الدوحة - سيف الحموري - أكد عدد من المسؤولين في الدولة أهمية انتخابات المجلس البلدي المركزي في دورته السابعة، وضرورة مشاركة الجميع في هذا الاستحقاق الوطني ترسيخا للمشاركة الشعبية، وحرصا على الوفاء بمتطلبات واحتياجات الدوائر الانتخابية المختلفة من الخدمات البلدية.
ونوه المسؤولون ذاتهم، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، بأن الإقبال الملحوظ على المشاركة في الانتخابات على مدى دورات المجلس البلدي المركزي بكل حماس ووعي، يؤكد أهميته ودوره الحيوي والمهام المنوطة به.
وفي هذا السياق، شدد سعادة المهندس عبدالرحمن بن علي الفراهيد المالكي رئيس الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، أهمية مشاركة جميع أطياف المجتمع المحلي في انتخابات المجلس البلدي المركزي، لافتا إلى انسجام هذه الانتخابات مع تطلعات أفراد المجتمع من حيث المشاركة في بناء المستقبل.
ولفت سعادته إلى نجاح الدورات الست السابقة ومساهمته في دعم المشاركة الشعبية وروح المواطنة والانتماء لقطر، وتجسيد الإحساس بالمسؤولية في خدمة الوطن حاضرا ومستقبلا، قائلا «هذه المشاركة تعبر عن إرادة حقيقية وحرة في اختيار من يمثل المواطنين في المجلس البلدي المركزي، وتعد جزءا لا يتجزأ من الحق في حرية الرأي والتعبير».
من جهته، اعتبر السيد راشد بن محمد النعيمي المكلف بمهام الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، أن مشاركة جميع أطياف المجتمع المحلي في انتخابات المجلس البلدي المركزي مهمة وتدل على الوعي التام بعمل ومهام المجلس، موضحا أن لهذه الانتخابات دورا حيويا في تعزيز روح المواطنة، وضمان حق المشاركة في إدارة الشؤون العامة، وتؤكد على الحقوق والواجبات التي يتمتع بها كل مواطن، وتعزز في نفس الوقت الشعور بالانتماء والمسؤولية.
وبين أن الدورة السابعة لانتخابات المجلس البلدي، التي تأتي بعد انتخابات مجلس الشورى، تؤكد على الالتزام القوي لدولة قطر بتعزيز الحوكمة والمساءلة والمشاركة الشعبية في إدارة الشأن العام، مشيرا إلى أن المجلس البلدي المركزي يظل عاملا محركا لتعزيز الوعي بالمشاركة الشعبية، وأن دوراته السابقة شهدت إقبالا متزايدا ورغبة صادقة على المشاركة فيها، ما يعكس الثقة المتزايدة للشعب القطري في دوره الحيوي والمهم، وما حققه من إنجازات عززت الثقة فيه والإقبال على المشاركة والتفاعل معها.
بدوره، عبر السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، عن سعادته بإجراءات هذه العملية الانتخابية من جميع النواحي، والجهود التي بذلت لإنجاحها، ما يدل على التطور الكبير الذي وصلت إليه قطر وشبابها من حيث تنظيم وإدارة العمليات الانتخابية، مهيبا بالجميع، لا سيما الشباب، إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني، ومثمنا التجهيزات الكبيرة ومنها التقنية التي صاحبت الإعداد والتحضير للانتخابات، والوعي المجتمعي الواسع بأهميتها.
