الدوحة - سيف الحموري - وصلت أمس طلائع أفواج حجاج قطر في الحملات القطرية إلى أرض الوطن، وهم حامدون الله على نعمة أداء الركن الخامس من الإسلام فرحين مبتهجين بأداء الفريضة بيسر وسهولة، حيث رافقتهم البعثة حتى ختام مناسكهم.
ويكتمل وصول حجاج آخر حملة غداً الاثنين فيما تغادر بعثة الحج القطرية الأراضي المقدسة ظهر غد متوجهة إلى أرض الوطن بعد أن تطمئن على سلامة وصول جميع حجاج دولة قطر.
من جهته أشاد السيد علي سلطان المسيفري نائب رئيس بعثة الحج القطرية بالجهود الكبيرة والمقدرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لاستقبال ضيوف الرحمن والإمكانيات والظروف التي هيأتها لخدمتهم، معبراً عن عميق تقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وكافة السلطات في المملكة على كل ما بذلوه في سبيل التيسير على الحجاج وخدمتهم وضمان أمنهم وسلامتهم.
كما أشاد بتعاون وزارة الحج والعمرة السعودية وشركة مطوفي حجاج جنوب آسيا (ضيوف البيت) وتعاونهم الكبير مع البعثة القطرية في تيسير جميع الأمور التي تتعلق بموسم الحج في مكة المكرمة وفي المشاعر المقدسة بمنى وعرفة ومزدلفة، وثمن جهود السلطات الأمنية السعودية المختصة بالحركة المرورية وتفويج الحجاج، حيث عملوا جميعاً وفق منظومة متكاملة خدمة لحجاج بيت الله الحرام.
وأكد المسيفري أن موسم حج هذا العام كان متميزاً لحجاج دولة قطر وتهيئة ظروف إتمامهم لجميع المناسك بكل يسر وسهولة، وحرصت الوحدات المساندة للبعثة على مرافقة حجاج قطر حتى رمي الجمرات وختام مناسكهم، لافتاً إلى أن بعثة الحج القطرية ستبدأ في عملها بعد العودة للتحضير للموسم القادم والإعداد له من خلال وضع البرامج وخطط التطوير والعمل على الاستفادة من أية مقترحات من الحجاج والحملات ومعالجة أية إشكاليات أو معوقات واجهت أياً منهم؛ حيث الطموح في تقديم خدمات أفضل وتهيئة وسائل الراحة والدعم لحجاج قطر لا يتوقف عاما بعد عام.
وأضاف إن التسهيلات الكبيرة التي لقيها حجاج قطر هذا العام سواء في مكة المكرمة أو في المشاعر المقدسة يرجع إلى العديد من العوامل ومن أهمها أن بعثة الحج القطرية حملت على عاتقها الدور الأكبر في تسيير شؤون حجاج قطر من خلال التنسيق المباشر مع شركة مطوفي حجاج جنوب آسيا (ضيوف البيت) والتعاون مع أحد أكبر الشركات الخدمية لتجهيز مخيمات منى وعرفات بشكل كامل وبأفضل الإمكانيات وتوفير جميع المرافق والخدمات لدعم الحملات ومساعدتهم على التفرغ لخدمة حجاج الدولة وتهيئة كافة سبل الراحة لهم لتأدية مناسكهم بيسر وعلى الوجه الأكمل، كما عملت البعثة على التنسيق والتعاون مع الجهات الأمنية السعودية والتي قدمت جميع التسهيلات والمساعدة لتفويج حجاج قطر يوم التروية وخلال التصعيد لعرفة والنفرة إلى مزدلفة ثم العودة إلى منى ورمي الجمرات أيام التشريق.
