الدوحة - سيف الحموري - باشرت قطر الخيرية توزيع مستحقات الربع الثاني للعام الحالي من السلال الغذائية لصالح أكثر من 5 آلاف من مكفوليها في موريتانيا، وذلك بحضور القائم بأعمال السفارة القطرية بالإنابة في موريتانيا السيد غانم النعيمي، وممثل وزيرة العمل الاجتماعي السيد محمد محمود ولد الحاج، وعمدة بلدية تفرغ زينة السيد الطالب ولد المحجوب، وعمدة بلدية توجنين أحمد سالم الفيلالي.
وتتكون السلال الغذائية التي تم توزيعها من المواد التموينية الأساسية، وتكفي أسرة المكفول مدة شهر، وتأتي في إطار الإسهام في تخفيف معاناة الفئات المحتاجة وتلبية احتياجاتها المعيشية.
وبهذه المناسبة قال مدير مكتب قطر الخيرية في موريتانيا المهندس عمر عبد العزيز إن قطر الخيرية تركز في تدخلاتها على إسناد الجهود الحكومية في تنفيذ المشاريع التنموية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ ودعم الفئات الضعيفة والمحتاجة والعمل على تحسين ظروفها المعيشية، وأوضح أن هذه الفعالية عبارة عن تدشين توزيع مستحقات الربع الثاني من العام 2024 على المكفولين لدى قطر الخيرية، منوها بأن هذه الفعالية تعد بمثابة انطلاقة لتنفيذ مجموعة مشاريع تنموية أخرى في الفترة القادمة.
وخلال الفعالية توجه ممثل وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيد محمد محمود ولد الحاج بالشكر لقطر الخيرية على جهودها التنموية والإنسانية والاجتماعية، فيما أكد عمدة تفرغ زينة السيد الطالب ولد المحجوب من جهته على أهمية الدور الذي تلعبه قطر الخيرية في دعم الأسر الموريتانية المحتاجة، والذي يسهم في دعم في دور البلدية الاجتماعي والتنموي، مؤكدا على سعادته بحضور هذا النشاط واستعداد البلدية للتعاون والتنسيق مع قطر الخيرية
وقد ترك المشروع ارتياحا في أوساط المستفيدين منه حيث ثمنت السيد فاطمة مولاي الحسن الجهود التي تقوم بها قطر الخيرية لرفع المستوى المعيشي للمكفولين من خلال التوزيعات الغذائية والنقدية مضيفة أنها «تشكر أهل الخير في دولة قطر على ما يقدمونه من دعم سخي للفئات المحتاجة» أما السيدة مريم أحمدو حميدة فقالت «إنهم كانوا في أمس الحاجة إلى هذه السلال التي لبت الكثير من احتياجاتهم المعيشية» داعية المولى بأن يتقبل الله من كل من قدمها وساهم في وصولها إليهم. بدورها شكرت السيدة السالمة قطر الخيرية على هذه السلة الغذائية المتكاملة.
الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تكفل في موريتانيا أكثر من 5200 شخص من الأيتام والأسر المحتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة والمعلمين.