نائب وزير خارجية قيرغيزيا: الحدث تاريخي

الدوحة - سيف الحموري - أكد سعادة الدكتور أيبيك أرتيقبايف نائب وزير خارجية جمهورية قيرغيزيا أن بلاده تفتخر بكون حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أول قائد عربي يزور جمهورية قيرغيزيا، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تطورات كبيرة مع انفتاح دولة قطر على كل محيطها الإقليمي والدولي.
وقال سعادته في حوار مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»: إن زيارة سمو الأمير لبيشكيك تعتبر تاريخية، وستفتح صفحة جديدة ليس في العلاقات الثنائية بين دولة قطر وجمهورية قيرغيزيا فحسب، بل بين بلاده والدول العربية بشكل عام.
وشدد على أن استراتيجية دولة قطر وانفتاحها على دول آسيا الوسطى هي رؤية ثاقبة لقطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الذي تربطه علاقات وطيدة بفخامة رئيس جمهورية قيرغيزيا.
وأوضح أن زيارة سمو الأمير المفدى إلى بيشكيك ستكون فرصة ملائمة لإجراء محادثات معمقة حول تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، كما أنها مناسبة لإعطاء دفعة قوية لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون الثنائي المستدام والمتطور.
وأكد أن جمهورية قيرغيزيا ودولة قطر تسعيان لإطلاق مرحلة جديد من العلاقات المتميزة التي تفيد الطرفين، خاصة أن الدولتين لديهما رؤى متقاربة ومواقف متشابهة في معظم القضايا والمسائل الإقليمية والدولية، وتدعمان بعضهما البعض في المؤسسات والهيئات الدولية.
وأضاف أن المباحثات بين قيادتي قيرغيزيا وقطر ستركز بشكل كبير على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، خاصة أن قطر من الدول التي لها تأثيرات في الاقتصاد الدولي بفضل السياسة الرشيدة من قبل سمو الأمير المفدى.
وأشاد سعادته بدور دولة قطر على الساحتين الإقليمية والدولية، والأدوار التي تلعبها لتسوية القضايا والنزاعات بفضل سياستها الخارجية المتوازنة والمستقلة، والتي أصبحت محل ثقة من المجتمع الدولي.
وثمن الجهود التي تبذلها دولة قطر في إرساء السلام والأمن في المنطقة والعالم، ومن أبرز ذلك جهودها في أزمة أفغانستان، حيث تعمل الدوحة بحرص على الاستقرار الأمني في أفغانستان، وتؤكد دائما على أن الحوار هو أفضل السبل لحل النزاعات.

Advertisements

أخبار متعلقة :