الدوحة - سيف الحموري - بعد مرور ثلاث جولات تكللت باختيار المتنافسين، ينتقل المبتكرون السبعة المتبقون في الموسم الخامس عشر من برنامج «نجوم العلوم « إلى مرحلة «إثبات الفكرة» التي تتجسد في تحويل فكرتهم إلى نموذج أولي، للتنافس على الفوز باللقب.
تكتسي هذه المرحلة أهمية خاصة لكونها تبرز مدى قدرات المشاركين ومعرفتهم العلمية وأساليبهم في التعاون مع الخبراء والمختصين، وكيفية عرض أفكارهم العلمية أمام لجنة التحكيم.
وقام محمد إسحق حسن جامع من السودان بعرض ابتكاره، وهو مُجبّر ذكي للعظام المكسورة، تمّ تزويده بأجهزة استشعار مختلفة من شأنها أن تراقب عملية التئام العظام والألم والقياسات الحيوية الأخرى.
وكشف علي مجدي محمد من مصر عن مشروعه الابتكاري، الذي يتمثّل في مُسيّرة بحرية للإنقاذ، والتي جرى تصميمها لأجل المساعدة على إنقاذ حياة مرتادي البحر.
ويعكف سعيد الزهران من لبنان على اختراع أنف إلكتروني بإمكانه التنبؤ بنوبات الصرع، وإخطار المريض قبل حدوث مثل هذه الحالة. أمّا عبد الله الحاج سليمان من سوريا، وهو طالب ببرنامج الدكتوراه بجامعة حمد بن خليفة، فقد ابتكر طريقة جديدة للتخفيف من الضرر البيئي الناجم عن التخلص من مصل اللبن من قبل شركات الألبان والاستفادة منه لإنتاج وقود الإيثانول.
وبالنسبة لمحمد لعواشرية من الجزائر، وعامر مطر جبر مطر العنزي من البحرين، فإن اهتماماتهما ترتكز على الحياة الحيوانية، وهو ما يظهر جليًّا من خلال المشروع الذي تقدم به كل واحد منهما. فقد ابتكر محمد لعواشرية رباطًا ذكيًا لمراقبة صحة الأبقار، مزوّدًا بأجهزة استشعار الإيقاع، وهو جهاز تحكّم دقيق يستخدم أدوات اتصال لاسلكية لرصد الإشارات الحيوية من الأبقار، وهذا الابتكار يهدف إلى حماية الأطباء البيطريين والماشية السليمة من العوامل المسبّبة للأمراض المتأتّية من الحيوانات المريضة. أما عامر العنزي، فابتكر نظامًا آليًا لتدريب الصقور.
ويسعى محمد عباس البومجداد، وهو مهندس ميكانيكي سعودي، إلى إحداث ثورة في معايير السلامة في مواقع الإنشاءات، وذلك من خلال الروبوت المتسلق لمعاينة تصدع الأبنية، من أجل إجراء اختبارات السلامة.