الدوحة - سيف الحموري - أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن استمرار دعمها لمدرسة التمكن الشاملة، ورعاية (20) منحة دراسية للطلاب ذوي الإعاقة، بدعم من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية.
وأشاد الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، خلال مؤتمر صحفي، بالعلاقة الوطيدة التي تربط بين الجهتين، لما تقدمه المدرسة من خدمات متميزة كونها تتطابق مع شروط الواقفين الكرام، وما اشترطوه في حججهم الوقفية بضرورة صرف ريوع أوقافهم المباركة لصالح التعليم والصحة.
وقال «إن المجتمعات تقوم على تمكين جميع فئاتها، وذلك بتوفير البيئة الصالحة لهم، ما يخلق لهم فرصا للإبداع، ويهيئ لهم أجواء للنمو والانطلاق، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للأوقاف تحرص من خلال المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية والمصرف الوقفي للرعاية الصحية على تحقيق هذه البيئة لذوي الإعاقة، مع شركائنا في المجتمع، ومنهم مدرسة التمكن الشاملة حيث تم تخصيص مساعدات لعشرين من الطلبة المتعثرين من ذوي الإعاقة وتقديم المنح لإكمال دراستهم».
من جانبه، أعرب الدكتور نضال عبد القادر مستشار ومدير مدرسة التمكن الشاملة، عن شكره وتقديره الكبيرين للسادة الواقفين الكرام، الذين عرف عنهم حرصهم على توجيه ريوع أوقافهم لصالح المرضى والمحتاجين بجميع فئاتهم، معربا عن اعتزازه بأن تكون مدرسة التمكن الشاملة شريكا دائما للوقف في سبيل تحقيق أهدافه ورسالته النبيلة في المجتمع، وبما يخدم مصلحة أبنائها ودمجهم في المجتمع.
وذكر المستشار، خلال مؤتمر صحفي، «نحن نلمس بأنفسنا الآثار المباشرة والعملية لهذه الأوقاف المباركة، التي تمتاز بالعراقة والحس الإنساني العالي»، داعيا أهل الخير إلى إنشاء المزيد من الأوقاف التي يمكن من خلالها دعم الطلاب من ذوي الإعاقة».