الدوحة - سيف الحموري - أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الأثر الإيجابي لمركز عائشة بنت جاسم الدرويش لتحفيظ القرآن الكريم للنساء الذي تقام حلقاته بمنطقة أم السنيم، ويشرف عليه النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، ويمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم النسائية التي تغرس في نفوس الدارسات الهدي الإيماني. وقالت السيدة موضي جابر السهل رئيسة مركز عائشة الدرويش «إن المركز يعمل على فترتين صباحية مسائية، ويبلغ عدد الدراسات فيه 531 دارسة يتوزعن على 41 حلقة، بواقع 5 حلقات في الفترة الصباحية، و8 حلقات في الفترة المسائية، وعن بعد 5 حلقات، والحلقات الحضورية في الفترة الصباحية 5 حلقات، والفترة المسائية 8 حلقات، والحضور عن بعد في الفترة الصباحية حلقتين، والفترة المسائية 8 حلقات، وتشرف على حلقات المركز 21 محفظة من المتقنات لكتاب الله.
وذكرت السهل أن الحلقات تتفرع كالاتي: فئة الاطفال (الحفظ والتدبر وتفسير السور بشكل مبسط)، فئة الفتيات (الحفظ ومستويات التجويد)، حلقات مستمرة (تبدأ من جزء عم حتى ختم القرآن)، وحلقات متابعة للمتميزات تنقسم لقسمين الفترة الصباحية فئة الامهات والنساء المتعلمات، والفترة المسائية فئة الأطفال والفتيات والنساء المتعلمات، وقد من الله على 12 دارسة بختم حفظ القرآن بالمركز هذه العام.
وحول آراء المعلمات بالمركز، أوضحت المعلمة تراجي الألفي أن مسيرتها في التدريس منذ سبع سنوات، وقالت إن العامل الرئيسي الذي يدفع الطالبات لتعلم القرآن الكريم قرب المعلمة من الطالبات وترغيبهن في حفظ القرآن وتقوى الله، والأنشطة التي تجذب الأطفال والجوائز، وتعريفهن بأحاديث فضل القرآن وتعلمه.
وبدأت المعلمة بدرية محمد الحمادي مسيرتها في مركز الزهراء لمدة 5 سنوات، ومن ثم انتفلت لمركز أحمد بن علي لمدة سنة، ثم إلى مركز عائشة بنت جاسم في 2022، وأشارت الحمادي أن العامل الرئيسي الذي يدفع الطالبات لتعلم القرآن الكريم هو التربية والبيئة، والصحبة الصالحة في المدرسة، وتربية الوالدين عامل اساسي.
وعن آراء الدارسات، أوضحت الطالبة تسبيح محمود أنها تحفظ من القرآن الكريم 3 أجزاء، وأن الهدف من الحفظ كسب رضا الله، وأشارت إلى أن تعلم القران أثر عليها بالجانب الإيجابي في الشعور براحة النفس، وقد شاركت الطالبة في مسابقات قرآنية كمسابقة ادكار وفازت بجائزة قيمة، وتكريم الطالبات المتميزات.
وتحفظ الطالبة تسنيم مصطفى من القرآن الكريم 6 أجزاء، وتهدف من حفظه الوصول إلى المراتب العليا في الاخرة، والتقرب من الله في الدنيا، وتهدف بعد ختم القرآن الكريم تعليمه للآخرين والاستفادة بالأجر، ونوهت بأن الأثر العائد من الحفظ هو الراحة والطمأنينة، سهولة مواجهة الحياة، وذكرت انها كل سنة تفوز بجائزة في كل مسابقة تشارك فيها.