الارشيف / حال قطر

نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب: خطط طموحة لتحسين التجربة الأكاديمية والشخصية للطلبة

الدوحة - سيف الحموري - أكد الدكتور محمد عصام دياب نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب، أن الجامعة هيأت كافة مرافقها وخدماتها مبكرا لضمان بداية سلسلة ومنتظمة للفصل الأكاديمي (خريف 2024)، الذي بدأ الأحد الماضي. مشيرا لانتظام 28 ألفا و800 طالب وطالبة على مقاعد الدراسة موزعين على مختلف التخصصات والمستويات الأكاديمية، تبلغ نسبة القطريين منهم 66.5 في المائة.
وقال الدكتور دياب في حوار مع وكالة الأنباء القطرية «قنا» بمناسبة بدء الفصل الأكاديمي الجديد، «هيأت جامعة قطر كافة مرافقها وخدماتها مبكرا لاستقبال الطلبة، واتخذت الكثير من الإجراءات التي تهدف إلى ضمان بداية سلسة ومنظمة للدراسة، وشملت هذه الاستعدادات تسجيل الطلاب، وتقديم الإرشاد الأكاديمي، وتنظيم الأنشطة والفعاليات التي تساعد الطلاب المستجدين على التكيف مع البيئة الأكاديمية الجديدة وبناء علاقات اجتماعية».
وأشار إلى أن عدد الطلاب والطالبات الذين تم قبولهم للفصل الدراسي (خريف 2024)، وصل إلى 6 آلاف و717 طالبا وطالبة بينهم 529 في مرحلة الدراسات العليا، ليلتحقوا بزملائهم لبدء تجربة أكاديمية مميزة في هذا الصرح التعليمي الذي يشهد تناميا على مختلف المستويات.
وقال: إن قطاع شؤون الطلاب دخل مرحلة جديدة بعد انتقاله إلى المبنى الجديد الذي يعد مفخرة للجامعة بفضل موقعه الإستراتيجي المتميز، وتعدد طوابقه ومرافقه التي تستجيب لاحتياجات الطلبة مثل المرافق الخدمية والترفيهية والفضاءات التي تمكن الطلاب من ممارسة هواياتهم المتعددة.
وأوضح أن المبنى الجديد المقسم إلى جزأين أحدهما للبنين والآخر للبنات، يوفر بيئة متكاملة لكافة الطلبة ومنتسبي شؤون الطلاب، ويتميز بإطلالات ومناظر طبيعية تساهم في إضفاء جو من الراحة والهدوء للموظفين والطلاب.
وأشار إلى أن لدى قطاع شؤون الطلاب مجموعة من الخطط الطموحة التي تهدف إلى تحسين التجربة الأكاديمية والشخصية للطلبة، وذلك في ضوء الإستراتيجية الجديدة للجامعة التي تركز على تعزيز الجودة الأكاديمية، وتطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار والبحث العلمي.
وأكد نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب في هذا السياق، أن القطاع يوفر بيئة تعليمية متكاملة تدعم النمو الأكاديمي والشخصي للطلاب، وتعزز من تفاعلهم مع المجتمع وتزيد من فرصهم للنجاح في مساراتهم المهنية المستقبلية.
وتطرق إلى الأهداف التي يسعى إليها قطاع شؤون الطلاب، ومن أبرزها إثراء التجربة الطلابية اللاصفية بما يسهم في استبقاء الطلبة واستمرارهم ونجاحهم، وتحقيق سمات خريج جامعة قطر، من خلال تطوير وتنفيذ منظومة متكاملة تشجع الطالب على الانخراط في الحياة الجامعية واستحداث إطار كفاءات لموظفي الدعم وفق الاحتياجات الوظيفية الحالية والمستقبلية. كما لفت إلى أن من الأهداف التي يسعى إليها القطاع، تطوير الحرم الجامعي بما يحقق رسالة الجامعة ورؤيتها، من خلال التحول الرقمي لضمان تكامل التقنيات الرقمية المستخدمة والمبادرات المطبقة وتعزيز العمليات التعليمية والإدارية للمؤسسة.
وتتضمن الأهداف التي تحدث عنها نائب رئيس جامعة قطر لشؤون الطلاب، توسيع خدمات الإرشاد الأكاديمي، وتنويع الأنشطة الطلابية، وتنظيم فعاليات متنوعة رياضية وثقافية وفنية لتلبية اهتمامات الطلاب المختلفة، وتحديث وإنشاء مرافق رياضية وترفيهية حديثة توفر للطلاب بيئة ملائمة لممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، إلى جانب تعزيز العمل التطوعي.
كما أكد أن بناء شراكات مع مؤسسات أكاديمية ومهنية محلية ودولية لتوفير فرص تدريب وتبادل طلابي يعد من بين الأهداف المهمة لقطاع شؤون الطلاب، إلى جانب توسيع فرص التبادل الطلابي ضمن برامج التبادل الأكاديمي والثقافي، وتقديم مزيد من المنح الدراسية والمساعدات المالية للطلاب المستحقين، وتطوير تطبيقات وخدمات رقمية تسهل على الطلاب الوصول إلى المعلومات الأكاديمية والخدمات الجامعية بكل يسر وسهولة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا