الارشيف / حال قطر

قطر تؤكد التزامها بدعم جهود الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب

الدوحة - سيف الحموري - أكدت دولة قطر التزامها بدعم جهود الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب، مشددة على أهمية التقييم والمتابعة المستمرين لمواجهة التهديدات الإرهابية عبر التقنيات الحديثة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سعادة اللواء الدكتور ناصر سعيد الهاجري نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، خلال أعمال المؤتمر الرفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب بالدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والذي انعقد على مدى يومين في مقر المنظمة بنيويورك، ضمن فعاليات الأسبوع الثالث لمكافحة الإرهاب.
وجدد سعادة اللواء الدكتور ناصر الهاجري إدانة دولة قطر لجميع الأعمال الإرهابية بوصفها أعمالا إجرامية غير مبررة، بغض النظر عن دوافعها، وأيا كان مرتكبوها، ومتى وأينما ارتكبت.
وأكد التزام دولة قطر بالقيام بدورها الفاعل في المجتمع الدولي ودعمها لجهود منظومة الأمم المتحدة في منع ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف المفضي للإرهاب.
وأشار سعادته إلى أن دولة قطر تعد أكبر داعم لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وتقدم منحة سنوية قدرها 15 مليون دولار أمريكي، تم تجديدها حتى عام 2026.
وأوضح أن هذه المنحة يستفيد منها العديد من البرامج والمشاريع المهمة التي يقوم بها المكتب لتنفيذ ولايته في مجال السياسات والتنسيق وبناء القدرات، ومن هذه البرامج العالمية البارزة التي حققت نتائج ملموسة: "مكافحة سفر الإرهابيين، ومكافحة التهديدات الإرهابية ضد الأهداف الضعيفة، والأنظمة الذاتية والمشغلة عن بعد، وأمن الأحداث الرياضية الكبرى، وتعزيز الرياضة وقيمها كأداة لمنع التطرف العنيف".
وأضاف نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنه تتم الاستفادة كذلك من هذا الدعم في تنظيم مؤتمرات ومناسبات دولية وإقليمية ناجحة، بما فيها المؤتمر العالمي الأول لضحايا الإرهاب الذي عقد في سبتمبر الماضي.
ونبه إلى أن المشهد المتغير باستمرار للإرهاب العالمي، يتطلب تقييما ومتابعة متواصلين، لمواكبة المتغيرات في أساليب عمل وهيكلة الجماعات الإرهابية وأماكن نشاطها، ولمواكبة التهديدات التي تشكلها التقنيات الحديثة، كالذكاء الاصطناعي والأصول المالية الافتراضية، وأنظمة الطائرات غير المأهولة، والطباعة ثلاثية الأبعاد.
واعتبر سعادة اللواء الدكتور ناصر سعيد الهاجري نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، في ختام كلمته، أسبوع الأمم المتحدة الثالث لمكافحة الإرهاب فرصة لتبادل المعلومات وتنسيق الجهود حول النزعات والتهديدات الناشئة، وأفضل الممارسات والوسائل الحديثة للتصدي لها، كما تمنى أن تكلل هذه الجهود بالتوفيق نحو تنشيط تعددية الأطراف والتعاون المؤسسي من أجل القضاء على آفة الإرهاب البغيضة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا