الارشيف / حال قطر

مؤسسة «متحف بلا حدود» تعلن افتتاح معرض على منصتها الرقمية الجديدة

الدوحة - سيف الحموري -  تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، قام «متحف بلا حدود» بإطلاق معرضه الجديد على منصته الرقمية في الدوحة وذلك بالتعاون مع متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. وقد تضمن الاطلاق تنظيم مائدة مستديرة مكونة من ممثلين عن عشر مؤسسات ثقافية مشاركة في مؤسسة «متحف بلا حدود» وذلك لمناقشة الاستعمالات المستقبلية الممكنة لهذه المنصة وتوظيفها في العملية التعليمية والتخطيط للمعارض، ومناقشة أفق تنظيم معارض هجينة تجمع ما بين التقنيات الرقمية والتقنيات المتحفية العادية. وقد شارك في احتفالية الإطلاق ممثلون عن المؤسسات الثقافية ذات العلاقة في كل من جمهورية مصر العربية وإثيوبيا والأردن وسلطنة عمان والبرتغال ودولة قطر وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة الى عدد من الشخصيات والسفراء وممثلين عن الوسائط الإعلامية المحلية والعالمية. 
وقد ارتكزت المنصة الجديدة على معرض تجريبي بعنوان «استخدام اللون في الفن» الذي يمكن المستخدمين من استعراض المواضيع المختلفة والتفاعل رقميا مع المعروضات بطريقة أسرع وأكثر سلاسة. وسوف تمكن هذه المنصة الجذابة بصريا مؤسسة «متحف بلا حدود» من خلق أدوات ووسائل جديدة ستساهم في تسهيل مهمة مرافقة الزائر في رحلته عبر التاريخ والفن. 
ولمؤسسة «متحف بلا حدود « خبرة تتجاوز العشرين عاما في مجال تطوير وإدارة المعارض الرقمية الافتراضية. ولعل الإنجاز الأكبر لهذه المنصة الرقمية هو حلولها التقنية المبتكرة مثل استخدام النماذج المعدة مسبقا التي توفر الوقت اللازم للبرمجة وتتيح لمؤسسة «متحف بلا حدود» تخصيص وقت أكبر لتطوير محتوى أكثر جودة من خلال شراكاتها الدولية في حقل الثقافة.
إن البرامج والمعارض الرقمية ليست جديدة على «مؤسسة متحف بلا حدود». فقد قامت هذه المؤسسة التي تم انشاؤها في عام 1995، بإنشاء العديد من المتاحف والمعارض المتخصصة الرقمية التي لاقت رواجا كبيرا وذلك بالتعاون مع العديد من المواقع والمتاحف المعروفة على المستوى العالمي. وتتضمن المشاريع المنجزة حتى الان مشاريع عديدة مثل «اكتشف الفن الإسلامي»، ومشروع «تشاركية التاريخ»، وكذلك معارض «متحف بلا حدود» المتخصصة مثل «أكتشف فن السجاد» ومعرض «اكتشف فن الزجاج».
وكان من بين نتائج جائحة الكورونا التحول الكبير نحو التقنيات الرقمية والافتراضية في النشاطات الثقافية. ومع العودة التدريجية لنشاطات المتاحف والمعارض التقليدية، فإن هناك طلب متزايد من قبل شرائح مختلفة عبر العالم موجه للمؤسسات الثقافية بضرورة توفير إمكانية الوصول للمصادر التعليمية والفنية عبر التقنيات الرقمية. وكان هذا هو المحفز وراء قيام مؤسسة «متحف بلا حدود» بتطوير منصتها الجديدة استجابة للواقع الجديد للتراث العالمي.
فالمنصة الجديدة هي امتداد طبيعي للمقاربة الرائدة التي اعتمدتها المؤسسة منذ انشاءها وهي التعاون مع الخبرات المحلية والتركيز على الأوليات المحلية لدمج الفهم المحلي للمعروضات والمعالم مع السياق الثقافي والتاريخي العام. ومن خلال هذه المنصة الجديدة تسعى مؤسسة «متحف بلا حدود» الى تحقيق الأهداف التالية:
تنظيم معارض دولية بالتعاون مع جميع الشركاء وبفرص متساوية للجميع.
لتدعيم الفرص المتساوية لكل الشركاء في تطوير المفاهيم والمحتوى.
لتعميم نتائج الأبحاث وجعلها ممتعة ومتاحة لأكبر عدد من المهتمين.
تحسين التنسيق المرئي لجعل المحتوى التعليمي أكثر جاذبية.
تطوير معارض متخصصة لمجموعات تعليمية محددة تأخذ بعين الاعتبار المراحل العمرية والمستويات المختلفة لطلاب المدارس.
إمكانية استخدام تقنيات العرض الرقمية والتقليدية جنبا الى جنب مما يوسع من قاعدة المستخدمين ويضيف الى تجربة الزائر للمعارض التقليدية.
تمكين الشباب والطلاب في الحقول ذات العلاقة من فهم عملية تنظيم المعارض ومن التعرف على الإمكانيات التي يمكن ان يوفرها لهم الفضاء الافتراضي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا