الدوحة - سيف الحموري - أطلقت الجمعية القطرية للسرطان حملتها التوعوية «معاً لأجلها» لرفع الوعي بالسرطانات النسائية التناسلية. وفقاً للسجل الوطني للسرطان لعام 2019 الصادر عن وزارة الصحة العامة في قطر، يأتي سرطان عنق الرحم في المرتبة الخامسة وسرطان المبيض في المرتبة السادسة بين السرطانات الأكثر شيوعاً لدى النساء في قطر.
تضمنت الحملة التي تستمر طوال شهر يناير الجاري عدداً من المحاضرات، الورش التوعوية، والفعاليات المباشرة والافتراضية التي تركز على نشر الوعي بأساليب الوقاية، وأعراض السرطانات النسائية التحذيرية.
وقالت السيدة منى أشكناني، المدير العام للجمعية القطرية للسرطان، إن تدشين الحملة يمثل استكمالاً لجهود الجمعية منذ تأسيسها في عام 1997 في زيادة الوعي المجتمعي حول مرض السرطان وسبل الوقاية منه. كما أكدت أهمية الكشف المبكر كركيزة أساسية في العلاج، مشيرة إلى أهمية مسحة عنق الرحم وضرورة تلقي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وفقاً للإرشادات الصحية.
وأكدت السيدة هبة نصار أهمية لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الذي يقي من الإصابة بسرطان عنق الرحم، مشيرة إلى عوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة، مثل التهاب عنق الرحم المزمن بسبب أنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري، وزيادة هذه المخاطر عند استخدام منتجات التبغ.
وتحدثت نصار عن فعالية اللقاح، حيث يمكن أن يقي النساء من أكثر من 80% من حالات سرطان عنق الرحم، بالإضافة إلى أنواع أخرى من السرطانات.
وقدمت السيدة نور مكية، مثقف صحي بالجمعية القطرية للسرطان، شرحاً حول طرق الوقاية من السرطان، مثل إجراء مسحة عنق الرحم، وفحص فيروس الورم الحليمي البشري، وتلقي لقاح HPV، والتوقف عن استخدام منتجات التبغ.
