الدوحة - سيف الحموري - خصصت وزارة البلدية شاطئ المملحة للسيدات بعد توفير خدمات دورات المياه والحمامات ومظلات وجلسات على الشاطئ الذي يمتد على مساحة 15 الف متر مربع.
كما جهزت الوزارة أماكن للشواء واكشاكا للمطاعم واضاءة على امتداد الشاطئ في الليل، ويبدأ الشاطئ استقبال الزوار من السيدات يومياً من التاسعة صباحاً حتى العاشرة مساء.
ويبعد الشاطئ عن الدوحة 107 كيلو مترات، وهو قريب من شاطئ الغارية، وكانت الوزارة قد خصصت قبل أيام شاطئ سميسمة الممتد على مساحة 104 آلاف متر مربع ويبعد عن الدوحة 44 كيلومترا للعائلات، ووفرت خدمات دورات المياه والحمامات والمظلات والجلسات ايضاً، وأماكن للشواء، ومناطق خاصة بالأطفال واضاءة وممشى ومساحات خضراء ومصلى، ويستقبل الشاطئ زواره من العائلات يومياً من الساعة السادسة صباحا وحتى الـ 12 ليلاً.
وأهابت وزارة البلدية بالسادة الزوار ضرورة الحفاظ على النظافة وجمالية الشاطئ، كما تهيب بتجنب اشعال النار مباشرة على الارض وعدم دفن الفحم في الرمال والحرص على النظافة العامة ورمي المخلفات في الحاويات المخصصة لذلك وارتداء سترة النجاة عند السباحة.
ووفرت وزارة البلدية خدمات عامة في مختلف الشواطئ مثل عريدة والمرونة والفركية والوكرة وسيلين والعديد وسلوى والخرايج وزكريت ودخان والغارية، وخصصت الشواطئ منها عام وأخرى للعائلات وللعزاب، وتعد الشواطئ الوجهة المفضلة في عطلة نهاية الأسبوع لاسيما مع الأجواء الحارة خلال النهار، وتتميز شواطئ الدولة بخصوصية لكل شاطئ يميزه عن الآخر ويجعله مفضلا لدى فئة من الناس خلال الرحلات الأسبوعية التي تتصادف مع الاجازات، فمثلا شاطئ فويرط هو عبارة عن خليج رملي تتخلله تشكيلات صخرية، ويبعد عن الدوحة حوالي 70 كيلومتراً. اما شاطئ خور العديد فهو رملي يبعد 108 كيلومترات عن الدوحة وتتواجد به أنشطة بحرية وصحراوية. وشاطئ الذخيرة يحتوي على محميات كبيرة من شجر القرم، ويبعد 50 كيلومتراً عن مركز المدينة. وشاطئ الوكرة تكثر فيه المرافق المخصصة للأطفال والاستجمام والشواء ويبعد 24 كيلومتراً عن الدوحة. وشاطئ أم باب هو شاطئ مسور بالنخيل تتوافر به خدمات عديدة وبشكل مجاني ويبعد 85 كيلومتراً عن الدوحة. وشاطئ المرونة يتميز بالرمال الذهبية الناعمة ويبعد عن الدوحة حوالي 77 كيلومتراً. وشاطئ زكريت يتكون من منحدرات صخرية وكثبان رملية منخفضة، ويبعد 85 كيلو متراً غرباً. وشاطئ دخان يمزج الشاطئ الرمال مع الصخور، وتحيط به مواقع تاريخية ويبعد 90 كيلومتراً.