوارئ المكون من 18 مهندساً وفنياً متخصصاً، و93 عاملاً مساعداً، لتقديم المساعدة الفورية والحفاظ على السلامة.

كما تعامل فريق إدارة الأزمات المؤسسي بشكل فوري مع 23 بلاغاً تلقاها مركز التحكم والسيطرة خلال فترة هطول الأمطار، حيث بادر الفريق باستخدام 3 معدات لتنظيف الشوارع وانسداداتها و3 رافعات لمعالجة التجمعات وإزالة الرمال ومختلف أنواع المخلفات، بالإضافة إلى 11 مركبة خاصة بالمؤسسة وعدد 3 طائرات بدون طيار (درون) لتحديد الأماكن الصعبة الوصول إليها.

استدامة

وأوضح قاسم أن المؤسسة اهتمت بدعم التنوع البيولوجي من خلال مشاريع التشجير في المنشآت التعدينية التابعة لها، واستخدام دليل التميز التشغيلي لتعزيز إجراءات السلامة البيئية والصحة والسلامة المهنية في المنشآت.

وتطبيق نظام إدارة المياه لترشيد استهلاك المياه وتحسين كفاءة استخدامها، إلى جانب تبني سياسة ترشيد استهلاك الطاقة في المباني، وتنفيذ حزمة برامج توعوية للموظفين والمجتمع بشأن السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا