الدوحة - سيف الحموري - نظمت مؤسسة حمد الطبية فعالية توعوية، بهدف نشر الوعي والتثقيف بسرطان الثدي، احتفالاً بشهر التوعية بسرطان الثدي، والذي يقام في أكتوبر من كل عام، حيث حرصت على التركيز على كيفية الوقاية من المرض، وأهمية الكشف المبكر للحفاظ على صحة الثدي.
من جانبها قالت مريم نوح المطوع – رئيس إدارة التمريض بالوكالة في مؤسسة حمد الطبية لبرنامج «الصباح رباح» على قناة الريان: تهتم مؤسسة حمد الطبية بالتوعية بسرطان الثدي، لأننا لاحظنا في الآونة الأخيرة ارتفاع عدد الحالات المصابة بسرطان الثدي، فبين كل 8 نساء يوجد امرأة مصابة بسرطان الثدي.
وأضافت: التوعية مهمة، وهي جزء من العلاج، ونؤكد على الفحص الذي تقوم به المرأة المصابة، للتدخل بالعلاجات المناسبة في الوقت المناسب.
وقال الدكتور صلاح الجهاني – استشاري جراحة الثدي بمؤسسة حمد الطبية: أكتوبر هو شهر التوعية بتشخيص وعلاج سرطان الثدي، وهي فرصة مهمة لتوعية الناس أن هناك فرصا لمسح وعمل فحوصات مبكرة، وكلما كان التشخيص مبكرا كان العلاج بكفاءة أكبر، واحتمالية الشفاء النهائي تكون أكثر.
وقال الدكتور مؤيد مأمون السيد – اخصائي جراحة الثدي والأورام التجميلية والترميمية بمؤسسة حمد الطبية: هدفنا الأساسي هو التوعية، وأن يعرف الجمهور أن كل سيدة فوق عمر الأربعين يجب أن تجري فحص الماموجرام، وهو فحص للثدي كل ثلاث سنوات، وحتى عمر الـ 69.
توعية بحقوق كبار السن
من ناحية أخرى، نظمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فعالية في حديقة أم السنيم، بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، بهدف تعزيز حقوق كبار السن، ورفع الوعي بالقضايا التي تؤثر على حياتهم.
وقال الدكتور أشرف محمد – مدير الرعاية الصحية المنزلية بالرعاية الصحية الأولية: اليوم العالمي لكبار السن تحدده منظمة الصحة العالمية في الأول من أكتوبر من كل عام، ولذلك نقيم هذه الاحتفالية كل عام بنفس التوقيت لتكريم كبار السن.
وأضاف لبرنامج تراحيب على قناة الريان: الرعاية الصحية الأولية تقدم الخدمات الصحية المنزلية من قبل فريق طبي متكامل، مكون من طبيب واخصائي تغذية واخصائي علاج طبيعي، بالإضافة إلى التمريض، والزيارات المنزلية تتم للمرضى لرعايتهم في منازلهم، ولتوفير الوقاية والتحصين لهم ضد الأمراض المختلفة، لمنع تفاقم المشاكل الصحية لديهم.
وأشار إلى أن هذه الخدمات تقدم عن طريق مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وأصبحت منتظمة من قبل الفريق الطبي، وأن احتفالية اليوم العالمي لكبار السن يتم اقامتها منذ عام 2015، للتعريف بالخدمات المقدمة لهذه الفئة.
