حال قطر

قطر تترأس اجتماع مساعدي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بـ «التعاون»

الدوحة - سيف الحموري - ترأست دولة قطر ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أمس الاجتماع التاسع لأصحاب السعادة مساعدي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بفندق والدورف بمدينة لوسيل. ترأس جلسة الافتتاح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر، ومثل دولة قطر الدكتور خليفة بن جاسم الكواري مستشار سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما شارك في الاجتماع من دولة قطر السيد خالد بن شاهين الغانم وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية، والمهندس حسن بن عبد الله المرزوقي مدير عام الإدارة العامة للأوقاف، والسيد محمد بن جبر المناعي مدير إدارة الشؤون الإسلامية.

ورحب سعادة وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بسعادة المستشار سلطان بن ناصر السويدي، الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وأصحاب السعادة مساعدي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول المجلس، وثمن جهود سلطنة عمان في إعادة الاجتماعات الحضورية في الدورة السابقة، والتي أثمرت العديد من المخرجات الإيجابية.
وأكد سعادته أهمية هذه الاجتماعات؛ كونها تعد منصة استراتيجية لمناقشة التحديات وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات وتنسيق الجهود بين أصحاب السعادة مساعدي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوصول إلى رؤى مشتركة؛ لرفع التوصيات بشأنها إلى الاجتماع العاشر لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول المجلس لاعتمادها وإقرارها، مما يسهم في تعزيز الدور الاجتماعي لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ لتحقيق الأهداف التنموية والارتقاء بالقطاع الديني والوقفي بدول المجلس.
وقدم سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وافر الشكر للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واللجنة الدائمة من المختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول المجلس على جهودها المقدرة خلال الدورة الحالية. كما ألقى سعادة المستشار سلطان بن ناصر السويدي، الأمين العام المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة شكر فيها دولة قطر ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وعلى الجهود الكبيرة في إدارة كافة الاجتماعات الفنية خلال ترؤس دولة قطر لأعمال هذه الدورة، وأشاد بالجهود المبذولة لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في المجالين الإسلامي والوقفي، وما نتج عن ذلك من إنجازات تصب في مصلحة الحفاظ على مقاصد ديننا الإسلامي الحنيف، وتنمية سنة الوقف المباركة. وقد ناقش الاجتماع عدداً من المواضيع والقضايا الهامة ذات الصلة، وتبنى عدداً من التوصيات المتعلقة بدعم مسيرة التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف؛ لرفعها إلى الاجتماع العاشر لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول المجلس لاعتمادها وإقرارها، ومن أهمها مناقشة تبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بين الدول الأعضاء من خلال عدد من الندوات التفاعلية عبر تقنية الاتصال المرئي، وإعداد ورقة عمل حول دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية‏ الدينية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وإعداد ورقة عمل بعنوان أهمية العناية بالمساجد التاريخية، وإقامة يوم عالمي للوقف، وإنشاء مرصد علمي خليجي لتعزيز الفكر الوسطي المعتدل والتعايش السلمي، وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام وسماحته، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

Advertisements

قد تقرأ أيضا