حال قطر

طلابنا بالجامعات البريطانية لـ «العرب»: ندرس تخصصات تخدم الرؤية الوطنية

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

الدوحة - سيف الحموري - أكد طلاب قطريون مبتعثون في جامعات بريطانية، أن الشباب القطري مطالب باقتناص الفرص التعليمية الثمينة التي تقدمها لهم الدولة للدراسة بجامعات عالمية عبر الابتعاث الحكومي، معتبرين أن الدولة تحتاج إلى كفاءات وطنية شابة بتخصصات مطلوبة في سوق العمل في الهندسة والطب والتكنولوجيا.
وقال الطلاب في تصريحات لـ «العرب»، إنهم يسعون للعودة إلى قطر بتخصصات تخدم «رؤية قطر 2030» والمساهمة في النهضة الاقتصادية للدولة، مؤكدين أن التسهيلات والحوافز المادية والمعنوية التي تقدمها وزارة التربية والتعليم ستكون حافزا للحصول على أعلى الدرجات التعليمية خلال رحلة الابتعاث.
وأغلقت وزارة التربية في 15 أغسطس الماضي الفترة الأولى من التقديم على برنامج الابتعاث الحكومي للعام الأكاديمي 2024- 2025 على أن يتم إعادة فتح التسجيل مرة أخرى من 15 أكتوبر حتى 15 نوفمبر 2024، ليتسنى للطلاب المتقدمين لاختبارات تحسين المعدل العام، والطلاب المتقدمين لاختبارات الدور الثاني، التقدم خلال الفترة الثانية.
كما سيتم إعادة فتح باب التسجيل لبرنامج الابتعاث الحكومي للمرة الثالثة في الفترة من 15 مارس، وحتى 15 أبريل 2025.
ومن المتوقع أن تشهد خطة الابتعاث الحكومي المطورة لهذا العام زيادة في عدد المبتعثين بنسبة 114 %، وزيادة العدد المتوقع للطلاب المبتعثين في الخارج بنسبة 150 %، وزيادة العدد المتوقع للطلاب المبتعثين داخلياً بنسبة 100%.

c1bdf35191.jpg

خالد النجار: سنعود بخبرات للمساعدة بنهضة الوطن

قال الطالب خالد محمد النجار المبتعث من جامعة مانشستر البريطانية، إن تشجيع الدولة للشباب القطري كان حافزا للتقديم على الابتعاث الحكومي، خاصة في ظل المميزات والحوافز المالية المقدمة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، معتبرا أنها فرصة عظيمة يجب على الشباب اقتناصها واستغلالها.
وأضاف النجار أن الشباب القطري مطالب باكتساب الخبرات والمهارات المعرفية من أفضل الجامعات في العالم التي تتيح لهم الدولة الابتعاث فيها، مما سيعود على الوطن بالنفع من تلك الخبرات في تحسين جودة الحياة والنهضة الاقتصادية الطموحة في رؤية 2030.
وأكد أنه اختار تخصص الهندسة الميكانيكية لأنه من أفضل التخصصات في جامعة مانشستر ذات السمعة العالمية القوية، بالإضافة إلى أن تجربة الدراسة كمبتعث لها فوائد على المستوى الشخصي في بناء وتكوين عقلية منفتحة على الثقافات الأخرى.
وأشار إلى أنه خلال التقديم تلقى دعما كبيرا من وزارة التربية والتعليم التي تتواصل بشكل مباشر مع الجامعة، وعملية التسجيل عبر بوابة الابتعاث كان سهلا سواء في تسجيل البيانات أو إدخال المستندات المطلوبة.

سارة الشمري: شغفي بالهندسة قادني إلى جامعة سري

قالت الطالبة سارة الشمري المبتعثة في جامعة «سري» البريطانية، إنها اختارت تخصص الهندسة الميكانيكية لشغفها الدائم بالهندسة منذ الصغر، موضحة أيضا أن موقع الجامعة مناسب للحياة مع أسرتها التي سترافقها خلال رحلتها الدراسية.
وأضافت الشمري، أن هذا التخصص أيضا تحتاج إليه الدولة بشكل كبير من أجل تحقيق أهداف رؤية قطر 2030، ولذلك يجب على الشباب القطري التركيز على التخصصات الهندسية والعلمية التي يحتاجها سوق العمل سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص.
وأضافت الشمري أن الدولة لم تقصر مع الطلاب سواء من خلال توفير فرص تعليمية متميزة تلبي طموحاتهم أو من خلال الامتيازات والمكافآت لجميع الطلاب المبتعثين داخلياً وخارجياً، منوهة إلى سهولة شروط القبول في برامج الابتعاث الحكومي من خلال إضافة مسارات جديدة للابتعاث.
واعتبرت أن الدراسة في الخارج فرصة كبيرة لتنمية وتطوير المبتعثين وتجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات المناسبة.

