حال قطر

على هامش «الوزارية الخليجية».. تكريم كفاءات الخدمة المدنية بـ «التعاون»

الدوحة - سيف الحموري - أُقيم يوم أمس حفل تكريم كفاءات الخدمة المدنية وفريق التفاوض والشركات المتميزة في إحلال وتوطين الوظائف والشخصيات والمؤسسات الرائدة في العمل الاجتماعي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ضمن استضافة الاجتماعات الوزارية للخدمة المدنية والعمل والشؤون التنمية الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
حضر حفل التكريم معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، وسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، وسعادة السيد عبد العزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة، رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، والأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط، إلى جانب أصحاب المعالي والسعادة الوزراء، ووكلاء الوزارات، ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية والعمل والشؤون التنمية الاجتماعية، والوفود المشاركة من الدول الخليجية الشقيقة.
وأكد معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمة الأمانة أن تكريم أصحاب الكفاءات الإدارية في قطاعات الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون، والشركات والمؤسسات والشخصيات الرائدة يأتي من باب رد الجميل والعرفان لهم على ما بذلوه من جهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لدول المجلس، إضافة إلى تحفيزهم لبذل المزيد من الجهود والعطاء للمسيرة المباركة لمجلس التعاون.
وبين البديوي أن التكريم يشمل مجموعة متميزة من الكفاءات في قطاع الخدمة المدنية ومن قيادات العمل الحكومي التي ساهمت بجهودها وخبراتها في بناء وتطوير الجهاز الإداري في مختلف دول مجلس التعاون، مشيرا إلى أن تكريم الشركات الخليجية يأتي من منطلق الإيمان الراسخ بدور القطاع الخاص في عملية التحوّل الاقتصادي وبدورها الوطني. وأشاد سعادته بالدور الذي تلعبه قيادات ومؤسسات وجمعيات النفع العام في صقل مهارات الإنسان الخليجي، وتعزيز قيم العمل التطوعي، من خلال مشاريعها الرائدة في القطاع الاجتماعي.
وجاء تكريم كفاءات الخدمة المدنية بدول مجلس التعاون تقديرًا لجهودهم الاستثنائية والإنجازات المتميزة التي أسهمت في تعزيز التنمية الإدارية والارتقاء بمستوى العمل في المنظومة الخليجية، وقد تم تكريم نخبة من الكفاءات من دولة قطر إلى جانب مكرمين دول مجلس التعاون، وهم: سعادة السيد إبراهيم بن يوسف فخرو مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والدكتورة أمل عبدالله العلي المدير التنفيذي لإدارة الجودة وسلامة المرضى في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والسيد حمد خليفة آل خليفة وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة البلدية، والسيد محمد حمد الكواري وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة والمساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
في إطار تقدير الجهود والإنجازات لرواد قطاع العمل الذين كان لهم الأثر الأكبر في الارتقاء ببيئة العمل داخل دول مجلس التعاون وتكريسا لثقافة التقدير وتحفيز الآخرين على تقديم أفضل ما لديهم والتشجيع على الابتكار المستمر، جرى خلال الحفل تكريم السيد محمود عبد الله الصديقي، مدير مكتب وزارة العمل لدى الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف كشخصية رائدة في مجال القطاع العمالي من دولة قطر، إلى جانب تكريم الدكتور عامر بن محمد الحجري، المدير العام السابق للمكتب التنفيذي لمجلسي وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، وذلك تكريماً لجهوده التي ساهمت في تعزيز وتطوير التعاون بين دول المجلس في قطاعي العمل والشؤون الاجتماعية، إلى جانب تكريم 18 منشأة من الشركات والمؤسسات الرائدة في مجال إحلال وتوطين الوظائف، إضافة إلى المشاريع الصغيرة المتميزة في مجال العمل.
اتساقاً مع ذلك.. وفي إطار احتضان الدوحة سلسلة من الاجتماعات المشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التنمية- الشؤون الاجتماعية والأسرة.. كان تكريمُ وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أمس لعدد من الجهات الفاعلة في العمل الاجتماعي، بلغ عددها ثماني عشرة جهةً، وذلك تقديراً لجهودها البارزة والمميزة في تعزيز التنمية المجتمعية ودعم الفئات المستهدفة.
تكريمٌ كان لدولة قطر نصيبٌ فيه من خلال جهتين رائدتين في مجال العمل الاجتماعي وهما شركة «سنونو» ومركز «أجيال» التربوي، إلى جانب سبع مؤسسات من دول مجلس التعاون الخليجي.
التكريم لم يقتصر على المؤسسات، بل شمل أيضا الأفراد، وذلك مِمَّن قدّموا إسهامات بارزة في دعم وتنمية المجتمع، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة من المبادرات الناجحة التي نفذتها هذه الجهات وكان لها الأثرُ والتأثيرُ الإيجابي على المجتمع.

Advertisements

قد تقرأ أيضا