حال الإمارات

مسؤولون: تطوير مهارات المعلمين لمواكبة متطلبات العصر الرقمي

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الجمعة 4 أكتوبر 2024 11:09 مساءً - أكد مسؤولون وإدارات مدرسية أهمية المعلم كركيزة أساسية في النظام التعليمي، مشددين على ضرورة الاستثمار في تطوير مهارات المعلمين لمواكبة متطلبات العصر الرقمي ومتغيرات المستقبل.

وأكد الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي في مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية، أن اليوم العالمي للمعلم هو اعتراف جماعي بالدور الكبير والمسؤولية العظيمة التي يتحملها المعلمون في مجتمعاتهم، موضحاً أن يوم المعلم هو فرصة لتسليط الضوء على الدور المحوري الذي يقوم به المعلم في بناء المجتمعات، وقال: «المعلمون هم القلب النابض للعملية التعليمية، وعملهم يمتد ليشكل مستقبل الأجيال القادمة».

وأوضح الدكتور السويدي أن مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية تواصل جهودها في دعم وتطوير المعلمين من خلال الشراكة مع المنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات التعليمية.

حيث تدعم البرامج التطويرية المتقدمة وتحسين البيئة المحفزة، مضيفاً إن التعليم والمعلم يحظيان برعاية غير محدودة من قبل القيادة الرشيدة في الدولة التي تؤمن أن الاستثمار في المعلمين هو استثمار للمستقبل، لأن المعلم هو الذي يحمل مشعل العلم ويقود مسيرة التقدم.

من جانبها أكدت مهرة المطوعي مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي التابع لليونسكو، على الدور الجوهري الذي يلعبه المعلم في المنظومة التعليمية في مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن جهود المعلمين هي الأساس في بناء مجتمعات مستدامة.

وقالت: «في اليوم العالمي للمعلم، نقف تقديراً وإجلالاً للجهود الجبارة التي يبذلها المعلمون في تنشئة الأجيال وإعداد قادة المستقبل، المعلم هو حجر الزاوية في مسيرة التعليم، ودوره لا يقتصر على نقل المعرفة فحسب، بل هو أيضاً منبع القيم والأخلاق التي تشكل شخصيات أبنائنا».

وبدوره أكد صلاح الحوسني رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، أن الـ 5 من شهر أكتوبر من كل عام، يمثل قيمة كبيرة بالنسبة للميدان التربوي، إذ ننظر من خلاله، بكل التقدير والإجلال والاحترام، إلى المعلم باعتباره رمزاً للوفاء والعطاء، ومعلم الأجيال، وباني حضارات الأمم وباعث النهضة والتقدم في المجتمعات.

وأوضح أن الجمعية تولي مناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم اهتماماً خاصاً، لما للمعلم من مكانة رفيعة في نفوسنا جميعاً، فهو عماد هذا الصرح التربوي المتألق، وضياء مدارسنا الذي لا يخبو.

ومن جهتها قالت حصة الطنيجي عضو مجلس إدارة في جمعية المعلمين، إن المعلم يعد عصب التعليم، وأحد أهم مكونات المنظومة التعليمية، وبه ومعه نحقق الغاية الأساسية من التعليم، ذلك التعليم الفعال، المرتكز إلى الإبداع والتفكير التحليلي، بعيداً عن الصورة النمطية.

مشيرة إلى أن المعلم هو أساس التغيير ومنبع العلم والمعرفة، فإذا كان المعلم متمكناً في مجال تخصصه، فإن ثمرة ذلك التميز تنعكس بالإيجاب على العملية التعليمية برمتها.

من جانبها، عبرت سعاد أبو حرب مديرة مدرسة دبي الوطنية عن فخرها بالاحتفاء بدور المعلم، قائلة: «أشعر بالفخر والامتنان في هذا اليوم الذي يحتفل فيه العالم بدور المعلم.. التعليم ليس مجرد وظيفة، بل هو رسالة سامية ومسؤولية عظيمة تجاه الأجيال القادمة».

وأضافت: «إن المعلمين والمعلمات يعملون كل يوم ليكونوا مصدر إلهام لطلابهم، ويشعرون بالسعادة عندما يرون التأثير الإيجابي على حياتهم.. فدور المعلم يمتد ليشكل شخصية الطالب ويساعده في بناء طريقه نحو المستقبل».

وفي السياق ذاته أكد جمال الشيبة، مدير مدرسة حماية، أن المعلمين هم الأساس الذي يبنى عليه كل نجاح يحققه الطلاب. وقال: «نحتفل اليوم بكل معلم ومعلمة في يومهم العالمي، ونتذكر أن كل نجاح يحققه طلابنا يعود الفضل فيه بشكل كبير إلى معلميهم ونحن في مدرسة حماية نعمل على دعم المعلمين وتوفير بيئة تعليمية تشجعهم على الابتكار والإبداع».

وأضاف الشيبة، إن المعلم هو قائد ينير طريق الطلاب نحو المستقبل، وكل يوم داخل الفصل هو فرصة جديدة لبناء شخصية الطالب، ونحن نؤمن بأن نجاح المعلم هو نجاح المجتمع بأسره، ويعد اليوم العالمي للمعلم فرصة لتجديد العهد تجاه التعليم وتقدير الجهود المستمرة للمعلمين في بناء أجيال المستقبل.

ومن جانبها قالت الدكتورة مروة علي مهيأ رئيس قسم المواد الوزارية في مدرسة اكسفورد: «في اليوم العالمي للمعلم، نوجه تحية تقدير لكل معلم يعمل بإخلاص وتفانٍ من أجل طلابنا، ولا يمكن قياس أثر المعلم في حياة الطالب بالكلمات، فهو الذي يلهم ويحفز ويدعم الطلاب في كل خطوة من رحلتهم التعليمية»، مؤكدة «إن المعلمين ليسوا فقط ناقلين للمعرفة، بل هم مرشدون وموجهون يشكلون ملامح المستقبل»، مشيرة إلى أن «المدرسة تعمل دائماً على دعم المعلمين وتوفير بيئة تعليمية تعزز من قدراتهم على تقديم الأفضل للطلاب».

Advertisements

قد تقرأ أيضا