«أشغال» تفتح تقاطعاً يربط 4 مناطق ببلدية الريان

الدوحة - سيف الحموري - م. يوسف  العمادي: مشاريع البنية التحتية مستمرة وممتدة 

Advertisements

جابر الجابر: التقاطع الجديد يخدم العديد من مناطق بلدية الريان 

النقيب مهندس عبدالله آل شعيل: التقاطع يوفر السلامة المرورية خلال الإغلاقات

افتتحت هيئة الأشغال العامة «أشغال» أمس تقاطعاً جديداً على طريق سلوى عند منطقة مبيريك والذي نفذته إدارة مشاريع الطرق السريعة.
وقال المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات بـ «أشغال»: «إنه تم الانتهاء من أعمال تطوير وإنشاء تقاطعين حيويين عند مدخل الدوحة الغربي على طريق سلوى وهو ما سيساهم بكل تأكيد في تعزيز الحركة المرورية، لافتاً إلى أن إنشاء التقاطعين الواقعين على طريق سلوى سوف يعزز من تدفق حركة المرور بين الدوحة وبلدية الريان من ناحية وبين المناطق الخارجية من ناحية أخرى، ويوفر خياراً بديلا لتقاطع السيلية. 
ونوه العمادي بأن مشاريع البنية التحتية مستمرة وممتدة وفقاً لرؤية قطر 2030، موضحاً أن الدولة حريصة على مواصلة ما بدأته من تطوير وتنمية مستدامة في كافة المجالات.
وأكد السيد جابر حسن الجابر، مدير بلدية الريان، أن تطوير تقاطع خالد بن أحمد والتقاطع الجديد عند مبيريك سيخدم العديد من المناطق في بلدية الريان مثل المنطقة الصناعية ومبيريك والسليلية وغيرها، مشيداً بجهود «أشغال» في إنجاز المشروع في أقرب وقت.

طرق سريعة 
وقال المهندس بدر درويش، مدير إدارة مشروعات الطرق السريعة، إن «أشغال» معنية بتوفير طرق سريعة تخدم المناطق السكنية على وجه الخصوص لتعزيز الحركة المرورية أمام السكان ومنع حدوث ازدحام مروري، لافتاً إلى تقاطع جديد سيقلص زمن التنقل إلى نحو 50%، وكذلك تحويل دوار تقاطع خالد بن أحمد الحيوي مع توسعته إلى تقاطع بإشارات ضوئية سيُقلص من زمن الرحلات المتوقع إلى مختلف الوجهات بنحو 80%.
 وعبر السيد عبدالله بن محمد النابت، عضو المجلس البلدي عن الدائرة 13، عن امتنانه من انتهاء «أشغال» من تنفيذ المشروع، مشيراً إلى أن التقاطع الجديد سيخدم سكان المنطقة بشكل كبير وخصوصاً مبيريك وبونخلة من جهة والسيلية من الجهة الأخرى.
وأوضح النقيب المهندس عبدالله منصور آل شعيل رئيس قسم التحويلات بإدارة السلامة المرورية من الإدارة العامة للمرور، أن التقاطع الجديد تم إنشاؤه بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور لتوفير السلامة المرورية لاسيما خلال فترة الإغلاقات والتحويلات المرورية، حيث يقع التقاطع الجديد على طريق سلوى حيث الكثافة المرورية الكبيرة.
ومن ناحيته، قال نوح الجوف مهندس المشروع: إن الاعتماد على المواد المحلية والمصانع الوطنية في أعمال المشروع بنحو 80%، حيث تم توريد أعمدة الإنارة واللافتات المرورية الإرشادية وأنابيب الصرف الصحي وأنابيب تصريف مياه الأمطار والإسفلت والمناهل مُسبقة الصنع، بالاضافة إلى الخرسانة وحديد التسليح. 
وأضاف أن أبرز مميزات المشروع تتمثل في توفير وسائل بناء متميزة كاستخدام قمرات حديدية مسبقة الصنع للحد من إغلاق النفق عند تقاطع الفروسية وسلوى، وكذلك تم التخطيط لتنفيذ جسر مبيريك على مراحل لعدم إغلاق حركة السير لمستخدمي طريق سلوى. 

