حال قطر

نوهوا بأهمية الدورات في تطوير القدرات.. خريجون لـ «العرب»: جهــود مقــدرة في تأهيل الأئمــة والدعـــاة

نوهوا بأهمية الدورات في تطوير القدرات.. خريجون لـ «العرب»: جهــود مقــدرة في تأهيل الأئمــة والدعـــاة

الدوحة - سيف الحموري - أشاد خريجون في تصريحات لـ «العرب» بما قدمته الدورات من مستوى متميز، وحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تأهيل الأئمة والدعاة القطريين، من خلال الدورات المتميزة التي تساهم في تطوير القدرات. وقال الشيخ شقر الشهواني: نشكر سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والقائمين على الوزارة على هذه البادرة الطيبة من تشجيع وتكريم لهؤلاء الثلة والفضلاء، الذين يسعون بدورهم لنشر الدين وصلاح المجتمع وهداية الناس وترغيبهم في دين الله عز وجل، ويأتي هذا التشجيع ضمن المبادرات الطيبة، لتشجيع هؤلاء وتثبيتهم وزيادة حماسهم ليكونوا قدوة لغيرهم.
وقال الدكتور محمد راشد المري: في مثل هذه الدورات شيء جيد لتشجيع الأئمة القطريين، والأفضل من ذلك هو تكريم هؤلاء الأئمة لما سيتبوأونه من مناصب تخدم الأمة في الدنيا وفي الآخرة، وأرى أن الاقبال على مثل هذه الدورات وتشجيعها وتكريم أصحابها مهم جداً.
وأضاف: رأيت أناسا ما كنت أعتقد أنهم ينتمون لهذه الدورة، ولكن بعد هذا الإعلان والزخم الذي شاركت فيه عدد من الوسائل بدأوا يقبلون على هذه الدورات التي تعنى بالشريعة بشكل عام، وبالقرآن بشكل خاص، وبالفقه والتوحيد.
وتقدم عبد الله الهاجري – الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والمحامي، بالشكر لوزارة الأوقاف على جهودها المبذولة، وعلى تكريم الأئمة والخطباء القطريين، وأنها خطوة وبادرة طيبة من الوزارة، وأن المناسبة كانت فرصة للالتقاء بالأئمة والخطباء القطريين.
وقال الهاجري: تشجيع وزارة الأوقاف على انضمام المزيد من الأئمة والخطباء من القطريين يعطي دافعا لأن يقدم المزيد، بما ينفع العباد والبلاد، وأكرر شكري للوزارة.
وذكر إبراهيم محمد الدرويش أن دورة «الأسرة في الإسلام» قدمت فائدة كبيرة للمشاركين، خاصةً في موضوع التعامل مع الأبناء بصورة عامة في كافة المراحل العمرية، وكذلك التدخل في حل المشكلات الزوجية، سواء على الصعيد الشخصي أو على الصعيد المجتمعي للآخرين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا