الدوحة - سيف الحموري - نظمت جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الشريكة لمؤسسة قطر، مؤخرًا النسخة الأولى من الورشة النقاشية للبحوث لطلاب الجامعات، التي أتيحت أمام جميع طلاب المدينة التعليمية.
وتولّى برنامج الفنون الحرة التابع في الجامعة تنظيم الفعالية التي استمرت ليوم واحد، لاستعراض أعمال الطلاب وتبادل الأفكار والتواصل مع زملائهم والمشرفين عليهم، ونقاش آرائهم وتقييماتهم.
وقد ساهمت هذه الخطوة في تعزيز قدرة الطلبة على تقديم العروض والتواصل وتحسين مهارات التفاوض لديهم.
وقدم الخبراء الفنيون والزملاء وأعضاء هيئات التدريس والممثلون من مختلف القطاعات، بما في ذلك شركات مثل توتال للطاقة، وإكسون موبيل، وكونوكوفيليبس، وشِل قطر، آراءهم ومقترحاتهم للطلبة حول الأعمال التي قدموها.
وأشار ساي سوراج لنغامبالي، أحد طلاب الهندسة في جامعة حمد بن خليفة إلى أهمية هذه التجربة، بالقول «كان عرض الاوراق البحثية هي الجزء الأكثر فائدة في هذه الفعالية.
وأضاف: سنحت لي الفرصة لاستعراض أعمالنا الاستثنائية أمام قادة القطاع وأعضاء هيئات التدريس، والحصول على آرائهم وتوجيهاتهم المفيدة حول هذا العمل».
وشاركت في الفعالية الدكتورة سارة أحمد الهيل، خريجة جامعة تكساس إي أند أم في قطر، وأعربت عن اعجابها بنوعية المشاريع البحثية التي جرى استعراضها ضمن هذا الورشة النقاشية البحثية لطلاب الجامعات.
وقالت «يسعدني كباحثة، أن أرى مدى اهتمام الطلاب في المدينة التعليمية بكيفية إجراء البحوث ومدى قدرتهم على التمسك بالنهج العلمي، وأتطلع لرؤية ما سيقدمه هؤلاء الطلبة من مساهمات إيجابية تثري الاقتصاد المعرفي لدولة قطر في المستقبل».
وقال الدكتور برنارد لاميل، مدير قسم الفنون والعلوم في الجامعة: «نهدف من خلال هذا المُعتكف البحثي لطلاب الجامعات لتمكين الطلاب من جامعة تكساس إي أند أم ومن مختلف المؤسسات التعليمية في المدينة التعليمية، من خلال إتاحة الفرصة لهم لعرض إنجازاتهم والتواصل ومشاركة تجاربهم مع زملائهم من الباحثين من طلاب الجامعات.
وضمّت لجنة اندماج المناهج التابعة لقسم الفنون والعلوم، المنظمة للفعالية الدكتور محمد الهاشمي، ود.نقاء عباس، ود.ريكاردو ألونسو، ود.روبرت كارسون.
وقال الدكتور محمد الهاشمي: «كان الهدف من هذه الفعالية هو تحفيز الطلبة وتشجيعهم على مواصلة بحوثهم العلمية، وإلهام المزيد من البحوث المستقبلية من خلال وضع مجموعة من الموضوعات والمناهج البحثية المتنوعة في متناول أيديهم.
وأضاف: تضمن هذا اليوم العديد من الأنشطة البنّاءة مثل الجلسات الحوارية وورش العمل وجلسات التواصل ومسابقة تقديم الاوراق البحثية، إلى جانب خطابات لباحثين بارزين وقادة مخضرمين في مجالاتهم».