98db45d90c.jpg

خالد الفضلي: رعاية الخطوط القطرية حافز وسند

عبر الطالب خالد الفضلي المبتعث في جامعة نوتنغهام البريطانية، عن حماسه لدراسة تخصص المالية تحت رعاية الخطوط الجوية القطرية بعد قضاء 3 سنوات في المدرسة المصرفية القطرية التي جعلته مستعدا لتعلم هذا التخصص، معتبرا أن الدولة ومؤسساتها تدعم دائما الشباب القطري للنهوض بهم والحصول على أعلى الشهادات الدولية. وقال الفضلي إن الرعاية من الخطوط القطرية ستكون سندا وحافزا كبيرين لها في الابتعاث سواء ماديا أو معنويا، مشيرا أيضا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وفرت دعما كبيرا لجميع الطلاب منذ بداية التسجيل حتى الحصول على فرصة في الابتعاث.  وأكد أنه لا يشعر بالخوف من تجربة الدراسة بالخارج لأنه سيكون رفقة العديد من أصدقائه للدراسة في نفس الجامعة أو جامعات قريبة، مشددا على أن الشباب القطري مطالب باستغلال هذه الفرص الثمينة للعودة بشهادات وخبرات تساعد في تحقيق أهداف الدولة في النهضة الاقتصادية.

مبارك البوعينين: اخترت الطب الحيوي لأنه مطلوب

قال الطالب مبارك البوعينين المبتعث في جامعة يورك البريطانية، إن اختياره لتخصص الطب الحيوي جاء نتيجة تجربة شخصية وشغف بالدراسات العلمية، معربا عن حماسه واستعداده للبدء في دراسة هذا التخصص الذي يوفر فرصة للتعلم المستمر.
وأضاف البوعينين، أن الكوادر القطرية مطلوبة بشكل كبير في تخصصات العلوم الطبية بالمؤسسات الطبية في الدولة، وأنه من الضروري توجه الشباب القطري نحو المهن التي يحتاج إليها سوق العمل القطري.
وأكد أن جميع الطلاب المبتعثين عليها مسؤولية كبيرة في تمثيل قطر بطريقة مشرفة سواء على المستوى الأكاديمي بالعودة بشهادة رفيعة والمستوى الشخصي بأن يكون انعكاسا للقيم والمبادئ القطرية وباحترام القانون في أي دولة يذهب إليها.

عبدالعزيز المحمود: التطوير يحتاج كوادر وكفاءات شابة

اعتبر الطالب عبدالعزيز جاسم المحمود المبتعث في جامعة نوتنغهام البريطانية، أن تطور دولة قطر يحتاج إلى كوادر قطرية شابة متسلحة بشهادات من جامعات مرموقة، معتبرا أن الفرص الوظيفية القادمة ستكون لأصبح الكفاءات.
وقال المحمود إنه اختار دراسة تخصص القانون من جامعة ذات سمعة عالمية مثل جامعة نوتنغهام لاحتياج الكثير من القطاعات له، معتبرا أن الجامعة تقدم التخصص بطريقة شمولية للقانون الدولي.
وأضاف أن الدعم الذي تقدمه الدولة للمبتعثين فتح مجالاً كبيراً للشباب في تطوير ذاته، وأن ‏‎قطر تترجم رؤيتها من خلال واقع عملي، معبرا عن شكر القيادة الرشيدة في الاهتمام غير المحدود بالشباب القطري، وتشجيعهم على الدراسة، وتذليل مختلف الصعوبات التي تواجههم.

عبدالرحمن السهلي: المبتعث خير سفير لبلادنا

قال الطالب عبدالرحمن محمد السهلي المبتعث في جامعة ليفربول البريطانية، إن لديه شغفا كبيرا بالسيارات منذ الصغر لذلك اختار تخصص الهندسة الميكانيكية التي قدمها عليها في أكثر من جامعة، واختار منها الأنسب وهي جامعة ليفربول بفضل السمعة العالمية لها. وأضاف أنه حصل على الابتعاث بعد التقديم أكثر من مرة ولم يوفق في المرات السابقة بسبب نقص بعد المستندات، موضحا أنه حاليا في السنة الأخيرة من الدراسة بجامعة ليفربول وأنه خلال السنوات الماضية من الدراسة بالخارج تعلم أن المبتعثين هم خير سفراء لدولة قطر في الخارج ويجب أن يمثلوا الوطن بأفضل صورة تعطي انطباعات إيجابية عن القطريين.
وتابع بأن التعليم بالخارج على النفقة الشخصية مكلف كثيرا ويكون عبؤه كبيرا على الأهل ويزيد من الضغوط نحو السعي للنجاح بأفضل الدرجات من أجل إسعاد الأسرة، مضيفا أنه بينما الابتعاث برعاية وزارة التعليم له مميزات كثيرة مثل الراتب الشهري وتحمل نفقات الدراسة والمتابعة المستمرة مع إدارة الجامعة، الأمر الذي يجعل المبتعث عقله وذهنه منصبا على الدراسة فقط.

خالد المهندي: نطمح لرد الجميل للوطن بأعلى الدرجات

قال خالد راشد المهندي المبتعث في جامعة سوانزي البريطانية، إنه اختار تخصص علوم الحاسب الآلي الذي أصبح من أكثر التخصصات المطلوبة داخل المؤسسات الحكومية والخاصة بالدولة، مؤكدا أن ارتباط التكنولوجيا بسوق العمل أصبح أمرا حتميا في جميع المجالات.
وأضاف المهندي: إنه يطمح لتطوير نفسه في تخصص مرتبط بالبرمجة وتعلم الكثير في هذا المجال بهدف أن يكون عضوا نافعا في لقطر عندما ينهي دراسته والالتحاق بسوق العمل.
وشدد أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قدمت تسهيلات كثيرة منذ بداية التسجيل ضمن بوابة الابتعاث، معتبرا أن الرعاية المقدمة من الوزارة ستزيد من إصراره على حصد أعلى الدرجات العلمية من أجل رد الجميل للوطن.

Advertisements

قد تقرأ أيضا