الارشيف / حال قطر

مبادرات لتوطين الوظائف وتطوير المهارات

الدوحة - سيف الحموري - نفذ ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي جملة من المبادرات والتحسينات خلال الربع الثاني من العام الحالي، كان أبرزها برنامج «تمهين»، حيث تمت إضافة 150 شاغراً في مهنة التعليم على المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف بين الباحثين عن عمل والجهات «كوادر»، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة «كفاءات أكاديمية» بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وكلية المجتمع لاستقطاب الكفاءات الوطنية من حملة الشهادات العليا للعمل ضمن الهيئة التدريسية في كلية المجتمع.
كما أطلق برنامج مهارة الهادف إلى توطين الوظائف الفنية والتقنية وفق احتياجات القطاع الحكومي. 
وسعياً لمواكبة وتيرة التطور التكنولوجي السريع، أُطلقت واجهة جديدة لمنصة «كوادر» تدعم تقنية الذكاء الاصطناعي وتتضمن عدة تحديثات تسهم في تحسين تجربة المستخدمين». 
ويهدف برنامج «مهارة» إلى تطوير قدرات وكفاءات الباحثين عن عمل من المسجلين على منصة «كوادر» من حملة الشهادة الثانوية العامة، لتأهيلهم لشغل الوظائف الحكومية. 
 في السياق ذاته أطلق ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي الشهر الماضي البرنامج التدريبي الذي ينظمه معهد الإدارة العامة لمنتسبي الدفعة الثانية من برنامج «مهارة»، بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
وقد حضر اللقاء التعريفي بمقر الجامعة بحضور ممثلون عن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي والجامعة والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء» والمتدربون الذين سيتم تأهيلهم لشغل وظائف فنية وتقنية وفق متطلبات شغل الوظائف في خطة توطين الوظائف.
ويستمر البرنامج التدريبي، الذي تقدمه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لوظائف فني كهرباء وفني نظم معلومات، لمدة خمسة أشهر، ويشارك فيه المتدربون المرشحون لشغل وظائف في «كهرماء» وهيئة الأشغال العامة «أشغال» ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
في نهاية الشهر الماضي اختتم ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ممثلا بمعهد الإدارة العامة البرنامج التدريبي الأول «الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي: الفرص والتحديات»، الذي عقد ضمن مبادرة البرامج المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي.
انطلاقا من أهمية العمل المشترك بين الدول الخليجية فيما يخص تطوير العمل الحكومي وخدماته، أملا لمزيد من التعاون في المستقبل القريب لنقل الخبرة والمعرفة والدروس المستفادة من التجارب المشتركة في محيطنا الإقليمي».
وتناول البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أيام في جلساته، التعريف بالذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين الخدمات الحكومية، والتعريف بالفرص والتحديات أمام صناع القرار، ومناقشة الاعتبارات الأخلاقية لاستخدامه، واستكشاف مدى ارتباط هذه التكنولوجيا الجديدة بقضايا الأمن السيبراني.
كما استعرض البرنامج التدريبي، نماذج ناجحة في توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، لكل من ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والوكالة الوطنية للأمن السيبراني.
يشار إلى أن مبادرة البرامج المشاركة لدول مجلس التعاون الخليجي، انطلقت لتنمية معارف وخبرات ومهارات موظفي القطاع الحكومي في دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تعزيز الشراكة والتنسيق بينها، عبر إقامة البرامج والورش التدريبية سنويا بالتناوب بين الدول الأعضاء، بواقع برنامجين تدريبيين سنويا لمدة 3 سنوات.

Advertisements

قد تقرأ أيضا