الارشيف / حال قطر

«التعليم فوق الجميع» والبنك الدولي يدعمان التعليم بالدول النامية

الدوحة - سيف الحموري - تلتزم مؤسسة التعليم فوق الجميع والبنك الدولي بتحسين فرص الوصول إلى التعليم الجيد وتلبية احتياجات الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في جميع أنحاء العالم. وعند الإعلان عن تعزيز شراكتهما، عقب الاجتماع رفيع المستوى بين السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع والسيدة مامتا مورثي، نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون التنمية البشرية. وناقشت الوكالتان آلية شراكة مشتركة لدعم الحصول على تعليم جيد للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، والشباب واللاجئين والمشردين داخلياً وغيرهم من الفئات المهمشة؛ وبالتثقيف في مجال العمل المناخي وآليات التمويل المبتكرة. 
وفي هذا الصدد قالت السيدة مامتا مورثي، نائبة رئيس البنك الدولي لشؤون التنمية البشرية: «إن البنك الدولي متحمس لتعزيز الشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، وهي مؤسسة تعمل في أكثر من 60 بلدا لتوفير فرص الحصول على التعليم الجيد لملايين الأطفال. إن بناء منهاج عمل مشترك يسمح بتوجيه المزيد من الموارد إلى الأطفال الأكثر احتياجا في العالم؛ وتعزيز قدرات الحكومات في مجال سياسات التعليم وتمويله وإدارته؛ ودعم الابتكار في تقديم الخدمات. وفي النهاية، فإن التوسع في توفير الفرص التعليمية للجميع سيفتح الباب أمام حياة أكثر إرضاءً لشباب اليوم.»
ومن جانبه قال السيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «تعبر هذه الشراكة عن التزام غير مسبوق بتعزيز أنظمة التعليم في الدول النامية، وتعزيز الحوار الإيجابي الذي يجمع بين البرلمانات، ووزارات التعليم، ووزارات المالية، والقطاع الخاص. وإن مؤسسة التعليم فوق الجميع تكرس جهودها للعمل بالتعاون مع الشركاء لإضاءة الطريق لمستقبل واعد للأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم.»
وللمضي قدما، اتفقت الوكالتان على استمرار العمل لاستنباط طرق جديدة لدعم البلدان في مواجهة أزمة التعلم التي تفاقمت بسبب الجائحة. ويتطلب التعليم الجيد الذي يحقق نتائج تعليمية أفضل إنفاقاً عاماً أكبر وأكثر كفاءة. ولدعم البلدان في هذا الإطار، ينبغي للمجتمع العالمي أن يعمل على إتاحة المزيد من الموارد الدولية. وتؤدي المعونة العالمية للتعليم دورا هاما في تمويل الاستثمارات في التعليم، ولا سيما في البلدان المنخفضة الدخل، ويمكن لآليات التمويل المبتكرة أن تدعم الجهود الرامية إلى جمع موارد إضافية لسد فجوات تمويل التعليم.

Advertisements

قد تقرأ أيضا