الارشيف / حال قطر

«السياسات العامة» تلهم طالبات «السَّلَم الأولى»

الدوحة - سيف الحموري - نظمت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، فعالية لتأهيل وتعزيز القدرات لنحو 47 طالبة و7 مُعلمات من مدرسة السَّلَم الأولى في قطر، التي تم تنظيمها خصيصًا لتمكين العقول الشابة وتعزيز الشعور بالمشاركة الفعّالة ضمن المسؤولية المجتمعية تجاه البيئة والمجتمع.
بدأت الفعالية بترحيب من الدكتور إفرين توك، العميد المساعد لشؤون المشاركة المجتمعية بكلية السياسات العامة، الذي أعرب عن سعادته باستضافة الطالبات.
وأكد أهمية مشاركتهن في تشكيل مستقبل مستدام، وانضم إلى الدكتور توك العديد من المساهمين البارزين الذين تحدثوا وقدموا اسهامات محفزة للتفكير في موضوعات تتعلق بالمشاركة الفعالة باستخدام قوة وعنفوان الشباب، وألقت ايان سعيد، مؤسسة منظمة «صوت الأصوات»، كلمة ترحيبية شددت فيها على أهمية المثابرة والتعاطف في قيادة التغيير، كما ألقت عفاف ضيف الله، طالبة برنامج ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية بكلية الدراسات الإسلامية، محاضرة ملهمة بعنوان «من القلق البيئي إلى المشاركة الفعّالة: اكتشف قوتك نحو التغيير»، حيث كان لكلمتها صدى مؤثر لدى الطالبات والمعلمات، مما شجعهن على تنحية مخاوفهن حول البيئة، وتحويلها إلى طاقة إيجابية نحو التغيير للأفضل.
كما شهدت الفعالية محاضرة قيّمة قدمتها سبيكة شعبان، صانعة التغيير الرائدة، ومؤسسة منصة «قدر»، بعنوان «عناصر صانع التغيير»، التي أكدت خلالها أهمية الصفات والسمات الأساسية المطلوبة لصُناع التغيير، ليصبحوا أحد العوامل الفعّالة للتغيير في المجتمع، حيث كان لأفكارها تأثير دائم على جمهور الشباب والشابات، لتلهمهم في كيفية النظر لإمكاناتهم كقادة للمستقبل.
واختُتمت الفعالية بمحاضرة مؤثرة ألقتها ناتالي ماغنيس، من كلية لندن الجامعية، حول موضوع «الشباب هم المستقبل»، أشارت فيها إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تشكيل العالم، وحثهم على تسخير قوتهم الجماعية لمواجهة التحديات العالمية.
وتُعد هذه الفعالية بمثابة منصة لطالبات ومعلمات مدرسة السَّلَم الأولى لتوسيع آفاقهن واكتساب رؤى قيمة واكتشاف إمكاناتهن الكامنة كعوامل مهمة في عملية التغيير، وهو ما يؤكد التزام كلية السياسات العامة بتعزيز المشاركة المجتمعية الهادفة وتوفير فرص النمو والإلهام بين الشباب القطري.
تجدر الاشارة إلى أن كلية السياسات العامة تُجسد الأهداف ذات الأولوية التي تسعى جامعة حمد بن خليفة لتحقيقها في دعم وتطوير السياسات الفعالة والمساهمة فيها من أجل تنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030، كما تهدف الكلية لتكون واحدة من كليات السياسات العامة الرائدة في المنطقة والعالم، حيث تعمل كجسر ومركز رائد لإيجاد حلول مبتكرة واستثنائية للسياسات القائمة في عدد من القضايا المحلية والعالمية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا