الارشيف / حال قطر

16 مشروعاً متنوعاً لطلبة قسم الإعلام

الدوحة - سيف الحموري - ناقش طلبة وطالبات قسم الإعلام بجامعة قطر 16 مشروعا في الصحافة والإذاعة والتلفزيون والاتصال الاستراتيجي، تمثل حصيلة للدراسة النظرية والتطبيقية المؤهلة لممارسة المهن الإعلامية والتواصلية التي يوفرها سوق العمل لطلبة الإعلام.
وأكد الدكتور وائل عبد العال، رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر أن مشروعات التخرج تجد الاهتمام المتكامل من كافة أعضاء الهيئة التدريسية، باعتبارها المختبر الذي يعد الطلبة لسوق العمل وتصقل مهاراتهم وتعدهم لمواجهة التحديات المتسارعة في صناعة الإعلام والتغلب عليها، بما يتعلمه الطلبة من معارف ومهارات وقدرة على التطبيق.
 وأعرب الدكتور وائل عبد العال عن فخره واعتزازه بالمستوى الرفيع لأداء الطلبة في هذه المشروعات مما يدلل على جودة المخرجات التعليمية وفعالية اشراف الهيئة التدريسية على تطبيق موجهات انجاز المشروعات. وقال إن الطبلة عكسوا مقدرات تطمئننا على قدرتهم على مواكبة التطورات المستمرة في حقل الإعلام بتخصصاته المختلفة.
وأضاف:» أن المشروعات التي أعدها الطلاب تستجيب لقضايا محلية تهم المجتمع القطري، ما يسهم في ربط الجامعة والخريجين بمحيطهم الاجتماعي والمهني». وأشار إلى خطط التطوير المستمرة التي يتبعها القسم في تحسين المخرجات لتلبي المعايير المطلوبة وفقا لاستراتيجية جامعة قطر التعليمية.
من جهته، عبر د. كمال حميدو، أستاذ بقسم الإعلام عن سعادته بمستوى المخرجات التي برزت في مشاريع الطالبات، منوها إلى أن هذا المستوى هو نتاج جهد كل أساتذة القسم، ونتاج خطط التطوير التي انتهجتها جامعة قطر في مجال تطوير التعليم القائم على التطبيق.
وتضمنت مشاريع طلاب الصحافة مشروعين تحت إشراف الدكتور خالد آل شافي، الأول صحيفة تخصص إصدارها لقضايا الإدمان ومضاره؛ والثاني صحيفة تتناول فرص الاستثمار الرياضي وآفاقه المستقبلية.
أما في مجال الإذاعة والتلفزيون، فقد أشرف الدكتور محسن الأفرنجي على مشروع فيلم وثائقي أعدّه طالبان، ويحكي قصة الطالب محمود القواسمي المصاب بمرض مزمن ونادر جدا يدعى «التصلب اللويحي المتعدد»، وهو الذي تسبب له في مشكلات نفسية وجسدية كبيرة، أثّرت على مختلف تفاصيل حياته. ويتناول الفيلم تجربته كطالب ذي احتياجات خاصة، تحدى مرض التصلب اللويحي وحواجز الحياة المصاحبة لهذا المرض، ليمارس حياته بشكل طبيعي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا