الدوحة - سيف الحموري - أشادت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهود مركز عليا السويدي لتحفيظ القرآن الكريم الذي يعمل تحت إشراف النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بالوزارة في تعليم القرآن والقيم الإسلامية.
وأكدت الوزارة أن عدد الدارسات المسجلات بالمركز الواقع في منطقة روضة الحمامة يبلغ 253 دارسة، يتوزعن على 18 حلقة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتشرف على هذه الحلقات 12 معلمة للقرآن الكريم.
وقالت السيدة نوره النعيمي رئيسة المركز إن عدد الدارسات المسجلات بالمركز مائتان وثلاث وخمسون دارسة تم توزيعهن على ثماني عشرة حلقة بين الفترة الصباحية والفترة المسائية، وأشارت إلى أن حلقات التعليم عن بعد عبر برنامج (تيمز) أثناء فترة الجائحة تكللت جميعها بالنجاح حيث حققت حينها النتائج المرجوة، وأكدت سهولة التسجيل الحضوري لجميع الفئات العمرية، (نساء أميات، نساء متعلمات، فتيات، أطفال)، نظراً لأن المركز يحرص على استقطاب أكبر عدد من الدارسات من منطقة المركز ومن المناطق المجاورة، والسعي في خدمة كتاب الله وتخريج أكبر عدد من الخاتمات، وهو حرص جماعي من العاملات بالمركز.
وأوضحت السيدة سعاد زهرة علي معلمة قرآن، أن العامل الرئيسي الذي يجعل الطالبة تكمل مسيرتها في حفظ القرآن الكريم بهمة وبدون انقطاع أو فتور هو حرص الأمهات على تعليم اللغة العربية وحفظ آيات القرآن الكريم، وأشارت أن الدور الفعال للمعلمة يكون من خلال استخدام أسلوب شرح سهل وممتع، وتشجيعهن على حب القرآن الكريم والعمل بتعاليمه وتحفيزهن على الاستمرار في حفظ كتاب الله.
وذكرت الطالبة مي يسري أنها تحفظ من القرآن جزء عم، وهدفها ختم القرآن الكريم، ومن بعد الختم المواظبة على مراجعته.
وأوضحت ولية أمر الطالبة المياسة المري أن ابنتها تحفظ من القرآن الكريم جزء عم، ولفتت إلى الأثر العائد عليها منذ التحقت بالمركز وهو تحسن مستوى القراءة، وأصبح لديها نزعة دينية لتأثرها بالمحفظات والطالبات، ومن الناحية السلوكية الهدوء والتأثر بمن حولها في الأخلاق الحميدة وطريقة التعامل معهن.
أخبار متعلقة :