تعزيز نقل المسافرين 
وأكد ناصر دلموك مهندس المشروع أن إنشاء تقاطعي الصناعية ومبيريك سوف يُسهم بشكل ملحوظ في تعزيز حركة نقل المسافرين والبضائع لما يشكلانه من صلة وصل بين نقطة أبو سمرة الحدودية في الجنوب الغربي وميناء حمد. 
وأضاف إن إنشاء ممرات للمشاة ومسارات لراكبي الدراجات سوف يُشجع سكان المنطقة على تبني نمط حياة صحي، كما أن إنشاء عدد من الطرق المحلية على طرفي التقاطع سوف يسهم بدوره في تخفيف الازدحام المروري وفي تحقيق السلامة المرورية المطلوبة. 

ربط مباشر بالمناطق المجاورة 
من جانبه، أعرب السيد مبارك النابت أحد سكان المنطقة عن سعادته بافتتاح التقاطع الجديد، مشيراً إلى أن التقاطع سيسهل من حركة دخول وخروج السكان إلى المنطقة وسيعمل على توفير ربط مباشر مع طريق سلوى والمناطق المجاورة.

تقاطع جديد 
وقامت هيئة الأشغال العامة ببناء تقاطع جديد من مستويين يقع بين كل من تقاطع السيلية وتقاطع مسيعيد ليربط بين طريق سلوى وشارع مبيريك، حيث سيتضمن التقاطع جسرين رئيسيين بطول 330 متراً، بالإضافة إلى المخارج والجسور الالتفافية ومجموعة من الطرق المحلية المتصلة بالتقاطع الجديد لتسهيل الحركة المرورية على التقاطع في جميع الاتجاهات.
وتتضمن أعمال بناء التقاطع الجديد إنشاء طرق التفافية وطُرق محلية بأطوال تصل في مجموعها إلى نحو 3 كيلومترات، إضافة إلى إنشاء 3 كيلومترات من مسارات المشاة ومسارات الدراجات الهوائية، فيما تصل مساحة أعمال التشجير على طرفي التقاطع إلى نحو 41,000 متر مربع. 
وسيساهم التقاطع في تحسين الحركة المرورية في المنطقة ويختصر زمن الرحلات بنحو 50%، حيث سيوفر التقاطع تدفقاً مرورياً حراً إلى السيلية من جهة ومبيريك من الجهة الأخرى كما يوفر التقاطع الجديد خياراً بديلاً عن تقاطع السيلية المجاور مما يخفف من الضغط المروري هناك، خصوصاً وأن التقاطع الجديد يستوعب نحو أكثر من 8500 مركبة في الساعة.

طرق خدمية 
يعمل التقاطع على توفير رابط مباشر وحر لمُستخدمي طريق سلوى باتجاه منطقتي مبيريك والسيلية عبر توفير طرق خدمية عند كلا اتجاهي طريق سلوى، سواءً أمام مُستخدمي الطرق المتجهين من الدوحة نحو منطقتي مبيريك والسيلية ومنهما نحو الدوحة، أو أمام المُتجهين من منطقتي مبيريك والسيلية نحو المناطق الخارجية جنوب وغرب قطر مثل بونخلة ومكينيس والكرعانة.

تحويل دوار 
كما قامت «أشغال» بتطوير وتوسعة تقاطع خالد بن أحمد مع تحويل الدوار إلى تقاطع بإشارات ضوئية وفتحه أمام الحركة المرورية في نوفمبر 2022 ضمن أعمال المشروع لربط طريق سلوى بشارع الفروسية من جهة وشارع الصناعية الشرقي من الجهة الأخرى، ما عمل على تعزيز التدفق المروري بـواقع 8500 سيارة في الساعة بدلاً من 5000 سيارة في الساعة ما قلص زمن التنقل بنحو 80%.

أخبار متعلقة :