الارشيف / حال قطر

جامعة قطر: تطوير مهارات طلبة التخصصات الصحية

الدوحة - سيف الحموري - نظم قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر لقاءً ترحيبيا لاستقبال الكوادر الأكاديمية في التعليم الإكلينيكي الذين انضموا إلى مختلف كليات القطاع الصحي.
استهدف اللقاء اطلاع الكوادر الجديدة على متطلبات القطاع ومخرجاته والبرامج الأكاديمية العلمية، بجانب جولة في مرافق الحرم الجامعي لتعريفهم على الخدمات المقدمة وطرق الاستفادة منها.
ورحبت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية بانضمام ما يقارب 70 أكاديميا في التعليم الإكلينيكي في القطاع وقالت: «إن هذا اليوم هو إحدى محطات التعاون بين قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، سدرة للطب وسبيتار وغيرها من مؤسسات الرعاية الصحية في قطر». كما أشادت بدور الكوادر الأكاديمية في التعليم الإكلينيكي باعتباره أساسيا في تطوير مهارات ومفاهيم طلبة التخصصات الصحية والطبية.  وأضافت: «ان ما يتم تقديمه خلال التدريب يستند الى خبراتهم القائمة على الأدلة من أجل ضمان مستوى عال من الكفاءة لخريجي كليات القطاع بما يتناسب مع المعايير العالمية. 
 وأشار الدكتور عبد الله علي الأنصاري، رئيس الخدمات الطبية في مؤسسة حمد الطبية، إلى أهمية تعزيز التواصل بين المؤسستين وزيادة فرص التعاون بين الجهتين في الأبحاث والاختراعات التي تعد الركيزة الأولى لبناء جسور التعاون والتواصل الاجتماعي وبناء شبكة مهنية قوية تربط جميع الفاعلين في المجال الأكاديمي الطبي الهادفة لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمرضى باستخدام أحدث مداخل التكنولوجيا البحثية.
وأكد أن التعاون البحثي بين مؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر ركيزة أساسية وجسر مهم لتبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز التواصل بين الأكاديميين والمهنيين مما يسهم في دعم الابتكار والتطوير والتقدم. وبدوره، قال الدكتور عبد اللطيف الخال، مدير التعليم الطبي في إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية: «إن المؤسسة سوف تعمل جاهدة لدعم التدريب السريري للطلاب في منشآتنا لجعل تجربة الطلاب في التدريب السريري أكثر سلاسة ممكنة لتلبية متطلبات التدريب الخاصة بهم. 
وأضاف: سوف نعمل عن كثب مع قيادتنا وأعضاء هيئتنا التدريسية لضمان أننا نخلق التعليم والبيئة المناسبة بكفاءة من أجل مساعدة الطلاب ومساعدة الجامعة على تحقيق الكفاءات اللازمة باستخدام واعتماد أعلى معايير ممكنة.
الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تعزز الاستفادة من الخبرات القيمة في المجال الصحي بالدولة كما تعزز التعاون بين مؤسسات الدولة في مختلف قطاعاتها.

Advertisements

قد تقرأ أيضا