حال قطر

يدعم المكتسبات وتحقيق الطموحات.. مواطنون لـ «العرب»: الخطاب السامي يرسخ مبادئ المواطنة المتساوية

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

الدوحة - سيف الحموري - أشاد مواطنون بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى أمس.  وقالوا في تصريحات لـ «العرب»: إن الخطاب يتضمن التأكيد على مبادئ المواطنة المتساوية، والحرص على وحدة الشعب القطري، الذي يعتبر «الكل في قطر أهل»، منوهين إلى أن التعديلات الدستورية والتشريعية المرتقبة تدعم مكتسبات الشعب، وتحقق ما يطمح له من أبناء قطر.
وأضافوا أن انتخاب أعضاء مجلس الشورى مثل تجربة، وأن مع مراجعة الدولة لها واستخلاص النتائج منها، فالكل مطمئن لما تقود له التعديلات الدستورية وتحقيقها لصالح الشعب القطري، مقدمين الشكر لصاحب السمو على هذه الخطوة وغيرها من الخطوات التي يحرص عليها دائماً، التي قادت قطر لما حققته من إنجازات جعلتها في مصاف أفضل الدول بالعالم في مختلف المجالات. ونوهوا بما أكد عليه خطاب صاحب السمو من تأكيد على مبادئ المساواة أمام القانون وفي القانون والعمل على تحقيق الوحدة الوطنية، التي وصفها صاحب السمو بمصدر قوتنا بعد التوفيق من الله سبحانه وتعالى، في مواجهة كل التحديات التي مررنا بها.

b09a71e89d.jpg

حمد الحنزاب: تعبير صادق عن «الكل في قطر أهل»

أكد حمد بن عبدالله الحنزاب أن خطاب حضرة صاحب السمو، جاء معبراً عن تطلعات الشعب القطري، سواء على المستويات الاقتصادية والتنموية، أو تعزيز المواطنة المتساوية بين أبناء الشعب القطري في الحقوق والواجبات، ودعم الوحدة الوطنية، بما يحقق ما ينشده كل مواطن، فضلا عما جاء من تأكيد لصاحب السمو على مواقف دولة قطر من دعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الكل في قطر أهل، كما وصفهم صاحب السمو، وأن هذا الأمر من الأمور الراسخة التي يحرص عليها القطريون قيادة وشعباً وقال: كلنا ثقة بأن يسهم مشروع التعديلات الدستورية والتشريعية، في المحافظة على مكتسبات الشعب القطري ووحدته. وثمن الحنزاب حرص صاحب السمو على التأكيد على أن الدستور الدائم لدولة قطر هو السياج القانوني لطموحات ومصالح الشعب القطري، واتباع المسارات الدستورية في كافة الخطوات التي تتخذها الدولة بالعودة إلى نظام تعيين أعضاء مجلس الشورى. وأضاف: مثل انتخاب أعضاء مجلس الشورى تجربة، ومع مراجعة الدولة لها واستخلاص النتائج منها، فكلنا طمأنينة من أن هذه النتائج التي قادت إلى اقتراح التعديلات الدستورية سوف تصب في صالح الوطن والمواطن.

عبد الله آل عبد الجبار: مضامين تبشر بمستقبل مزدهر

أشاد السيد عبد الله محمد آل عبد الجبار نائب رئيس «الجمعية الدولية للعلاقات العامة - فرع الخليج» بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين لمجلس الشورى أمس.
وأكد أن الخطاب جاء معبراً عن الطموحات الوطنية بمواصلة المزيد من التطور والنماء على كافة المستويات، وترسيخ مبدأ المواطنة وأن الوحدة الوطنية مصدر قوتنا،لافتا إلى أن الخطاب يبشر بمستقبل مزدهر، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك، حرص القيادة الحكيمة على حماية المكتسبات الوطنية، وقيادة مسيرة الوطن إلى المكانة المرموقة اللائقة بدولة قطر ووضعها في مصاف الدول الكبرى عالمياً. وقال آل عبد الجبار في هذا السياق إن خطاب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، ركز علي الثوابت الوطنية، ومنطلقات السياسة القطرية محلياً واقليميا ودولياً ما يعزز من مصداقية الدولة وتعزيز موثوقيتها عالمياً خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان، باعتبارها أولوية بالسياسة الخارجية القطرية.
وأكد نائب رئيس «الجمعية الدولية للعلاقات العامة - فرع الخليج» أن الخطاب يبرز أن العلاقة بين القيادة الحكيمة والشعب، تحكمها الثقة المتبادلة، والحرص على قيادة سفينة الوطن إلى مزيد من الترقي حاضراً، والازدهار مستقبلاً بما يليق بقيمة ومكانة الوطن المعطاء، لافتا إلى أن كل مواطن  يشعر بالامتنان لما تقوم به القيادة الحكيمة من جهود لإعلاء المصلحة العليا والانطلاق بالوطن إلى أسمى درجات التقدم بالمجالات كافة.

أحمد البوحليقة: القيادة الحكيمة تبحث دائماً عن الأفضل

أشاد أحمد البوحليقة بما جاء في خطاب صاحب السمو من تأكيد على أن الدستور الدائم لدولة قطر هو السياج القانوني لتحقيق طموحات ومصالح الشعب القطري، والحرص على العمل بصورة مستمرة على تعزيز المواطنة المتساوية، وأنها من المبادئ والأسس للدول المتقدمة.
ونوه بأن الغايات المنشودة من التعديلات الدستورية والتشريعية المرتبطة بها، كما أشار لها صاحب السمو وهي الحرص على وحدة الشعب من جهة، والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات من جهة أخرى، هي من الأمور التي يطمح لها أي شعب في العالم، وأن القيادة الحكيمة دائماً ما تبحث عن الأفضل لأبناء قطر. وقال البوحليقة: نشكر صاحب السمو على المواقف الراسخة والمشرفة تجاه قضايا الأمة، والتي باتت مصدر فخر لكل أبناء قطر، فالدولة من أول المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يتعرض فيه لحرب شرسة تستهدف كل من يعيش على أرض فلسطين، وتهجير الشعب من أرضه دون اكتراث، وسقوط الآلاف من الشهداء ضحايا لهذه الحرب.
وأضاف: دائماً ما تحرص قيادتنا الحكيمة على أن تضع العالم أمام مسؤولياته تجاه مختلف القضايا، وفي المقدمة منها فلسطين ولبنان وكل ما من شأنه التأثير على السلم والأمن الدولييين.

626aa20a94.jpg

جابر المنخس: تأكيد لمبدأ المساواة أمام القانون

أشاد جابر عنتر المنخس، بما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مجلس الشورى، من تأكيد على مبادئ تعزيز المواطنة المتساوية، والحرص على النسيج الواحد للشعب القطري، وأن التغيير المدروس هو السبيل الموثوق للتطور وتلبية طموحات الشعوب وتحقيق مصالحها، لافتاً إلى أن القيادة الرشيدة للدولة دائماً ما كانت حريصة على صالح الشعب القطري وما يجمعه. وقال المنخس: لا شك أن تأكيد صاحب السمو على مبادئ المساواة أمام القانون وفي القانون يأتي تماشياً مع الحرص الدائم من سموه على تحقيق مبادئ العدل والمساءلة، كما أنها تسهم في تحقيق الوحدة الوطنية، والتي وصفها صاحب السمو بمصدر قوتنا ، في مواجهة كل التحديات التي مررنا بها. وأضاف: نشكر صاحب السمو على تأكيده بأن الدستور الدائم لدولة قطر هو السياج القانوني لهذه الطموحات والمصالح، ونأمل أن يحقق مشروع التعديلات الدستورية والتشريعية النتائج المرجوة وصولاً إلى الغايات المأمولة بوحدة الشعب القطري من جهة، والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات من جهة أخرى.

حسين البوحليقة: التعديلات الدستورية خطوة جديدة في الاتجاه الصحيح

أكد حسين البوحليقة أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جاء معبراً عن طموحات كل قطري، بما تضمنه خطاب سموه من حرص على تعزيز المواطنة المتساوية، والمساواة أمام القانون، مشيراً إلى أنها من أعمدة بناء الدول المتقدمة.
وأشار إلى أن ما تضمنه خطاب صاحب السمو من العمل على تعديلات دستورية مرتقبة يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، خاصة بعد تجربة الانتخاب في مجلس الشورى خلال الدورة الحالية، معرباً عن أمله بأن العودة لمبدأ التعيين في المجلس بعد اتخاذ الإجراءات الدستورية التي أوضحها صاحب السمو في خطابه يدفع بعجلة التقدم، وأن يسهم في المزيد من الإنجازات لدولة قطر. ولفت إلى انتخابات مجلس الشورى كما وصفها صاحب السمو في خطابه أنها «كانت تجربة، وسوف نراجعها ونقيمها ونستخلص النتائج منها. وقد قمنا بذلك واستخلصنا النتائج التي قادتنا إلى اقتراح التعديلات الدستورية».  وأشار إلى أن الشعب القطري يأمل من خلال التعديلات الدستورية المرتقبة بالعودة إلى نظام التعيين بمجلس الشورى، أن تكون نقطة انطلاق جديدة تلبي التطلعات، لافتاً إلى تأكيد صاحب السمو على أن التغيير المدروس هو السبيل الموثوق للتطور وتحقيق مصالح الوطن.

Advertisements

قد تقرأ أيضا