الارشيف / حال قطر

أهالي الدائرة 6 لـ «العرب»: الإقبال يعبر عن الوعي بدور «البلدي»

الدوحة - سيف الحموري - شهدت الدائرة الانتخابية السادسة للدورة السابعة للمجلس البلدي المركزي إقبالاً من المواطنين والمواطنات للإدلاء بأصواتهم، بدءا من الساعة الثامنة صباحاً. 
والتقت العرب عددا من أبناء الدائرة «العزيزية» الذين أكدوا ان انتخاب أعضاء المجلس البلدي هو حق قانوني يصب في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة في البلاد، مؤكدين أهمية تفعيل دور عضو المجلس البلدي كحلقة وصل بين المواطن والجهات المسؤولة لتطوير المشروعات الخدمية القائمة، والعمل على إنشاء المشاريع اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمات ومشروعات البنية التحتية في مختلف مناطق الدائرة السادسة، والتي تشمل العزيزية، السد، فريج بن محمود وفريج النصر وفريج السودان والغانم الجديد والوعب والمرقاب الجديد، لافتين إلى الأهمية التي تنطوي عليها وعود المرشحين لانتخابات الدورة السابعة للمجلس البلدي وفقا لاختصاصات المجلس.

تحقيق المتطلبات 
وقال علي الذوادي ان المجلس البلدي يعتبر مظلة يمكن من خلالها أن يكون صوت أهالي الدائرة السادسة للمسؤولين والمطالبة بتحقيق متطلبات واحتياجات المنطقة والارتقاء بها، معرباً عن أمله في قيام عضو المجلس البلدي القادم في الدائرة السادسة بترجمة مطالب أبناء المنطقة على أرض الواقع بصورة تحقق الغاية من الانتخابات وتعزز صورة المجلس البلدي في عيون المواطنين.
وأكد الذوادي أن اتساع الدائرة واحتياجاتها تتطلب عضواً فاعلاً ملماً باحتياجات المواطنين وتطوير الخدمات العامة، مثل توفير مراكز صحية تخدم كبار السن وتقدم لهم خدماتها، والاهتمام بالمتقاعدين من الرجال والنساء وتلبية متطلباتهم، منوها بضرورة أن يملك كل عضو مجلس بلدي منتخب فريقا متكاملا من الاستشاريين المساندين، ومكتبا مستقلا ليتمكن أبناء دائرته من التواصل معه، وعرض احتياجاتهم عليه.

تطوير الخدمات 
من جانبه، طالب ناصر الهاجري، أحد أبناء الدائرة، عضو المجلس البلدي القادم بالتواصل والتنسيق مع أهالي العزيزية للاستماع لمطالبهم ومقترحاتهم والتي تشمل: بناء قاعات للزفاف، صيانة ورصف الشوارع وتجديد الإنارة، بناء المدارس ولا سيما للمرحلة الإعدادية والثانوية للبنات بما يعود بالفائدة على أهالي المنطقة. معربا عن أمله أن يتصدر تطوير الخدمات اهتمام عضو المجلس البلدي القادم، متمنيا على من سيمثل أهالي المنطقة أن يتقرب أكثر من أبناء دائرته ليس عن طريق الرسائل النصية بل عن طريق الزيارات الميدانية في مجالسهم، للوقوف على مطالبهم وحل مشاكلهم، إن أمكن، وأن يكون همزة وصل بين المواطن والجهات المسؤولة.
كانت اللجان الانتخابية في مراكز الاقتراع قد أكملت كافة الإجراءات التي سبقت عملية التصويت بحضور المرشحين أو مندوبيهم، مثل معاينة الصناديق للتأكد من خلوها ثم إغلاقها تمهيدا لبدء التصويت، فيما انتشر رجال الأمن خارج اللجان الانتخابية للمحافظة على النظام، وضمان حسن سير العمل في المراكز الانتخابية الموزعة في مختلف المناطق.
بدورهم بدأ المتطوعون ممارسة مهامهم المتمثلة في إرشاد المواطنين في كيفية التصويت والتأكد من إحضار الناخب للبطاقة الشخصية، وغيرها من الأمور التنظيمية لمساعدة الناخبين على الإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم لعضوية المجلس البلدي المركزي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا